اليمن

اضربوا الامارات جبرالخواطر مرتزقة العدوان!

1658 2021-06-07

 

 هاشم  علوي ||

 

منذبدايةالعدوانالسعوصهيوامريكي على الشعب اليمني قبل ست سنوات ومرتزقة العدوان يهللون ويكبرون لقتل وحصار شعبهم وتدمير وطنهم تلذذوا بالدماء اليمنية واستثمروها وتولوا الى تجارحروب ومصاصي دماء كانوا ومازالوا يبررون القتل ويظللون الرأي العام ويزيفون الحقيقة لتنفيذ اجندات واهداف العدوان التي تماهت معها اجنداتهم واهدافهم تباكوا على الشرعية المزعومة حتى تكشفت الحقيقة للبعض منهم فمنهم من رأى ان الامارات خرجت عن اهداف ماتسمى عاصفة الحزم بإحتلال الجزر اليمنية البعيدة عن جبهات المواجهة مع احرار صنعاء الحرة والبعض ندد باحتلال السعودية لمحافظة المهرة البعيدة عن الجبهات والتي لاتتواجدفيها قوات الجيش واللجان الشعبية والبعض يتحدث على استحياء وفي الاغلب يكون الحديث في سياق اهداف الممول فإن كان الممول سعودي كانت الاتهامات تتجه نحوالامارات وان كان الممول اماراتي اتجهت الاتهامات نحوالسعودي وكلها تحت اطار السيادة الوطنية المكذوبة والبعض من المرتزقة يعيش احلام الوهم والوقوف مع التحالف تحكمه نزعات لاتتوافق مع مفهوم الشرعية التي اضمحلت والبعض يتداعى لانقاذ الشرعية من مخالب تحالف دعم الشرعية (شرعية الفنادق) واحيانا تتباكى قوى وقيادات وتتصادم وتحترب وتتقاتل تحت مظلة الشرعية من اجل الفتات من الايرادات والاموال المحرك لكل الصراعات والتصفيات والاعتقالات والتعذيب حتى صاروا الكل يستهدف الكل وجميعهم ضد صنعاء والجيش واللجان الشعبية التي تحقق انتصارات كبيرة في مختلف الجبهات الداخلية والحدود وتدك العمق السعودي.

تتفق احياناً تصريحات ومواقف بعض قيادات ادوات العدوان مع مواقف صنعاء لكنها لاتؤمن بموقف الحق الذي يمنحها الارادة السياسية في التقارب مع صنعاء انما نكاية بالسعودية عندماتقصف بالصواريخ البالستية والطيران المسير وفي وضعية الامارات في اطار التحالف التي يرى بعض المرتزقة انها خرجت عن اهداف التحالف المعلن ضدصنعاء هاهم اليوم يبدون ارتياحهم لضرب السعودية ويدعون صنعاء الى ضرب الامارات جبراً لخواطرهم وخواطر ادوات كثيرة ترى الامارات عدو وليس حليف وذلك بعد ان كانوا موعودون بان تكون بعض المدن والمخافظات مثل دبي وابوظبي ولكنهم يرون ان الامارات غدرت بهم وخانتهم والبعض من ادوات تحالف العدوان عندمايتلقون الهزائم من قبل قوات الجيش واللجان الشعبية يتذرعون بضعف الدعم من قبل دول تحالف العدوان وتخاذله في مساندتهم في معاركهم ضدالجيش واللجان الشعبية بالغطاء الجوي في حال اذا غاب طيران العدوان عن سماء الجبهات سويعات وهي التي تتلقى خلالها الهزائم من قبل رجال الرجال من ابطال الجيش واللجان الشعبية الذين يسطرون اروع البطولات.

الشاهد في الموضوع ان دوات المرتزقة والعدوان الذين يتعرضون لاذلال دول تحالف الخزي والعار المجرم الذي انجرفوا معه لقتل وحصار شعبهم يتولد لديهم احساس بالراحة عندما تقصف القوات المسلحة اليمنية العمق السعودي بالصواريخ البالستية والطيران المسير ويناشدون قيادة صنعاء او مايسمونهم بالحوثيين لضرب دويلة الامارات إشفاء لغليلهم ولكي تثلج صدورهم فهم يعرفون قوة صنعاءومدى إيلامها لدول العدوان ولديهم شعور بالهزيمة والعجز امام صنعاء وامام التحالف ايضاً ويريدون من صنعاء أن تردع الامارات مثلما ردعت السعودية ولكن هؤلاء المرتزقة الذين يتحدثون من عواصم مختلفة لايرون انفسهم في الموقف الخطأ ولايريدون التقارب مع صنعاء الحوثيين وهذا هوالموقف الغريب والعقدة التي يمثل لهم الحوثيين سواء كانوا اخوانجيين اوسلفيين او انتقاليين اوبقايا طوارق العفافيش او غيرهم من الادوات المبتذلة والمرتهنة للاجنبي والادوات التي تتحكم بها وبصراعها الدامي دول العدوان وتستغلها لتنفيذ اجنداتها سواء كانت تتبع الامارات او السعودية اوتركيا او قطر او القاهرة او غيرها التي لاتتحرك إلا بعد ضخ الاموال وتتصارع من اجل فتات موائد لئام العدوان.

من اراد من مرتزقة  العدوان ان يهزم السعودية والامارات وتحالفهما فعليه ان يكون في صف صنعاء وان يعود الى الرشد لان الحرب والتصدي للعدوان لاتفرضه جبرالخواطرولالرغبات انتقامية انما استراتيجيات الدفاع المشروع عن الارض والعرض والسيادة والاستقلال وضد الاحتلال والغزاة الجدد ومن ينفذون اجندات تحالف العدوان وصنعاء تعرف متى واين تضرب ومن تضرب وقدضربت الامارات مثلها مثل السعودية ومازالت وستظل وبضربات موجعة واكثر إيلاما مادام العدوان والحصارمستمرين والاحتلال متواجدعلى اي شبر من الارض اليمنية.

اطلبوا ايها المرتزقة المبتذلون من الشرعية ضرب الامارات جزاء لماأدخلت في مؤخراتكم قضبان الحدد جعلت مؤخراتكم تقطر دما في سجون الامارات في عدن وحضرموت مالم فلاتستجدوا صنعاء انصافكم من الامارات مالم تنصفوا نفسياتكم العميلة المبتذلة الرخيصة.

صنعاءلديها بنك اهداف وخطط استراتيجية وعمليات نوعية وضربات قاسية لاتدري دول تحالف العدوان أين ومتى؟!!!!

اليمن ينتصر...تحالف العدوان ينهزم.

الله اكبر..الموت لامريكا..الموت لاسرائيل...اللعنة على اليهود...النصر للاسلام.

ــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك