( بقلم : سيف الله علي )
المثل يقول ذئب بثوب حمل وهذا ينطبق على المدعو محمد بشار الفيضي الناطق الرسمي لهيئة علماء المجرمين في الخارج وقد صرح في مقابله مع راديو سوا حول محكمة صدام ومبادرة المصالحه الوطنيه التي اطلقها رئيس الوزراء المالكي .
هذا الفيضي نسف كل شيء في العراق ورسم صوره سوداويه جدا عن مستقبل العراق وهذه بعض الاجوبه عن الاسئله التي طرحت عليه :
المحكمه الجنائيه باطله لان تشكيلها كان بأمر من الامريكان ,
حكم الاعدام على صدام من تلك المحكمه كان سياسيا ومن خرج للتعبير عن فرحته بالحكم كانوا من الصبيان والاولاد وهذا يدل على ان الشعب العراقي غير راضي عن الحكم لانه جرى في ظل الاحتلال .
مبادرة المالكي للمصالحه أثبتت فشلها وهذه المبادره هي لكسب الوقت لتمرير اجندة التهجير
القتل بالاخوه السنه بلغ في كل يوم 300 سني المالكي لا يحكم بغداد بل لايحكم حتى المنطقه الخضراء التي هو فيها .
الاخوه في السعوديه يقفون معنا وهم ضد تقسيم العراق .
هذا مختصر عما جاء من هراء واسترجاع من فم الفيضي في تلك المقابله !!!ّ وتعقيبنا على هذيانه نقول له ما انت الا قبره قد خلا لها الجو فبيضي واصفري ولو كنت يا محمد بشار الفيضي رجلا صادقا في ما تقول لماذا لا تكون رجلا وتتكلم بهذا الكلام وانت داخل العراق وليس خارجه .
لقد اثبت رجال هيئة علماء الخباثه والدجل جبنهم داخل العراق وبطولاتهم الدونكيشوتيه خارجه , أن المحكمه الجنائيه هي عراقيه وقرار الحكم عراقي ومبادرة المصالحه مستمره وقد انظوى تحت لوائها الكثير من فصائل المقاومه الشريفه التي تحرم دماء العراقيين وليس اللقيطه التي انتم لسان حالها والتي تهدر دماء العراقيين الشرفاء لاجل عيون العوران في السعوديه وما هذا القتل الطائفي الذي يحدث في العراق انتم اول من شرعنه وافتى له وأحله وان العراقيين قد كشفوا ألاعيبكم وأن يوم حسابكم بات قريبا أن شاء الله وسوف تدفعون ثم كل قطرة دم نزفها شعبنا العراقي المظلوم من الشيعه والسنه والكورد وباقي مكونات الشعب العراقي وأن أرتباطكم بجرذ العوجه قد اسفر لك ذي عينين وعندما يعلق جرذكم على حبل المشنقه سوف نراكم تهربون الى الدول العربيه وخصوصا بؤرة الارهاب السعودي فهي حامية حمى الاشرار من الذين يدعون الاسلام وهو منهم ومن افعالهم براء ؟؟
هؤلاء النفر الضال ممن باع العراق الى الاعراب يريدون سرقة الفرحه من العراقيين لانهم تعودوا على منظر الحزن على وجوه العراقيين الشرفاء وقد حز في نفوسهم المريضه ان يشاهدوا الفرح على وجوه أبناء العراق المنكوب بهؤلاء القاذورات ؟ مهما جرى ويجري الان في العراق لابد أن يأتي اليوم الذي تعود فيه الحياة الى وضعها الطبيعي برغم كل الذي يفعله اعداء العراق لأن العراقيين قد استوعبوا الدرس جيدا ولن ينخدعوا بشعارات طائفيه وقوميه واقليميه وعرفوا ان العراق للعراقيين فقط وليس لهم غير التعايش بمحبه ووئام برغم كل الجراحات التي احدثوها في الجسد العراقي .
يا هيئة علماء المجرمين نصيحتي لكم ان تبحثوا عن مزبلة التأريخ وتدفنوا انفسكم بها قبل أن يدفنكم الشعب العراقي بيده .
https://telegram.me/buratha