وقال الهر في تصريح خاص بـ"راديو سوا" إن "لدى الحكومة المحلية في كربلاء ما يثبت عائدية النخيب" للمحافظة، مضيفا أن "كل المحافظات العراقية لديها منافذ على الحدود، بينما كربلاء ليس لديها منفذ على دول الجوار".
وأضاف الهر أن منطقتي النخيب وأيضا الرحالية قد اقتطعتا من كربلاء مع بداية استيلاء حزب البعث على السلطة في عام 1968 من القرن الماضي، معربا عن اعتقاده بأن "الخرائط تشير إلى أن مساحة كربلاء منتصف السبعينات كانت أكثر من 50 ألف كيلومتر مربع، وكان قضاء عين التمر يمثل المساحة الأكبر، تتبعه ناحيتان هما الرحالية والنخيب"، موضحا أن هاتين الناحيتين ألحقتا بالأنبار بسبب ما وصفه بـ"نزوات شخصية" لنظام البعث المنحل.
وأوضح الهر أن الحكومة المحلية في كربلاء ليست بصدد إثارة خلافات مع الحكومة المحلية في الرمادي، مشددا على أن مسألة النخيب لابد أن ينظر فيها القضاء وفقا للقانون، بحسب قوله.
يذكر أن الحكومة المحلية السابقة في كربلاء كانت طالبت بإلحاق النخيب إداريا لقضاء عين التمر التابع لكربلاء، غير أن هذه الدعوات لم تعرض أمام القضاء المختص.
https://telegram.me/buratha