دار الفرات الإعلامية
منذ أكثر من شهر كامل يعاني المواطنون في المسيب من ازمة خانقة للبنزين في مدينتهم إذ لم تصل محطة تعبئة الوقود الحكومية الوحيدة فيها وثلاث محطات تعبئة أهلية أخرى سوى إحدى وعشرين نقلة من البنزين ، وهي كمية لا تسد نصف احتياجهم الحقيقي مما خلق أزمة خانقة في المدينة انعشت السوق السوداء التي استغل اصحابها ارتفاع درجات الحرارة وغياب التيار الكهربائي بشكل كبير ليضاعفوا من اسعارهم العالية أصلاً .المسؤولون في المدينة يحملون شركة توزيع المنتجات النفطية في محاقظة بابل مسؤولية حدوث هذه الأزمة واستمرارها ، أما المواطنون فيشكون من وجود فساد اداري في محطة تعبئة الوقود الحكومية وجشع اصحاب المحطات الأهلية ، ويعلنون تذمرهم الشديد ، ويطالبون بالحل السريع لهذه الأزمة الخانقة .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha