اليمن

اليمن/ معادلة الردع النفط مقابل النفط والغذاء مقابل الغذاء

1065 2021-01-31

 

هاشم علوي ||

 

بعيداً عند الترويج الامريكي والتظليل الذي تمارسه الادارة الامريكية تجاه اليمن وذر الرماد على العيون فمتى كان الامريكي صادقاً تجاه القضايا العربية حتى يتلبس بايدن ثوب الانسانية ويحمل هم العدوان السعوصهيوامريكي على الشعب اليمني حتى يوقف بيع السلاح لدول العدوان فتلك المشيخات تنفذ الاجندات الامريكية الصهيونة وبايدن ليس اقل صهيونية ممن سبقه.

الشعب اليمني تعرض ومازال يتعرض لعدوان واحتلال وحصار بنظر العالم المنافق الذي لم يعد يؤمن بالمبادئ الانسانية التي افقده إياها النظام العالمي الجديد نظام العولمة والشركات العابرة للقارات التي افقدت الدول السيادة والاستقلال بفعل امريكي امبريالي صرف.

العام السادس اوشك على الانقضاء من بدء العدوان والشعب اليمني يأمل ان تصل دول العدوان الى قناعة ان اليمن مقبرة الغزاة وان يعي الخونة المرتزقة ان من سلم بلده وارضه وعرضه للاجنبي فقد سلم نفسه وقراره ومصيره لعدو لا يرحمه ولايعيره اي اهتمام بقدر مايشتريه لتنفيذ اجنداته واهدافه.

الشعب اليمني يدرك معنى الحرب واهدافها ولذلك تصدى لها وقدم التضحيات من اجل ان يمنع الاجنبي من ان يدنس ارضه وصمد ومازال وسيظل صامدا مهما كانت المؤامرات وصلافة العدوان واوجاع الحصار فالشعب اليمني بقيادته الحكيمة الثورية والسياسية والعسكرية يعي ان الصمود والتحدي والمواجهة لهذا العدوان وادواته هو الخيار الثابت والابدي والذي لابديل عنه غير النصر او النصر.

مازالت قوى العدوان السعوصهيوامريكي تمعن في إيذا الشعب اليمني عبر احتجاز المشتقات النفطية ومنع دخول السفن الى ميناء الحديدة بهدف زيادة معاناة الشعب اليمني الصابر المثابر المجاهد بعزيمة لا ولن تلين.

القيادة اليمنية تدرك تبعات الحصار وحجز المشتقات النفطية مثلما تدركها قيادات تحالف العدوان واحرار الشعب اليمني كما قيادتهم يدركون تلك التبعات وكيفية تجاوزها وابطالها واسقاط تاثيراتها على المرافق والاقتصاد والحياة المعيشية فالجميع يدرك ان تجاوز الخط المسموح للحياة سيرتد على قوى العدوان السعوصهيوامريكي بمعادلة النفط مقابل النفط والغذاء مقابل الغذاء الذي يعرف تبعاته العالم الصامت المتفرج والمتواطئ عندها سيرتد العدو عن غيه وغطرسته وتكبره واجرامه وعدوانه وحصاره فالمحاصر يستطيع ان يحاصر العالم فلا نفط ولا غذا وعلى قاعدة (فك وانا أفك)

وعلى الباغي تدور الدوائر.

الموت لامريكا

امريكا ام الارهاب.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك