المقالات

يا امراء الخليج وشعوبهم ان عدنان الدليمي وكل البعثيين هم من الفاسقين بنبأ فتبينوا

2003 03:54:00 2006-11-11

( بقلم : امير جابر )

عندما قرات تصريحات عدنان الدليمي والهاشمي وبقايا البعث الاغبر في قطر والامارات تذكرت الايتين الكريمتين(ان جائكم فاسق بنبا فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على مافعلتم نادمين) (ومن يكسب خطيئة او اثما ثم يرم به بريئا) هذا الرجل ومعظم ازلام صدام والذين جلبوا الويلات على هذه الامة ومزقوها تمزيقا هم بالضبط من تنطبق عليهم هذه الايات القرانية فانهم يتهمون خصومهم وهم الشيعة بفعل كل هذه الفوضى والقتل ولكن السؤال الذي يمكن التبين منه ومعرفة الصادق من الكاذب هو كيف يقوم الشيعة بتخريب تجربتهم وهم ولاول مرة يشاركون في حكم عراق الماسي ؟ام ان من يقوم بذلك الاجرام هم من فقدوا السلطة ويقولون علنا ان العمليات الاجرامية لن تتوقف مالم تتغير العملية السياسية وتجاوز الاستحقاقات الانتخابية والقاعدة القانونية تقول اذا اختفى الجاني ففتش عن المستفيد والمستفيد من كل هذا الاجرام هو من يريد العودة للسلطة الظالمة، انهم يقولون لكم انه تم استهداف اساتذة الجامعات والاطباء وغيرهم من الكوادر العلمية وهم يشيرون في مرات بان معظم الضحايا من السنة لاثارة الطائفية وتحفيزكم على شيعة العراق ويمكنكم تبين كذب هذا الرجل وغيره من خلال البحث في المواقع الاكترونية عن قائمة باسماء من تم استهدافهم ستجدون ان اكثر من 90% منهم من الشيعة وحتى السنة الذين تمت تصفيتهم فكلهم من المعتدلين والذين يستنكرون هذا القتل الذي تقوم به المليشيات البعثية والتكفيرية واخرهم الشهيد د.عصام الراوي فكيف بالله عليكم يستهدف الشيعة ابناء طائفتهم والمنصفين من ابناء السنة ويتركون الاخرين وتستطيعون الحصول على قائمة باسماء من غدروا من خلال الوزرات المعنية لتعرفوا انه كذاب اشر لايستحي من الكذب وقبل ايام ذكر علنافي قطر ومن خلال الجزيرة وموقع اسلام اون لاين وتحت عنوان استفزازي تشييع بغداد من خلال كسر طوقها السني وذكر ان بغداد هي ذات اغلبية شبه مطلقة من السنة وانه تم قتل وتهجير الملايين منهم ويمكنكم الاطلاع على التفاصيل من خلال الموقعين ،

والاسئلة التي تبين لكم كذب هذا الرجل الصراح هل فعلا ان بغداد ذات اغلبية شبه مطلقة من السنة ام العكس ؟اعتقد يستطيع سفرائكم الذين خدموا في بغداد ان يجيبوا على هذا السؤال فهو من الامور التي لاتحتاج الىبيان واخر بيان هو الانتخابات التي جرت مؤخرا حيث توجه اكثر من مليون ونصف مليون شيعي مقابل اقل من اربعمائة الف سني الى صناديق الاقتراع وهي انتخابات هم يعترفون بانها جرت على اساس طائفي بحت، ثم ماذا عمل الطوق السني الذي يحاصر بغداد، انه ومن خلال السيارات المفخخة والعبوات الناسفة والقتل على الهوية قتل واباد عشرات الالوف من الشيعة العابرين والزائرين هل تنسون ماذا يفعل الصداميون والتكفريون في شرق بغداد اي ديالى حيث تم تهجير 5000 الاف عائلة شيعية وتمت تصفية 7000 شيعي وتم تدمير اكثر من خمسين مسجدا وحسينية اما في جنوب بغداد من الدورة الى اليوسفية الى المحمودية والحصوة والاسكندرية فشواهد جرائم مقاومة الدليمي والهاشمي والضاري لاتحتاج الى بيان لانها نقلت وتنقل على مدار الساعة بالالوان من خلال الكاميرات التي لاتقبل التكذيب هل نسيتم ماجرى في الحلة والمسيب والدورة واليوسفية والمحمودية انهم يقتلون الصغار والكبار وبخسة وجبن منقطع النظير كل هذه الاحداث وضحاياها مسجلة ومصور ومستشفى الامارات في بغداد و الذي استقبل الالاف من النساء والاطفال والعمال والزوار الشيعة يعرف تماما من يقوم بكل ذلك الاجرام اما من ناحية غرب بغداد من الغزالية الى الفلوجة وابي غريب والطارمية فحدث ولاحرج فقد هجر عشرات الالاف من الشيعة الذي تجاور منازلهم منزل الشيخ حارث الضاري وابيد الاخرين واصبحت تلك المناطق مسالخ يتم فيها قطع رؤوس الابرياء ورمي جثثهم في نهر دجلة علما ان تلك المناطق محروسة من قبل القوات الامركية ومحرمة على القوات العراقية؟

 اما من شمال بغداد فهي ممتدة الى تكريت وسامراء التي تم فيها هدم وتفجير مرقد الامامين العسكرين هذا هو محيط بغداد السلام الذي يخشى الدليمي على فكه اما مايجري في داخل بغداد فاعتقد انكم تتذكرون ماجرى على جسر الائمة وتعرفون تماما السيارات المفخخة اين تنفجر وهوية الانتحاريين التكفيريين، فقط اطلبوها من ارشيف اي محطة فضائية واشروا على مناطق انفجاراتها ستعرفون ان الدليمي هو بالضبك من يكسب اثما ثم يرمي به بريئا وهلا سالتم انفسكم هل يصعب على الشيعة وهم يتلقون كل هذا الاجرام ان يفجروا السيارات المفخخة ويضعوا العبوات الناسفة في الاجياء السنية وكما تفعل مقاومة الدليمي والهاشمي والضاري وغيرهم ام ان لهم دين وقران يقول لهم ولاتزر وازرة وزر اخرى وعلماء يصبرونهم على عدم الرد بالمثل؟ لان هنالك ايادي خفية تريد تمزيق العراق والامة الاسلامية من خلال هذه الفتنة الطائفية.

اخوتنا في الله في دول الخليج العربية شعوبا وحكاما ونحن هنا في البعد نعرف بالضبط مايقول لكم هؤلاء قادة القتلة في اجتماعتهم السرية معكم انهم يعرفون تماما مدى حساسيتكم من الشيعة وايران ويصورنهم لكم بالبعبع المخيف ويصورون انفسهم بانهم السد المنيع امام الطوفان الشيعي وهذا الامر ليس بجديد عليكم حيث استطاعوا ومن زمن الحرب العراقية الايرانية تصوير انفسهم لكم بانهم السقف الواقي وانهم حراس البوابة الشرقية لكن رايتم ماذا فعلوا بالامة العربية والاسلامية عندما غزوا الكويت ورايتم كيف تمزقت تلك الامة وظهور الحركات المتطرفه وابن لادن وقاعدته المشؤومة اليس هم السبب في كل ذلك اليسوا هم من تسبب في افلاس خزائنكم على حروبهم العبثية؟ وقديما قال الحكيم العربي لايؤتمن الغادر والحديث الشريف لايلدغ المؤمن من جحر مرتين ونحن هنا نعرف بالضبط من يدعمهم بالمال من بعض امرائكم والحركات السلفية المرتبطة بالقاعدة ولكننا نقول لكم لقد اقسم الشعب العراقي وبعد تلك الجرائم الوحشية واستيراد الانتحاريين والغازات الكيمياوية والمقابر الجماعية وافتضاح زيف شعاراتهم الوطنية والقومية وقتلهم للناس على الهوية اقسم الشعب العراقي انه لن يسمح لهؤلاء القتلة ان يحكموه ومها عظمت التضحيات ولن يعود تاريخ العراق الى الوراء ابدا ولن يسمح الشعب العراقي وبعد كل تلك الجرائم العظام للقتلة ان يتحكموا فيه مرة اخرى ومهما دعموا من اموال وان هذه الاموال التي تعطى لقتل الاطفال والنساء ستعودوبالا عليهم وعلى من يدعمهم وان صبر العراقيين اذا استمر هذا الاجرام سينفد حتما وعندها سترون ماذا سيجري لهؤلاء القتلة وستنطلق النيران خارج حدود العراق فتحرق الاخضر واليابس ، ان هؤلاء هم الشر المستطير فقد اعدوا لكل حق باطلا ولكل مستقيما مائلا ولكل حي قاتلا ولكل باب مفتاحا انهم يقولون فيوهمون انهم ارباب الفتن التي يدبرها الارجاس ويهرب منها الاكياس اولهم قائد لاخرهم واخرهم تابع لاولهم انهم ملعونيين وان الله من المجرمين منتقم وقد بداء بكبيرهم الذي علمهم الاجرام صدام وحتما وحقا سيتبعه من شركه ونفذ اوامره وذلك وعد غير مكذوب وما هو من الظالمين ببعيد وانهم يخدعونكم عندما يقولون لكم ان بامكانهم اعادة سلطانهم على شرط دعمكم لهم لان الاوضاع قد تغيرت وانكسر حاجز الخوف البعثي وان قتلهم للناس على الهوية لم يبقي لهم عميل في اوساطنا كما في الماضي وان الاسلحة الان هي بيد خصومهم اكثر مما في ايديهم وانه لم يعد المد القومي هو السائد بل القاعدة التكفيرية هي الغالبة في اوساطهم والقاعدة لن يسمح لها في اقامةدول في الدول السنية فكيف في الشيعية واسنادكم لهم انما هو فقط اراقة المزيد من الدماء وتمزيق اكثر للعراق ولمحيطه والمخطط له هم اعداءهذه الامة وادواتهم هم البعثيون وانصار ابن لادن واتحداهم لو يستطيعوا جمع شمل السنة فكيف بالله عليكم يستطيعون جمع الشيعة والاكراد والسنة ومنظماتهم المتصارعة؟ وان الحل الوحيد للعيش بامان هو اتباع وتطبيق ماقاله ربنا في قرانه الكريم حيث قل جل من على( ولايجرمنكم شنئان قوم على الا تعدلوا اعدلوا هو اقرب للتقوى) وايضا ماقله رسولنا الكريم حيث يقول(لتاخذن على يدي الظالم اخذا ولتسوقنه الى الحق سوقا او ليضربن قلوب بعضكم فيلعنكم كما لعنهم) وقوله (ص) لعن الله قوما اضاعوا الحق بينهم. فانصحوهم مشفقين بهم بالعدول عن هذا الاجرام والقبول بالعدل والمساواة وان يكون همهم البناء لا للتخريب واضربوا لهم مثلا ببلدانكم التي حولتموها من الى جنات على الارض وهم حولوا جنات العراق الى خراب يباب من خلال الحروب والفنن التي لايعرفون سواها ولايجيدون حرفة عداها

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك