النقيب محمد الشمري
اعتمدت الخطط الامنية في الزيارات على اساس واحد هو حصر المدينة بطوق خارجي يمنع بموجبه دخول السيارات الى المدن المقدسة كربلاء او النجف او الكاظمية وتفتح الشوارع للسابلة والسيارات المصرحة وهذا الطوق الامني طوق خارجي وعلى مدى ست سنوات كان حال الخطط هذا وكانت الخطط تؤدي الى تذمر وهي خطط لم ترق عن ذلك فيما تطورت خطط الارهابيين فهم يطورون من عملهم كل زيارة فوجدناهم في حادث الجسر استخدوا الاشاعة لنفعل فعلها كما استخدموا الصواريخ والهاونات في غير مرة كما استخدموا المواد السامة التي قدمت على شكل وجبات غذاء او عصائر اما الاخفاق الاكبر للجهزة الامنية فقد تمثل في ان داخل المدن اصبحت اوكارا للجريمة وبدأ تصنيع العبوات والسارات المفخخة فالقوات الامنية تحصر المدينة وتسجنها قبل اسبوع فيما يستحضر الارهابيون ادواتهم قبل سنة وربما قد استأجروا بيوتا داخل المدن المقدسة قبل سنوات فكثير من العبوات تصنع داخل المدن والقوات الامنية لم تكلف نفسها في تفتيش الفنادق والمحلات والمستودعات والدور القريبة او البعيدة داخل المدينة وان التفتيش يقتصر على الزائر القادم الى المدينة فيما لا تفتش الكثير من السيارات ويكفي ان تمتلك دارا او محلا لتدخل سياراتك وما تريد حمله من دون تفتيش الى المدينة كما ان سيارات الامن ربما تستخدم في نقل المواد المتفجرة فليس كل القوات الامنية منزهة وكثيرا ما سمعنا عن خروقات امنية بسيارة القوات الامنية او بزي رجال الشرطة وبسياراتهم وان الكثير من الخروق حدثت عندما ادخلت سيارات مفخخة بصحبة ضباط كبار فالخطط الامنية اليوم اغلبها عرجاء لانها تعمل على تامين المدينة من الخارج فيما يبقى الداخل دون اي تحضيرات او تفتيش والغريب ان الكثير من الضحايا تقع وحديث الامنيين ان الخطة الامنية نجحت بل الغريب ما سمعته يوم امس من قائد شرطة حيث ادعى ان الخطط في زيارة الشعبانية نجحت بل انه كان يتصور ان الضحايا المتوقعة اكثر علما ان عدد الضحايا الذي وقع حوالي 122 شهيد وضعف العدد من الجرحى فماذا يريد القائد الامني او ماذا يتقع الاف كي يقر بفشل الخطة الامنية غريبة هي تصريحات الامنيين وغريبة لغة عدم الاعتراف بالخطا والمسؤولية وهي جريمة اكبر من جريمة الخطط العرجاء والتسيب
https://telegram.me/buratha