( بقلم : زهاء عباس )
يقول الشاعر..مات في القرية كلب ..فاسترحنا من عواه.....خلف الملعون جروا..فاق بالنبح اباه...
صدق الشاعر..... ولاادري من اين ابد ا...وعلى راي اخواننا المصريين ...حن لائيهه.,,,منين والا منين...واحنا ..ناقصين مشاكل وهموم.
من خلال قناة التحريض الجديدة..قناة عمان البطلة والذي يحاول القائمون عليها بايجاد موطئ قدم في الساحة العراقية ووضع الزيت على النار باكثر مما هو عليه..ومن خلال برنامجها ..شؤون الساعة ..وباستضافتها ..فلسطيني مريض ..وبشكل لم نعهده من قبل بالرغم من كثرتهم ..عريبي الرنتاوي..والاخر من مصر العروبة وحسب قولهم ؟؟؟؟ استاذ بالقانون الدولي ويتصل من المنامة,,د عبد الله الاشعل ..وطبعا المحلل السياسي والباحث الاكاديمي .وخبيرالمتفجرات والداعم للشؤون الارهابية ..حازم الشمري..واعجب مافي الامر ان كل هؤلاء مستقلون وليس لهم شئ سوى العمل الدؤوب على اخراج العراق من حالته العرجاء وعلى قول هؤلاء المشتركين... وهنا اتذكر دائما خطاب السادات بعد زيارته لاسرائيل والاعلام العراقي يجيش الجيوش بخطابات رنانة ومزيفة .اراد ان يكسب بها الجماهير العربية وخاصة الفلسطسنية ,, فاجاب السادات,,هناك كلاب ..بتنبح كالعراق.. وهاهي اليوم تعاد نفس الاسطوانة القديمة فكم من الكلاب المسعورة تكشر عن انيابها وتثير الكره وتحرض على الارهاب ,,وتساعدها تلك القنوات المعروفة قائمتها .
يقول الرنتاوي..ان صدام العدل والعدالة وهل يستحق الاعدام ..لقتله 148 شخص بالدجيل او ما يسمونها بعمليات الانفال .فالقادة العرب عملوا الكثير مثلها وغير المعلن وما يحصل اليوم من قتل على الهوية وتهجير المسلمين السنة وتهجيرهم للمناطق الغربية او للدول المجاورة وغيرها من سموم وافتراءات قذرة وحاول ان يفرغ كل الحقد المخزون..
اما رفيقنا حازم...لاامن ولا امان للعراق فالبعث قوة موجودة على الساحة وباعدام صدام البطل هي الورقة الاخيره لنعش المصالحة الهشة والتي لايؤمن بها الكثير من ابناء شعبنا وعليه سنستعمل كل ما بوسعنا من ضغوط دولية وعربية اصيلة وبعودة صدام تنحل كل المشاكل والمعوقات ..والمصالحة ماهي .؟؟ما اعرف ..وين سامعها او ..قاريها ما هي الا عرجاء وغير قانونية ...والحكم على صدام ..نتائجه الحرب الاهلية..وطبعا انتم من تحاولون اشعالها....
اما استاذ القاون الدولي ...اخونا بالدين والعروبة فمن قنابله الذكية قنبلة لاختراق الانفاق الحصينة وتدميرها قررت الولايات المتحدة الامريكية ..وبتخطيط محكم...ان تحرق ورقة الشيعة بالعراق وايصال رسالتها لسوريا وايران ثم حزب الله ..وذلك بعد ان عملوا اتفاقا مع الاكراد ووافقوا عليه وزيارة الرئيس طالباني ماهي الا مقدمة لهذا المخطط وطبعا الاكراد وافقوا عليه من حيث المبدا...ويكون الدور الشيعي بالعراق قد انتهى ولغير رجعة..وبعودة صدام ستعيد الدول العربية مساعدتها للعراق واولها دول الخليج ومن ورائها الجامعة العربية..
وهنا اقول لكل هؤلاء..القافلة تسير والكلاب تنبح وبالرغم من نباحها لن تحصد الا المزيد من الذل والهوان والعراقيين الشرفاء هم اهل العراق وبكافة طوائفه ...فالعراق يبقى للجميع عرب واكراد..مسلمين,,سنة وشيعة ومسيح وصابئة وغيرها من الاديان الاخرى . وان شاء الله سيحل الامن والامان ان شئتم ام ابيتم ...وسلام الله على عراقنا ... وتذكروا اني داعيا للحق..والحق يقال..وكلمة الحق مكروهة ...
https://telegram.me/buratha