( بقلم : ابو تيسير )
بسم الله الرحمن الرحيم ( مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا ) صدق الله العلي العظيم ..
اليوم يودع شرفاء العراق الشهيد البطل الدكتور علي العضاض الذي أغتالته الزمر الضاله والكلاب المسعوره أغتالة الشهامه والرجوله أغتالت الكلمة التي أرعبت ( برزان ) في المحافل الدولية أغتالوا الرجل الذي باع وترك كل شئ من أجل العراق لقد أغتالوا الرجل الذي لاتأخذه في الحق لومة لائم . رحل هذا الرجل الشريف النزيه الذي رفض كل العروض ومغريات الحياة من أجل العراق والعراقيين .
رحل هذا الرجل المغوار الذي كان يترك مشاغله الدنيويه ليبقى أيام وليالي مشغول في هموم العراقيين كان مريض في مرض ( القرحه والسكري ) ولم يمنعه مرضه من الوقوف أمام ألأمم المتحدة ليتحدى أعتى المجرمين ( برزان ) ويفضحه في أنتهاكات حقوق الانسان وعندي من الشواهد الكثيره بحق هذا الرجل .
كان على مقربه من أن ينال الشهاده مع قائده شهيد المحراب محمد باقر الحكيم ( قدس) بوقت قصير وكان متألم بأن الحظ لم يحالفه وهاهو اليوم يلحق بأخوانه . الكلام كثير وكثير بحق هذا الرجل فالبعيد والقريب وكذلك القاصي والداني يعرف من هو الدكتور علي العضاض فأسمه محفوظ في أروقة ألأمم المتحدة . رحم الله شهيدنا الحاج ( أبو حسين ) ولحقنا وأياه ومن قبله قادتنا وعلمائنا الابرار .
أبو تيسير ..
https://telegram.me/buratha