المقالات

ما بعد داعش..العراق أمام ثلاث خيارات

1517 01:50:29 2015-03-27

بعد معركة الوجود الحقيقية و المصيرية مع داعش في صلاح الدين ايقن الجميع ان داعش مندحر لامحال في بلاد الرافدين وانهراحل الى دول قد تكون مجاورة او ليست ببعيدة عنالعراق وبدأ التفكير ماذا ؟ بعد داعش كي لاناسمح عودته من جديد .؟

هناك مجموعة خيارات مطروحة او متداولة بين العامة البسيطة ومنها مطروحة امام ساسة البلد متأمل منها حقن دماء العراقين لنستعرضها معاً :-
الخيار الاول هو بناء سور عظيم او جدار كجدار برلين الذي فصل الالمانتين لاعوام بين العراق والدول المجاورة والخيار الثاني هو تقسيم العراق الى قطع ثلاث حسب المكونات الكبرى التي يتكون منها البلد كما حصل في السودان الشمالية والجنوبية .

لندرس هذين الخيارين معاً ومدى نجاهما المكونات العراقية الثلاث (السنة , الشيعة , الكرد ) لها امتدات طبيعية مع الدول المجاورة كالمذهبية او القومية او الجغرافية مثال الشيعة لهم امتداد عقائدي مع ايران وكذالك السنة مع الدول الخليجية وبلاد الشام والكرد لهم امتداد مع تركيا هذا الامتداد يصعب تقييد هذه المكونات داخلياً وعزلها عن عالمها الخارجي وقدفشلت هذه التجربة في عزل الالمانيتين هذا بالنسبة للخيار الاول .
اما الخيار الثاني وهو تقسيم البلد حسب المكونات سيزيد من شدة الاحتقان بين المكون ازاء المكون الاخر وسينتهي بحروب الامتداد الثرواتي كما حصل بعدعزل السودان الشمالية والجنوبية .

اذن لم يبقى لنا الا الخيار الثالث وهو خيار اعادة الثقة ومد الجسور الوطنية بين المكونات الثلاث نفسها و فتح قنوات العزلة بين المكونات ذاتها مع الدول التي لها امتدادت قومية وعقائدية وجغرافية مؤثرة على المكونات المتخاصمة اي لاعراق مستقر آمن بدون وحدة وطنية وفي مقدمتها الاصلاح السياسي الذي سيمنع الحرب الطائفية وعودة سقوط المدن .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك