المقالات

فتش عن السعودية ..في تفجيرات مدينة الصدر

2039 02:56:00 2006-11-24

( بقلم : سعد البغدادي )

 هذا ليس غريبا بعد التصريحات ضد الحكومة والتحريض للقتل من على منبر البرلمان من قبل الدليمي والضجة التي صاحبتها في البرلمان هذا الضجيج وذلك العجيج هو من صنع السعودية وتمويلها المادي الذي لاينقطع عن الارهابيين من اجل تقوية جماعة سنية على حساب تنظيم القاعدة اي خلق تيار متطرف يقوم باعمال جهادية مسيطر عليها وتتوجه نحو الروافض بدلا من جهاد بن لادن والظواهري الذي اصبح اسلامويا وهو لايفرق بين مصالح السعودية والامريكية لان له هدف معين ثم ان تنظيم القاعدة الام بدء يقترب من الخط الايراني وهذا يتعارض مع الاهداف السعودية فكان لها ان تبحث عن بديل . ومن العراق ياتي البديل

انه هذه المجاميع الضائعة والتي ليس لها تاريخ وكل ما تملك هو التحريض على القتل والسب والشتم وتجيش العناصر الطائفية والقدرة البهلوانية التي تتمتع بها هذه الشخصيات

صوت الدليمي الداعي للحرب كان عاليا في جلسة البرلمان وكان على الارض اكثر ضراوة ارسال سبع سيارات مفخخة ليلة الجمعة المقدسة ليفجع اكثر من اربعمئة عائلة وليشن هجوما اخر على مناطق الكاظم ية والشعلة بقذائف الهاون

 فتش عن السعودية ستجد اصابعها وراء هذه العمليات

فتش عنهم ستجد صنائعهم في البرلمان يجأرون باراقة المزيد من الدماء انهم مجرد روافض وصفويون ؟

فتش عن السعودية ستجد ان كل المفخخات والاحزمة الناسفة مصدرها ال سعود

فتش عن السعودية ستجد ان اموالهم السحت تاتي من هناك

فتش عن السعودية ستجد ان مساجدهم هناك تدعوا جهارا نهارا على قتل الروافض

استعارة الماضي لقتل الحاضر. لمست ذلك حينما كنت في السعودية رايتهم كيف يصطادون الحجاج العراقيين للتغرير بهم سمعت خطبائهم يحرضون على القتل اقتلوا ثم اقتلوا وحينما سالت احد الخطباء من هم الروافض قال الشيعة في العراق خطيب اخر يقول حي على الجهاد واخر يؤنب الحجاج لانهم تركوا الجهاد في العراق واتوا الى الحج

الصراخ والعويل السعودي على وحدة العراق يستبطن يكل تاكيد تمزيقه لانهم يتحدثون عن وحدة الارض العراقية في ظل النظام البعثي وفي ظل البعثية الشوفينية انهم مع وحدة الارض العراقية بشرطها وشروطها البعثية بدءا من العاهل السعودي الذي تراس جلسة يوم امس دبج بيان الجلسة الحفاظ على وحدة الارض العراقية ودعا الولايات المتحدة الحفاظ على التوازن الاجتماعي الذي يقصد به مزيدا من التمزيق

فتش عن السعودية ستجد انها وراء التدهور الامني في البصرة والديوانية والرمادي فتش حتى تتعب لان الاصابع السود التي اشار اليها دولة رئيس الوزراء باستحياء هي اصابع السعودية لتي تلطخت ايدهم بالدم العراقي

عملاءها معروفون اولهم الدليمي وليس اخرهم الدايني ومطلك والضاري بل كل من يدعو الى تقويض العملية السياسية .

فتش عن السعودية ستجد ان مصطلحات الصفوية والروافض والتحريض على الارهاب هي بضاعتهم الخرقاء

فتش عن السعودية ستجد ان سبع سيارات مفخخة في مدينة الصدر.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك