اليمن

اليمن/ عملية جيزان رسالة للعدوان ونظام السودان

1824 2021-07-25

 

 هاشم  علوي ||

 

تتواصل عمليات الجيش واللجان الشعبية القتالية في جبهة جيزان على الحدود قبالة جبل الدود بوتيرة عالية وفعالية كبيرة يحقق فيها الجيش اليمني واللجان الشعبية انتصارات منقطعة النظير تعجز الكاميرات ان تصور كل تفاصيلها.

مني مرتزقة القوات السودانية التي ترابط على الحدود الجنوبية لجارة السوء دفاعا عنهابهزيمة نكراء وتنكيل على يدابطال القوات اليمنية الباسلة في عملية النصر المبين المتواصلة في جبهة جيزان حققت فيها انتصارا تبعثرت فيه جثث مرتزقة الجنحويد في الشعاب والاحراش والمواقع والمتارس مواجهة بالمعايير العسكرية من المسافة صفر وصولا الى متارس مرتزقة السودان حتى سقطوا بين قتلى ومصابين واسرى.

يبدوا ان المشاهد التي بثها ووثقتها عدسات الاعلام الحربي لم تحرك لدى تحالف العدوان شيئ سوى الاسناد الجوي الفاشل الذي لم يحل دون سقوط المواقع العسكرية ولم تحل دون فرار قواته وسيطرة قوات الجيش واللجان الشعبية من السيطرة عليها.

التنكيل ومقتلة مرتزقة السودان رسالة يبعثها المقاتل اليمني الى جارة السوء التي تستجلب المرتزقة من كل حدب وصوب لحمايتها وحماية حدودها لن تتوقف مالم تكف عن عدوانها وحصارها على الشعب اليمني المجاهد الصابر كماهي رسالة لنظام السودان العميل بان مقتلة جنوده الذين زج بهم النظام السابق المرتزق نظام البشير وسار على نهج الارتزاق ذاته نظام العسكر ستستمر ولن يكتفي الجيش اليمني بقتل الثمانية آلاف الذين لقوحتفهم باليمن في جبهات الحدود والساحل الغربي والعدد في تزايد والجرحى اكثر والاسرى في تزايد ايضاً، كل ذلك لم يجعل قيادة نظام العسكر العميل المرتزق المطبع مع اسرائيل يفكر باعادة مرتزقته قبل ابادتهم بلا ثمن ولاقضية سوى الفتات الذي يقتات عليه النظام السوداني من فضلات انظمة العمالة والخيانة الخليجية.

انها رسائل بليغة الوضوح من المفترض ان تنتج ثورة سودانية شعبية ضد نظام العسكر الذي يبيع ابنائه بابخس الاثمان من اجل حماية اطماع دول تحالف العدوان  .

صوت الحرية والاستقلال والسيادةوالعزة والكرامة يصدح من جبال جيزان لتصل الى تحالف العدوان ونظام السودان فهل من متعض؟!!

والعاقبة للمتقين

اليمن ينتصر... العدوان يحتضر.

الله اكبر... الموت لامريكا  .. الموت لاسرائيل.. اللعنة على اليهود... النصر للاسلام.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك