( بقلم : وداد فاخر* )
من لم يتعظ من دروس التاريخ الذي سرد قصص الطغاة ومصيرهم الأسود يكون مثله مثل الطاغية صدام حسين الذي وقف اليوم مرتجفا ذليلا وهو يتصنع البطولة وحب الشعب الذي عمل فيه نفيا وقتلا وتشريدا . ولكن يجب أن يكون هذا اليوم عبرة للآخرين ممن لا زالوا يراهنون على فرسهم الخاسر الذي لم يحصلوا من ورائه غير الفرقة والدمار ، وهاكم الكويت العربية مثلا إذا استثنينا إيران على دعوى العروبيون بـ ( الفرس المجوس ) ، وكيف انتهك حرمتها وقتل وشرد أبنائها في سابقة لم يعرفها التاريخ بدعوى العروبة وتحرير فلسطين .
أيها العرب المستنذلة اصحوا من سباتكم وكفوا عن إيذاء شعبنا الجريح ، وتيقنوا من زوال حكم الطاغية ، ولتتوقف فضائياتكم العاهرة التي لا تحوي استوديوهاتها سوى من ترميهم بعض وسائل الإعلام في مزابلها . لذلك فما فضائيتكم المسماة بـ ( الجزيرة ) وأخواتها العروبيات إلا مزابل لبعض الإعلاميين الذين تفوح منهم روائح الطائفية النتنة ، وتحريض أبناء البلد الواحد بعضهم على البعض الأخر . وليكن درس صدام حسين الذي لقنه إياه شعبنا الكريم درسا وعبرة لكل بعض الحكام الذي لا زالوا يجندون القتلة والإرهابيين وإرسالهم لقتل أبناء شعبنا المظلوم .
وسيكون هذا اليوم كما نعرف يوما اسودا حزينا عليكم جميعا أنتم يامن تضعون كل أوراقكم الخاسرة على حصانكم الخاسر صدام حسين .وسيكون هناك عراق جديد عراق حر ديمقراطي فيدرالي موحد رضي من رضي أو رفض من رفض ، فالشعب العراقي هو صاحب القرار الوحيد ، والذي أصدر حكامه قرار اليوم بإعدام ( بطلكم المعجزة ).
وأعاود طلبي السابق من السيد رئيس الوزراء والسيد وزير الداخلية بطرد العرب المقيمين في العراق ، وبعض الأجانب وخاصة من رعايا بعض الدول الإسلامية الذين ثبت تورطهم في الأعمال الإرهابية ضد أبناء شعبنا والنظر بقطع الخدمة الهاتفية للهواتف النقالة التي يتم تنفيذ كل أعمال التفجير بها كما هو معروف للجميع . فقد أصبح الهاتف النقال نقمة ووسيلة للقتل والتدمير في عراقنا الجريح . تحية مفعمة بالتهانئ لشعبنا الذي ارتسمت الفرحة على وجوه شرفائه من أقصى جنوبه حتى أقصى شماله في هذا اليوم الجميل .، وتحية لكل شرفاء العالم ممن وقف ويقف مع شعبنا وامتنا العراقية .وليكن هذا اليوم العظيم يوما لوحدة كل القوى الوطنية المخلصة التي ترى في وحدة العراق نصرا لها ، ووحدة لشعبها ، كي يتم رفض وتهميش كل القوى المعادية لشعبنا والرافضة لإقرار الأمن والسلام فيه .* شروكي من بقايا القرامطة وحفدة ثورة الزنج
https://telegram.me/buratha