الأخبار

الجعفري: لن نسمح باختراق سيادة العراق ولسنا بحاجة لقواعد عسكرية او قوات برية [موسع]

2152 16:53:18 2014-10-01

قال وزير الخارجية ابراهيم الجعفري اليوم الاربعاء ان "العراق ليس بحاجة للقواعد العسكرية الاجنبية وقلنا للدول الصديقة والحشد الدولي اننا ليس في أزمة بعدد المقاتلين ولا نحتاج لقوات برية وانما نريد اسلحة واجهزة ومعدات عسكرية".

وأضاف الجعفري في مؤتمر صحفي ببغداد ان "العراق يخوض حربا بالوكالة عن العالم ضد داعش والمجتمع الدولي اكد دعمه العراق وهذا ما سمعناه في مؤتمرات جدة وباريس ونيويورك".

وأشار الجعفري الى ان "الحاجة لزيادة الضربات الجوية الدولية يتوقف على الوضع الميداني ولكن الأهم ان لا يتحول هذا الدعم الدولي الى قاعدة عسكرية واعادة شبح التواجد الاجنبي في العراق واكدنا للدول الصديقة على ضرورة تجنب الاضرار بالبنى التحتية وعدم المساس في السيادة الوطنية".

وقال "لا نريد ان ندخل في المحاور الدولية والاقليمية او في صراعاتها وانما ندخل مراعاة لمصالح الشعب العراقي ونحن قادرون على حماية بلدنا واستنهاض وحشد الدعم ولا نريد ان يكون العراق في دائرة صراع لمشاكل دول اقليمية ومنها ايران"مؤكدا "اننا لا نخجل بالقول في قبول المساعدات الدولية".

وتابع ان "الايام الماضية شهدت حركة دبلوماسية مزدحمة من قبل دول العالم ولن نسمح لاحد اختراق السيادة العراقية".

وأضاف الجعفري ان "مؤتمر جدة كانت فيه اللقاءات ايجابية عالية وممتازة وركزنا على الخطاب العراقي الجديد"مشيرا الى ان"العراق لايريد اني يرواح في علاقاته وان لايكون التاريخ عقدة في التحرك بعلاقتنا مع دول الجوار".

واكد وزير الخارجية ان "استراتيجيتنا الجديدة هي الانفتاح والتفكير لما بعد داعش والعمل في اطار تبادل المصالح المشتركة مع دول العالم وسنعمل في الخارجية بابراز الوجه المشرق للعراق".

وعن العلاقة بين العراق والسعودية قال الجعفري ان "السعودية اعطت انطباعا ايجابيا واكد لنا وزير خارجيتها سعود الفيصل بان السفارة السعودية في العراق سيتم افتتاحها في بغداد في حين شرحت لنا تركيا موقفها المتردد في البداية من الانضمام بالمشاركة الدولية في الحرب ضد اعش في العراق بسبب خطف دبلوماسيها ولكن في المجمل هناك موقف مهم من داعش التي لم تفرق في اجرامها لأي طائفة او مكون معين".

وأكد الجعفري "نريد ان نتجاوز المرحلة السابقة وما فيها من وضع خدمي مترد  ووضع اقتصادي لا يتناسب مع حجم موازنة العراق التي تفوق موازنة عدة دول كما سنبذل الجهود لارجاع اصحاب الاختصاصات والكفاءات وحل مشاكلهم كونهم من الثروات للبلد ونفكر باعادتهم".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك