( بقلم : احمد مهدي الياسري )
سبق وان قلنا قبل انعقاد مؤتمر مكة ان هؤلاء الذين يعيثون في ارض العراق فسادا وافسادا هم ليسوا بمسلمين ولايمتون الى الاسلام و الانسانية بصلة , ونوهنا الى ان هؤلاء لن يردعهم نبي او قرآن او مكة او علماء لانهم كائنات بعيدة عن اي قيم واخلاق ولهذا ان التعاطي مع الدم العراقي بهذه الصورة من الاستهانة والتقزيم ووضع الراس في الرمال لهو مشاركة بهذا الدم المسفوح ..حينما عقد مؤتمر مكة عول الكثير عليه وانه سيردع هذه الوحوش الكاسرة المسعورة ولكن ها هي مفخخاتهم وها هي خنازيرهم المفخخة تجوب البلاد طولا وعرضا تكيل الموت لكل حر ابي ...
الذي يلاحظ الساحة الدموية في العراق يجدها محصورة في مناطق غالبيتها شيعة اتباع سنة رسول الله صل الله عليه وعلى اله وسلم واتباع القرآن والعترة الطاهرة عليهم السلام ولا نرى الا نادرا ان يفجر مفخخ نفسه في مناطق البعث الصدامي سوى بعض العمليات بحق ابطال الداخلية والجيش ومؤسسات الدولة والشخصيات الوطنية التي تؤيد العملية السياسية والتي يتهموها بالخيانة ...
اليوم يتعرض شعبنا وشيعة اهل البيت خصوصا في المناطق التي تحتضن فلول واقزام واقذار الارهاب الى تهديدات حقيقية بالابادة والمجازر التي سبق وان مارسها هؤلاء المجرمون القساة ابان حكمهم الجائر طوال السنين العجاف الماضيات بقيادة هولاكو العصر وسفاح التاريخ ومجرم الانسانية ودكتاتور الكون المقبور في سقر انشاء الله صدام العوجة ولهذا علينا ان نعي ان الحركة التي يسير عليها ساستنا وقياداتنا وفق النوايا الحسنة والطيبة والاخلاق الرفيعة انما هي ملاذ وفرصة يستغلها هؤلاء القتلة شر استغلال وقد خبر شعبنا كيف ان هؤلاء لايفقهون سوى لغة العقاب والصرامة في الرد ومر وان رايناهم كيف يلوذون بالفرار عراة حفاة مرعوبين مهزومين في الجحور اذا ما اقترب العدل والقصاص منهم وكيف يدسون ويقذفوا بسمومهم وحقدهم ان شعروا بلين من المقابل ولكم في تصريحات الملثمين من اقزام البعث الذين دخلوا العملية السياسية وفي ذات الوقت يتهمون من يدخلها بالخيانة والعار وبصورة مقززة ومقرفة ولكم في رؤية حثالات البعث العليان والمطلك والدليمي والهاشمي والعاني وغيرهم من الغدرة الفجرة الذين يتواجدون الان في خارج العراق ويشتموه من هناك في تناغم اعرابي معهم وايضا في اتفاق مثير للاشمئزاز والقرف عبرة واضحة وكانهم كانوا قد دخلوا العملية السياسية من اجل اعاقة مسيرتها وايقاف صعودها وعرقلة امنها وامن العراق وانقاذ طاغيتهم وتحجيم العدالة واعادة فلولهم البعثية الى مفاصل الدولة للتهيئة للانقلاب وهم الواهمون الحالمون على هذا الشعب والعملية الديمقراطية فيما بعد وحينما فشلت مخططاتهم نراهم اليوم وهم يولولون بعضهم يطالب كما صرح الهاشمي بامتيازات وصلاحيات اجرامية اكبر وبعضهم يهدد بترك العملية السياسية لانها احبطت امنياتهم بدولة مركزية يحكمها البعث وجيش ومخابرات صدامية سابقة وبعضهم يولول لان الشرفاء لم يقتلوا او يبيدوا ابناء مدينة الصدر بكاملها ولان السيد المالكي فك الحصار الاجرامي عنهم واخر ينعق كالعاني من قطر انه امام خونة وحكومة عملاء وكأنه ليس مشارك فيها والعليان وتصريحاته بالبكاء على الطاغية وذلك السارق المجرم مشعان في دمشق يشتم قادة العراق الشرفاء بالخيانة وهو الخائن السارق المجرم وغيرهم من الاصوات العثفاشية الهاربة خارج العراق الان واعتقد ان لانية لهم للعودة ..
تحركت ماكنة الاعلام الاعرابي اليوم وبعد اصدار حكم الاعدام بحق اشنع سادي مجرم عرفته الانسانية وهي تولول غاضبة غير خافية لمشاعرها المكبوتة والحاقدة والمسمومة واصدرت ازبالهم في العراق بيانات التهديد والوعيد وعلى السنة المحامين الاعراب والبعثيين والسنة وسائل اعلامهم الارهابية وها هي فلول الاجرام البعثية الملثمة بلثام القاعدة والتي اعلنت امارة الجهل والكفر الفسق والفجور في غرب العراق تطلق تهديداتها لاهالي بلد الابطال بالابادة ان لم يكونوا مسلمين كاسلامهم الذي يدعون وهو اسلام البعث الفاشي اسلام قطع رؤوس الاطفال والنساء والشيوخ والعلماء اسلام الجهل والتخلف والفاشية حاشا الاسلام من ذلك واستغفر الله مما يدعون هؤلاء الخوارج المارقون عملاء الشيطان حفدة البهتان وازلام الطغيان ,
ارفق لكم بيانهم وتهديدهم بحق ابناء بلد ومن خلاله نقول هل اطلع علماء سنتهم وملتهم وعلماء ال وهاب على فتواهم بتكفير المسلمين الحقيقيين وكيف سيكون ردهم على هذه التجاوزات الارهابية الضالة والتي تدعي الاسلام والاسلام منهم براء ..
البيان التهديدي المتطاول على ائمة الاسلام ثقل القرآن المتشفين بتدمير اضرحة اعز الائمة الاطهار عليهم السلام والتهديد بتدمير باقي الاضرحة للصالحين والمؤمنين وابناء ائمة اهل البيت وعلى راس اولوياتهم ضريح سيد محمد رضوان الله عليه وعلى ابائه عليهم افضل الصلاة والسلام وعلى شرفاء العراق وابناء مدينة بكاملها لهو المحفز لنا باننا يجب ان نبادر الى الضرب بيد من حديد وان يتم تنفيذ حكم الاعدام بسرعة وان لايتجاوز الامر حدود الشهر هذا فقط لان بقاء هذا الطاغية وترك هؤلاء من دون رادع صارم وضرب قاصم انما هو مزيد من الشهداء ومزيد من تدمير البلاد والعباد وفق الية مستمرة منذ ان كان الامر وفق الية قـتـلنا بعيدا عن الاعلام ابان حقبة الطغيان الصدامي اما اليوم فهي ذات الايادي البعثاجرامية تقتل فينا وبطريقة مكشوفة مسعورة ولن يوقفها الى القبر والقبر وحده ولهذا يجب ان نبادر الى اعطاء الفرصة الاخيرة وتحديد سقف زمني ليس بطويل ومدة محددة لاعلان الجميع مواقفهم وان يتم التحرك على المدن التي تحتضن هؤلاء وتاويهم وتحريرها بجهد الجميع من داخلية ودفاع ومتطوعين ابطال وعشائر تحمل حمية وبطولة الاجداد العظام والا فان هذه الجراثيم القاتلة سيستفحل امرها وسيكون اول ضحاياها انتم وشعبنا الابي ..
https://telegram.me/buratha