يسعى رئيس الوزراء نوري المالكي خلال زيارته المرتقبة الى القاهرة ايلول المقبل ولقائه مع المسؤولين المصريين الى تمتين العلاقات العراقية - العربية، وتفعيل اتفاقية التعاون المشترك التي وقعها البلدان امس . ووقع وزير الخارجية هوشيار زيباري مع نظيره المصري احمد ابو الغيط في القاهرة امس مذكرة تعاون وحوار ستراتيجي، من شأنها ان تفتح الابواب لتعزيز العلاقات بين البلدين.وتتضمن المذكرة ، التعاون في الملفات الدبلوماسية والسياسية والاقتصادية والعسكرية، والتركيز على البرامج التدريبية في المجالات الثقافية والدبلوماسية والتعليمية والفنية وفتح ملحقيات مختلفة وفتح ابواب الاستثمار في العراق للقطاع العام والخاص المصريين، للبدء بتنفيذ مشاريع ضخمة، اضافة الى تسوية موضوع المديونية العراقية لمصر، خاصة البطاقات الصفراء التي تخص المصريين الذين عملوا في العراق.وعد زيباري في مؤتمر مشترك مع ابو الغيط، مذكرة التعاون اتفاقاً مع اهم دولة عربية يسعى العراق الى زيادة التعاون المشترك معها، مبينا ان هذه المذكرة هي "نتيجة جهد دبلوماسي كبير بين البلدين تأطر في هذه الاتفاقية المهمة التي سوف تشهد زيادة التعاون بين بغداد والقاهرة".واشاد وزير الخارجية بتسمية مصر سفيراً لها لدى العراق، معلنا ان بغداد ستسمي سفيراً لها قريبا وترفع درجة القائم بالاعمال الى سفير، كما سيتم توسيع التمثيل الدبلوماسي وفتح العديد من الملحقيات الثقافية والسياسية والعسكرية والاقتصادية، منوها بان البلد يستعد الان الى استقبال اكبر وفد مصري من رجال الاعمال في القطاعين العام والخاص اضافة الى وزير التجارة المصري.واكد سعي الحكومة الى اعادة العراق الى "حضنه العربي"، معلنا عن اجتماعات سيعقدها قريبا مع الامين العام للامم المتحدة بان كي مون لبحث سبل مراجعة القرارات الاممية المفروضة على العراق واجراء جرد لهذه العقوبات تمهيدا لاخراج البلد من طائلة البند السابع، مؤكدا "التزام العراق بجميع القرارات وهو الان لايهدد مصالح اي بلد، خاصة الكويت.ومن المؤمل ان يناقش مجلس الامن الدولي منتصف الشهر الجاري، تقرير السكرتير العام للامم المتحدة بان كي مون بشأن جهود العراق للخروج من طائلة البند السابع، فيما اجرى رئيس مجلس النواب اياد السامرائي في الكويت الاسبوع الماضي مباحثات وصفت بالايجـابية. من جانبه كشف وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط عن زيارة سيقوم بها رئيس الوزراء نوري المالكي الى القاهـرة نهاية ايلـول المقبل.واكد ابو الغيط اكمال الاستعدادات لاستقبال الرئيس المالكي، موضحا ان الزيارة تهدف الى تفعيل الدور العربي المصري بالعراق وتطبيق مذكرة التعاون الموقعة بين الجانبين، اضافة الى تبادل الزيارات بين مسؤولي البلدين.يشار الى ان رئيس الوزراء نوري المالكي سيبدأ في 21 من الشهر الجاري بزيارة الى الولايات المتحدة، حيث سيلتقي خلال الزيارة الامين العام للامم المتحدة بان كي مون في نيويورك ثم سيناقش مع الرئيس الاميركي باراك اوباما في واشنطن، خلال الزيارة التي يرافقه فيها وفد رسمي رفيع، العلاقات بين البلدين في ضوء اتفاق الاطار الستراتيجي الذي يتضمن تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية والثقافية والعلمية والخطوات اللاحقة للاتفاقية الامنية وصولا الى العام 2011 موعد الانسحاب الاجنبي الكامل من الاراضي العراقية.ووصف الوزير المصري يوم امس بـ"التاريخي" بالنسبة لشعبي البلدين بعد توقيع مذكرة التعاون، لافتا الى ان توقيع المذكرة جاء ثمرة جهود استمرت فترة طويلة بين الجانبين، وبدأت خلال زيارته للعراق ولقائه رئيس الجمهورية جلال الطالباني الذي قال انه اقترح تشكيل لجان للتفاهم المشترك بين البلدين".وتابع: ان "اعداد المذكرة تم خلال زيارة العديد من الوفود العراقية الى مصر وكان اخرها زيارة وكلاء وزارات للقاهرة واجراءهم لقاءات مع نظرائهم من الجانب المصري"، كاشفا عن تشكيل لجنة عليا برئاسة وزيري خارجية البلدين لمتابعة تنفيذ هذه المذكرة خلال الايام القليلة المقبلة تمهيدا لعقد اول اجتماع حكومي مشترك بين رئيسي وزراء العراق ومصر في القاهرة ايلول المقبل
باسمه تعالى
استاذناالمناضل الشهم المالكي
أمانة الله من كل محروق قلب على شعبنا المرزوء والذي تكالبت عليه قوى الحقد والضغينه والشروالطائفية السوداء ان تطلب من بان كيمون وجهالوجه ارسال أقوى وأكفأ
لجان التحقيق لفرز المجرمين الذئاب الماصين دماء شعبنا نهارا جهارا واعتبارهم مجرمي حرب ادناسا ولتطبق عليهم كل الاجراات القاصمه لظهورهم من المكفرين الرجس الى مصدري المفخخات الهيروشيميه
الى حروب اعلام الدنس والى من ساندوا الجرذ الارجس في كل دناسة قبوره وثرمه وتسمبمه الى من لا يحلو لهم خروجنا من البند 7؟