اليمن

قرأة في نوايا بومبيو تجاه انصار الله

1459 2021-01-14

 

  هاشم علوي  ||

 

لقي تصريح وزير خارجية أم الارهاب العالمي بومبيو ردود افعال واسعة على المستوى المحلي والاقليمي والدولي منددة بالتوجه الامريكي ومحذرة من تبعات محاولات تنفيذ تصريحات نوايا الوزير البومبيو على المستوى المحلي اليمني والاقليمي وعلى مختلف الاصعدة الدبلوماسية ومساعي السلام والانساني والاجتماعي والعسكري.

الادارة الامريكية المنتهية الصلاحية إبتدأ تحاول لفت الانظار الى الخارج بهذه النوايا الاجرامية تجاه الشعب اليمني وحرف مسار تركيز الاعلام الدولي على تحركات الرئيس المخلوع ترامب والاجراءات المتخذة ضده وتصدير الازمة الى الخارج.

النوايا الاجرامية التي اعلن عنها بومبيو مازالت في أطار الاستهلاك الاعلامي وسيحدد التاسع عشر من يناير الجاري اختبارا للادارة الامريكية ان هي تقدمت للكونجرس بالقرار واختبار للكونجرس ان كان ضمن التوجه لإطالة امد العدوان السعوصهيوامريكي على الشعب اليمني رغم التصريحات لكثير من اعضاء الكونجرس الرافضين لإعلان بومبيو الراحل مع رئيسه.

وفي حال صدقت النوايا ووجدت لها سبيلا لدى دول العدوان على اليمن فليست سوى للتغطية على التطبيع وتغطية وصول الكيان الصهيوني الى مناطق البحر الاحمر والخليج والمغرب العربي.

النوايا الترامبية لم تأخذ المصالح السعودية والاماراتية وبقية دول العدوان انما انطلاقا من مخاوف وقلق اسرائيل من تنامي قوة وقدرات القوات المسلحة اليمنية واللجان الشعبية التي مرغت انوف بعران الخليج بالوحل وتستطيع ان تصل الى اسرائيل.

نوايا بومبيو ان تحققت فستكون مغلاقة لمهام الامم المتحدة ومبعوثها الاممي وستنهي اي مساع للسلام وايقاف العدوان ورفع الحصار وانها لاعمال المنظمات الدولية العاملة بالجانب الانساني.

النوايا الترامبية ان تحققت فإن الولايات المتحدة لم تقدم جديداً على اعتبارها دولة معادية مشاركة بالعدوان ولن تكون سوى ضمن الاعمال المعادية للشعب اليمني الذي تصدى لها ولتحالفها وسيزداد عنفوانا ويتحول الى إعصار جارف ضد العدوان الامريكي الصهيوني فمصالح امريكاواسرائيل عندإذا لن تكون في مأمن برا وبحرا وجوا سواء بالبحرالاحمروباب المندب او بحر العرب والخليج وستكون قواعدوبوارج العدو في مرمى صواريخ ومسيرات القوات المسلحة اليمنية وستكون صنعاء في حل من أي اعتبارات مازالت تراعيها لحدالان والتي تلوح بها وهي مرحلة الوجع الكبير.

تصريحات بومبيو ونواياه ان تحققت فهي وسام عز وشرف في صدر الشعب اليمني المقاوم المجاهد المتصدي للارهاب الدولي الذي تمارسه امريكا على العالم.

امريكا دولة الشربالعالم والتي تثير الحروب لتشغيل مصانع السلاح وتستثمر دماء الشعوب وتغذي قواعدها العسكرية التي تنتشر بالعالم وتصل الى مايزيد عن سبعمائة قاعدة على دماء الشعوب أمريكا من قصفت هيروشيما وناجازاكي باليابان بالقنابل النووية فهي ام الارهاب التي ارتكبت جرائم حرب في فيتنام وافغانستان والعراق وغيرهامن دول العالم فالعالم يعرف ام الارهاب وهي تمارسه ضد الدول والحركات والكيانات التي تقف حجرعثرة امام تمدد نفوذ الصهيونية وتستخدم العقوبات الاحادية ضدالدول مثل ايران والصين وروسيا وكورياالشمالية وغيرها.

تفاهات بومبيو لاتستنذ لمفاعيل قانونية ولا تستند الى ارادة دولية فهي من صنعت الجماعات الارهابية واستخدمتهاكشماعة لتدخلهافي الشؤون الداخلية للدول.

نوايا بومبيو تتناقض مع ميثاق الامم المتحدة التي تواطئت وباعت مزاقفها دول العدوان واسترزقت من وراء العدوان على الشعب اليمني وتلك النوايا ستعطل عمل الامم المتحدة ومنظماتها وتحرمها من مؤتمرات المانحين التي تنظمها وتسخر ايراداتها ومساهمات الدول لصالحها وتنهبهاباسم المساعدات الانسانية بمايعني ان الامم ومنظماتهاستخسر اهم مكاسبها من وراء العدوان والحصار على الشعب اليمني.

القرائة لنوايا بومبيو تتطلب فضح تاريخ امريكا وتجربتها بالمشاركة بالعدوان على اليمن وعلاقتها بالحركات الارهابية التكفيرية ودعمها وتوزيعها على المناطق التي تريد الوصول اليها والتواجد فيها.

النوايا الترامبية ان لم تجد من يلجمها وابطال مفاعيلها الانسانية ان اللقية ستكون فحم ولن تجد امريكا واذيالها ماتستحوذعليه في بنوكها.

القرائة في نوايا بومبيو تحكي صمود الشعب اليمني وهزيمة امريكا وحلفاؤها بالمنطقة والمعتدين على الشعب اليمني.

واخر قرائة لنوايا بومبيو هي ان الشعب اليمني وقواته المسلحة ولجانه الشعبية وكافة اطياف ومكونات الشعب اليمني لن يقف مكتوف الايدي والعدو يعرف ان اليد الطولى هي للشعب اليمني وقواته المسلحة

سننتظر ونرى هل مازال لدى الادارةالامريكية والشعب الامريكي التواق للحرية والانقاذ من عنصرية النظام الرأسمالي الامبريالي المتوحش هل مازال لديه  حكماء  ام ان الحياة  المادية  قد مسخت  كل القيم الانسانية الشعب الامريكي يحتاج للمساعدة لنيل الحرية والاستقلال والحياة الكريمة بلاعنصرية.

امريكا ام الارهاب

اليمن تنتصر... العدوان ينكسر

ـــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك