بقلوبٍ دمعت قبلَ العيون شيعَ اهالي كربلاءَ المقدسة الجثمانَ الطاهرَ للسيدِ الحكيم..حيث احتشدت جموعُ المؤمنينَ في منطقةِ مابين الحرمينِ المُقدسَينِ للأمامِ الحسينِ واخيهِ العباس عليهما السلام.وتلاقفت سواعدُ الباكينَ النعشَ الطاهرَ مَلفوفاً بالرايةِ الخضراءِ العلويةِ لتطوفَ به بصعوبةٍ بالغةٍ بين الحضرتينِ المباركتينِ في اجواءِ حزنٍ وألمٍ شديدينِ حيث تعالت صرخاتُ النسوةِ وعويلُهن مستذكراتٍ في نواحِهنَّ آلامَ عقيلةِ آلِ محمدٍ الحوراء الصابرة زينب وهي تندبُ في نفسِ المكان اخوتَها سيدَ شبابِ اهل الجنة الامامَ الحسين واخاهُ العباسَ وبقيةَ شهداءِ آلِ محمدٍ في وقعةِ الطفِ الدامية. هذا وسيجري بعدَ ظهرِ اليوم في مدينةِ النجفِ الاشرف تشييعٌ رسميٌ مهيبٌ لجثمانِ فقيدِ العراق الغالي سماحةِ السيد الحكيم وزيارةِ جدهِ اميرِ المؤمنين الامام علي بِنِ ابي طالب عليهِ السلام وسيوارى الجثمانُ الثرى عصرَ اليوم :....كما شيّعَ اهالي قضاءِ طويريج ليلة َامس بعيونِهم الدامعةِ وقلوبِهم الحزينةِ الجثمانَ الطاهرَ لفقيدِ العراق سماحةِ السيد الحكيم قدس سره الشريف. واليكم مشاهدينا مشاهدَ من هذه احتضنتْ محافظةُ بابل مساءَ امس الجَسَدَ الطاهرَ لفقيدِ العراقِ سماحةِ السيد الحكيم قدس سره فيما تنطلقُ مراسمُ التشييعِ في النجفِ الاشرف من ساحةِ ثورةِ العشرين في الساعةِ الثالثةِ من بعدِ ظهرِ هذا اليوم وخرج ابناءُ محافظةِ بابل كباراً وصغاراً رجالاً ونساءً لاستقبالِ موكبِ التشييعِ القادمِ من بغداد وسطَ حالةٍ من الحزنِ وذرفِ الدموعِ . مؤكدينَ ولاءَهم لخطى فقيدِ العراق فيما عَبرتِ الحشودُ الغفيرةُ من ابناءِ بابل عن أن الخصالَ الوطنيةَ َوالجهاديةَ للسيد الحكيم ليست بعيدة ًعنه وهو سليلُ عائلةِ الِ الحكيم الكريمةِ المعطاءِ التي لم تبخلْ في العطاءِ للشعبِ العراقي بكلِ قومياتهِ ومذاهبهِ وطوائفهِ , هذا وتواصلت حتى ساعاتِ الليلِ المتاخرةِ مسيراتُ المُعزينَ وهم يُلقونَ نظرةَ الوداعِ الاخيرة على الجسدِ الطاهر لفقيدِ العراق سماحةِ السيد الحكيم قدس سره , :...وكان اهالي المحمودية استوقفوا الموكبَ الجنائزيَ الذي يقلُ جُثمانَ السيدِ الحكيم واقاموا تشييعاً مَهيباً له. وعاهدَ اهالي المحمودية فقيدَ العراقِ على السيرِ على الخطِ الوطني لاسرةِ الِ الحكيم. اليكم هذه المشاهد من تشييعِ الجثمانِ الطاهرِ في المحمودية
https://telegram.me/buratha