Yaa Allaah: منتظرون2
الاشكال الثاني الذين يثيروه : قوله تعالى ( إنما وليكم الله و رسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون) هل وليكم اي ولي المؤمنين هي نفسها في حديث الغدير ام لها معنى اخر كالمحبة والنصرة؟ فصحيح ان الاية فيها خصوصية الزكاة حالة الركوع الا انهم يؤولون الركوع بالخضوع مجازا واستمراريتها فليس فيها حصر لزمان معين (والذين) تشمل النبي ايضا ؟
✍الجواب:
قصة الركوع لا علاقة لها بنمط الولاية وانما هي حادثة اريد منها ان يعرف الناس من هو المقصود بكلمة الذين امنوا لان هذه العبارة تشمل الجميع فاستغلت حادثة التصدق بالخاتم لحصر المراد بعبارة الذين امنوا
:small_blue_diamond:Yaa Allaah: منتظرون2
اشكال اخر/ كيف ينسجم حق إمامة المسلمين الشرعي من قبل الله و العزلة والجلوس في البيت زمن أدعياء الخلافة مع ان الله تعالى بعث أنبياءه و رسله وحدهم مع قلة الناصر والاعوان كما سنن تاريخ الاولين؟
✍الجواب:
هذا يرتبط بالتمكين من هذا الحق والعزلة لا يعني انه تنازل كما ان المتواتر انه طالب بحقه واقام الحجة عليه ولكن الغلبة كانت لمن حبس هذا الحق عنه فما كان منه حينما راى خذلان الناس ان ينصرف لبقية مهمته لان المهمة لم تكن منحصرة بمسالة الخلافة
:small_blue_diamond:Yaa Allaah: منتظرون2
سؤال ما معنى قول الامام جعفر الصادق عليه السلام : ( ما عُبد الله بشيء مثل البداء ) ؟
✍الجواب:
لتداخل البداء مع مفردات عقائدية وايمانية كثيرة كعقيدة القضاء والقدر ومسالة المشيئة والاستطاعة والثقة بالله والدعاء وكثير من المفردات التي تدخل مباشرة في السلوك العقائدي للمؤمن لذلك كان الايمان بها لازم لعدم الوقوع في الشك بالله تعالى او الجرح بصفاته جل وعلا، ولانها اصبحت من شعارات الايمان الاساسية تم وصفها بالطريقة التي وصفها الامام صلوات الله عليه
https://telegram.me/buratha