صدقت محكمة التحقيق المركزية اعترافات مجموعة اقر افرادها بالانتماء الى عصابات داعش الارهابية، متهمين بالاشتراك في عدد من التفجيرات الدموية داخل بغداد وخارجها ومن بينها الهجوم الانتحاري على مرقد السيد محمد في قضاء بلد جنوبي محافظة صلاح الدين في تموز الماضي.
وقال المتحدث الرسمي للسلطة القضائية القاضي عبد الستار بيرقدار في بيان له اليوم، ان "عملاً مشتركاً لمكتب المحقق القضائي التابع للمحكمة الجنائية المركزية وجهاز المخابرات العراقي ادى للقبض على مجموعة اعترف افرادها بالانتماء الى داعش".
وأضاف بيرقدار ان "المجموعة اقرت بالاشتراك بعدد من الجرائم الارهابية خلال العام الحالي من بينها الهجوم الانتحاري على مرقد السيد محمد في قضاء بلد بواسطة خمسة انتحاريين، اثنان منهم عراقيين والاخرون يحملون الجنسيات السورية والتركية والطاجكستانية".
واشار الى ان "المتهمين اقروا بمسؤوليتهم عن الهجوم الانتحاري على سوق الـ[٤٠٠٠] في منطقة الشعب بواسطة انتحاري عراقي الجنسية".
ونوه الى انهم "اعترفوا بالاشتراك في الهجوم الانتحاري على ساحة عدن في بغداد من خلال تهيئة انتحاري عراقي الجنسية ايضاً".
واوضح بيرقدار ان "المجموعة اكدت اشتراكها في الهجوم على مبنى قائم مقامية الطارمية بواسطة ثلاثة ارهابيين انتحاريين، احدهم عراقي، والاخرين طاجكستاني وتركمانستاني" لافتا الى ان "ضبط وثائق وادلة دامغة تؤكد اشتراك المتهمين في هذه الحوادث".
واكمل بالقول ان "محكمة التحقيق المركزية بصدد استكمال الاجراءات القانونية بحق المتهمين تمهيدا لاحالتهم على محكمة الجنايات المركزية وفق المادة الرابعة من قانون مكافحة الارهاب".
وكان مرقد السيد محمد في قضاء بلد جنوبي محافظة صلاح الدين، تعرض إلى هجوم انتحاري بأحزمة ناسفة، في السابع من تموز الماضي، أسفر عن استشهاد واصابة 100 شخص، وتبنت عصابات داعش الارهابية مسؤوليتها عن هذه الاعتداءات.
https://telegram.me/buratha