قلم : سامي جواد كاظم
عندما تتصادم او تتخالف ايديولوجيات معينة فيما بينها وعند المناظرة فانها تستخدم ما لديها من خزين ثقافي او علمي لرد احدهما الاخر هذه المناظرات تكون وجها لوجه ، ومن ثم تطورت فاصبحت بالمراسلة واليوم بعد هذه القفزة العلمية في عالم الاتصالات اصبح لها اشكال اخرى منها الفضائيات والانترنيت ، وهذه الوسائل استجد معها طبيعة المناظرة فاصبح منها السلبي ومنها الايجابي .الساحة الاسلامية حديثها الوهابية من جهة والشيعة واهل السنة من جهة اخرى ولاننا مرارا وتكرارا اكدنا على هشاشة الفكر الوهابي بدليل انه يرتعد اذا ما وجد كتاب لرافضي في مكتباتهم ومصير من يوجد عنده الحبس والجلد وتصل الى الاعدام .ولانهم فارغي العقائد تعالوا لنطلع على برامج احدى قنواتهم الموجهة التي لها شهرة قوية من بين الفضائيات الا وهي قنوات الـ MBC والذي يهمنا منها ما خصص بالفارسية .المفروض انهم من خلال هذه القناة ايصال افكارهم العقائدية الى الشعب الفارسي بدلا من عرض الافلام الفاسدة التي تحتوي على لقطات اباحية او اغاني او ما شابه ذلك .ومن جانب اخر اننا نجد ان هنالك حكومات ودول تتجاوز على الاسلام وبمرأى ومسمع منهم حتى انهم ينقبون عن من يتجاوز الاسلام ويهولون الامر ويصبحون بوقا لهم اكثر من ردهم نجدهم لم يخصصوا ولا قناة واحدة لردهم مثلا باللغة الفرنسية او باللغة الصينية التي يتحدث بها اكثر من مليار شخص وهم الذين تجاوزوا على المسلمين في التبت في حين الشعب الايراني لايتجاوز السبعين مليون .لم نجد لهم قناة توجه الى بلاد الكفار والافرنج كما يسميهم شيخهم محمد ابن عبد الوهاب لنشر ثقافة الاسلام وبيان فساد افكارهم ، بل العكس نجد قنواتهم الستة او السبعة المستورد الرئيسي لمفاسد الكفار والافرنج وعرضها في الوسط الاسلامي
https://telegram.me/buratha