اليمن

على أبواب مأرب يكسر عظم تحالف داعش والقاعدة الصهيوهابي..

1416 2021-04-02

 

  هاشم علوي  ||

 

ثلاثون الف غارة جوية نفذها طيران العدوان السعوصهيوامريكي على محافظة مأرب اليمنية خلال ستة اعوام حتى اللحظة.

القوات المسلحة اليمنية واللجان الشعبية تسطر اروع البطولات خلال عملية تحرير محافظة ومدينة مأرب حتى وصلت الى ابوابها وطوقتها من جميع الجهات وبات تحريرها قاب قوسين او ادنى، تدار العملية العسكرية بإقتدار واستراتيجية النفس الطويل وعلى نار هادئة.

تحالف العدوان السعوصهيوامريكي ادرك خطورة الموقف بالنسبة لقواته وقوات مرتزقته التي منيت بالهزائم المتتالية حتى قرعت القوات المسلحة اليمنية ابواب مدينة مأرب مما حدا بتحالف الشر استدعاء واستجلاب ادواته من التنظيمات القاعدية والداعشية والاخوانجية للدفاع عن آخر معقل لماتسمي الشرعية الرذيلة وادواتها القاعدية والداعشية وحشدت العالم المنافق للتحذير من تحرير مارب واستحضرت المبادرات المسخ وكلفت المبعوثين للتحرك الدبلوماسي لاحداث اختراق لاطفاء معركة مارب دون جدوى.

تحالف العدوان وادواته ومرتزقته ومنظماته المنافقة ملئت الدنيا ضجيجا وعويلا ونواحا حول النازحين القاطنين في مخيمات بمحيط مدينة مارب والتي تستخدمها دول القذارة وادواتها من المنظمات الارهابية التكفيرية  الانسانية دروعا بشرية لحمايتها من الانهيار الحتمي.

القيادة الثورية والسياسية والعسكرية حسمت قرارا تحرير مارب من انجاس الارض باعتبارها ارض يمنية محتلة وقرار لارجعة عنه مع مراعاة حماية النازحين وسلامتهم من اي استهداف وهذا ماتستغله ادوات العدوان بالاحتماء بمخيمات النازحين وتنفيذ عمليات عسكرية من داخلها وحفر الخنادق واستحداث المتارس فيها ومنع النازحين من المغادرة واجبارهم على البقاء كدروع بشرية.

المعركة محسومة مهما حاولت دول العدوان الالتفاف عليها سواء بالمبادرات والمقايضات الغير انسانية او بالاحتماء بالنازحين او تكثيف الغارات الجوية واستقدام المزيد من الجماعات التكفيرية فالجيش اليمني يكسر عظام تحالف العدوان الصهيوهابي على ابواب مدينة مارب ويطحن قواعد بني مردخاي بالعمق باستهداف مناطق حساسة في عاصمة مملكة آل سلول ولن يجدي العويل والصراخ فطريق السلام واضح وجلي وحق الدفاع عن النفس مشروع للشعب اليمني والعالم يسمع قطقطة عظام دول العدوان وادواتها الصهيوهابية وجاري الدعس.

والعاقبة للمتقين.

اليمن ينتصر.. العدوان يحتضر

الله اكبر.الموت لامريكا الموت لاسرائيل.اللعنة على اليهود. النصرللاسلام.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك