المقالات

يااتباع اهل البيت من فضل الله عليكم سيخرج القتلة المتخفون للعن فاستعدوا لهم ورصوا الصفوف

2298 22:04:00 2006-11-09

( بقلم : امير جابر )

عندما سقط كبيرهم في الاجرام صدام في 9-4-2003 هرب اتباعه مذعورين ولبس الكثير منهم ملابس النساء واخفوا تلك النياشين والرتب بل انك لو سالت احدهم عن اسمه فانه يتلافى ذكر لقبه تلك الالقاب التي طالما استعملوها وكانها اوسمة ومميزات تميزهم عن باقي الشعب العراقي في الماضي، لكن ما ان علموا ان خصومهم لايحملون ثقافة الانتقام لانهم كرماء وليسوا جبناء حتى اعادوا تنظيم صفوفهم ورفعوا الرايات السلفية الطائفية واستوردوا من خلالها( من ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا) وفجروهم باجساد نفس الخصوم ونفس الضحايا الذين كانوا يبيدونهم بالغازات الكيمياوية والمعتقلات والقتل على الهوية ،سرعان ماعادوا الى مهنتهم التي لايجيدون سواها وهي قتل النساء والاطفال والعابرين بخسة وجبن وبتمويه واخفاء تحت اسماء ومسميات عديدة بينما هم معروفون بشكل واضح لمعظم ابناء الشعب العراقي وكل هذا يجري تحت رايات المقاومة والشعارات التي يعرفون كيف يضحكون بها على الشعوب العربية ويستدرون اموالهم. وقديما قال الشاعر: ان انت اكرمت الكريم ملكته*** وان انت اكرمت الجبان تمردا

وفي مرة سالت نفسي حتى متى يستمر هؤلاء القتلة باجرامهم ومكرهم واين مكر الله وانتقامه من المجرمين والماكرين وكما وعد في قرانه المجيد؟ ونسيت في حلكة الهموم ان الله يمهل ولايهمل وان له اجل فاذا جاء اجلهم فلايستأخرون ساعة ولايستقدمون ولابد ان يهيأ الاسباب، فالله الذي احصى ماارتكبوه من طغيان وفساد لابد ان يملى لهم ولابد ان يستدرجهم من حيث لايشعرون، ولانه الذي يسمع انات واهات الثكالى والمفجوعين وانه تعالى يابى الا ان يقتص منهم بعد ان سكت من وصلوا للسلطة او تهاونوا وعلقوا الامال على الديمقراطية والقضاء المعطل، ولو ان هؤلاء المجرمين قد قبلوا بالواقع الجديد وانخرطوا بالعملية السياسية لما حاسبهم احد بل نجوا من كل جرائمهم القديمة التي لووضعت في كفة ميزان ووضعت جرائم البشرية كلها في كفة اخرى لفاقوها جميعا، كانت امهات الثكالى تتألم اشد الالم وهي ترى صدام واعوانه يكيلون الشتائم لابنائهم الذين ابادوهم كانت العيون تدمع وهم يرون انه لم ينتقم احد من الطغاة ولم يعوضهم احد على مافقدوه من احبة او ماخسروه من اموال لان الرجال انشغلوا بتوزيع الغنائم والحصص على الاتباع ولهذا استمر هؤلاء بهذا الاجرام المنقول على الهواء وكي يذروا الملح على الجراحات الكثيرة وكي لا يجعلوا في قلب احد من ضحاياهم رحمة او اعذار ولم يبق لهم في اوساطنا عميل او مداهن لان وحشيتهم وعداوتهم فاقت في شراستها كل الحدود والمعقول.

وهم اليوم وبعد كل هذا الخراب يتوقعون انهم قاب قوسين او ادنى من الوصول الى اهدافهم المعروفة وحدد بعض منظريهم لذلك شهرين وهاهم يجوبون العواصم العربية كي تدعمهم لاعادة سلطانهم المفقود واصبحت عمان والعواصم الخليجية هي المقرات الدائمة لهم وهاهم من تم التكرم عليهم وادخلهم للحكومة واعطوا مالم يستحقوا يهددون الحكومة برفع السلاح فيما اذا لم يسلموهم السلطة واعتبروا كل الشيعة صفويين دخلاء يجب القضاء عليهم او تهجيرهم الى ايران كما يقول خير الدين حسيب والدليميي وحتى الاخواني الهاشمي وهم لاسمح الله في حالة عودتهم هذه المرة سوف لن يكتفوا بالسلطة بل سيعمدون للتطهير الطائفي على نظاق واسع وشامل يقولون ذلك علنا الان فكيف اذا تمكنوا من تحقيق اهدافهم الخسيسة، ويقولون علنا اوقفوا المليشيات وحلوا الشرطة واتهموها بكل مايحصل ونسوا ان ضحاياهم بالملايين وان لهؤلاء الضحايا اعزاء قطعت اشلائهم اما ناظريهم ولاهلهم اولياءعاهدوا الله على الانتقام من قتلتهم. يحاول السفاحون الاستمرار في القتل المريح و حتى لاينزعج قتلتنا في تفجير وتفخيخ السيارات والعبوات اي انهم بعد هذه الابادة الجماعية يريدون العودة للسلطة على جثث هذا الكم الهائل من الابرياء اي انهم يريدون ان يعطوا الجائزة على هذه الابادة الجماعية ولانهم جبناء يقولون يجب ان لايخرج الامريكان الابعد الاطمئنان على عودتنا للسلطة هذا ماقله بالضبط الهاشمي من خلل الجزيرة،.

وامنية اباء وابناء واخوة من عذبوا وقتلوا في الحروب والمقابر الجماعية والقتل على الهوية والغازات الكيماوية ان يخرج هؤلاء القتلة الى العلن ففعلا قد ضاقت الصدور بعد كل هذا العناء والحياة التافهة مع هؤلاء الظلمة وقل صبر الناس على من يقول لهم لاتردوا على السيارات المفخخة والعبوات الناسفة بمثلها لكن عندما يخرج القتلة ويتميز الخبيث من الطيب وتعلن اشخاصهم واسمائهم والويتهم وكما يخططون عند ذلك يحلو الاستشهاد لمن علموا الدنيا كيف تكون الشهادة واين ومتى فاستعدوا يامن علمكم حسين الشهداء قائلا هيهات منا الذلة وان الحياة مع الظالمين برما، فقد جاء وقت الحساب والثار لملايين الشهداء فقد جعلوها حربا مفتوحا فاجعلوا دائرة السوء تدور عليهم وعلى من يعينهم وتذكروا جرائمهم اليومية التي تصلكم الى البيوت ورصوا الصفوف فوالله انها منح ربانية و ان وعد الله قد اقترب للانتقام من المجرمين وشدوا العزيمة واطردوا المتعلقين بالدنيا والمتخاذلين والخائفين من صفوفكم وعلى المخلصين الواعين الانتشار وبسرعة وسط اهالي الضحايا وهم بالملايين والقول لهم قد حان وقت القصاص العادل وحان وقت استرجاع الحقوق المضيعة والمنازل والاراضي المصادرة والمهدمة

حان وقت الثار للاضرحة المهدمة والمساجد والحسينيات المفجرة حان وقت الثار للماضين الذين ينظرون ويقولون لكم متى تثأرون من الطغاة حان وقت رد البسمة للارامل واليتامى وهم بالملايين حان وقت العيش بامان وصنع مستقبل خالي من الخوف والجوع والتكبر والاستعباد فان مصير هذه الامة الممتحنة منوط بشجاعتكم وصبركم ووفائكم لربكم ولنبيكم واله الاطهار ولملايين الشهداء والمشردين والمعوقين فقد اعذرتم وشاهدت الدنيا صبركم على هؤلاء الجبناء الذين اعتبروا صبركم خوفا وعجزا واستسلاما، فقد اذن الله لكم بالقتال يامن ظلمتم وان الله ناصركم ومن ينصرهم الله فلاغالب لهم واحمدوا الله على نعمائه وتسديده فانه سيخرجهم الى العلن بعد تخفيهم وسط الابرياء سيخرج قتلة الامس واليوم وهذا كل مايتمناه ويرجوه من ملئت صدورهم غيضا على هذا القتل الرخيص وان العلي القدير يقول لكم ( قاتلوهم يعذبهم الله بايديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين)

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك