الصفحة الفكرية

مجموعة اسئلة حول الظهور المقدس يجيب عليها الشيخ جلال الدين الصغير


حيدر الموسوي: منتظرون3

السلام سماحة الشيخ 

توجد رواية عن النبي الاعظم صلى الله عليه وآله وسلم : يقول 

( الف ادم قبل ادمكم هذا )

هل هذه الرواية صحيحة ؟

وهل كانت هناك حياة بعد ما بدأ الله تعالى خلق السموات والارض ؟

✍الجواب:

الرواية تقول: ان قبل ادمكم هذا الف الف ادم اي مليون جيل ومعناها صحيح واقعيا على الاقل

اما عن وجود الخلق قبل ادم فالقران يقول على لسان الملائكة: اتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء، ولا يكون افساد وسفك للدماء الا بوجود خليقة اجتمعت وكونت حواضر لها فافسدت وقتلت وكل ذلك قبل ادم عليه السلام

منتظرون3

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. .

هل صحيح ان كل البشر يمتلكون صفة الشر لكن بنسب متفاوته قد تكون ظاهرة أو لا ؟ المقصود عامة البشر وليس الأئمة الأطهار والرسل عليهم السلام وما الدليل أن صح على ذلك. ؟

✍الجواب:

خلق الله الانسان وهو مجبول على امرين متناقضين احدهما الفجور وثانيهما التقوى ونفس وما سواها فالهمها فجورها وتقواها، وهذه الامكانية في ذات الانسان هي وسيلته ليثبت كماله او تسافله، وهذان الامران متنازعان دوماً بهدف ان يقضي احدهما على الاخر، وما تراه من تنازع داخلي بما نسميه بعذاب الضمير او تانيبه هو الذي يعرب عن هذا التنازع، فكلما سار الانسان نحو التقوى اضمحل جانب الفجور لديه وتناقص، والعكس بالعكس، وما تلاحظه من خصوصية في المعصوم صلوات الله عليه فلان نفسه عليه السلام اذهب عنها كل رجس فطهرها من نوازع الفجور وجعلها مطواعة تماما لارادة الله تعالى

عباس البخاتي: منتظرون3

السلام عليكم سماحة الشيخ. .

لماذا برأيك يلاحظ عدم اقدام الأقلام الجريئة التي تقف  إلى جانب الاعتدال الحوزوي لو صح التعبير المتمثل بمدرسة السيستاني الخوئي السيد محسن الحكيم. ...الخ وتزيح الستار وتزيل الغبار الذي عمدت المدارس الاخرى لتشويه الخط المعتدل وبرز لذلك كتاب يمتازون بالجراءة في الصاق التهم بالقامات الشامخه امثال كتاب السفير الخامس وابداع المرجع والتاريخ المستباح والعراق بين ديكتاتوريتين وغيرها وحتى ان في بعضها إساءة لجنابكم المحترم ناهيك عن ادعاءهم بان حوزة النجف مهيمن عليها من قبل ايران ودليلهم الزعامه الحوزويه ممسوكة من قبل العلماء الايرانين كالسيد السيستاني والخوئي والسبزواري ويقصدون العجم بصوره عامه فنجيبهم بانه لاقومية في الإسلام وكل شخص وجهده ودرجته العلميه ونورد دليل ان السيد محسن الحكيم لم يكن ايرانيا فيقولون نعم لكن نصب من قبل الشاه نكاية بالإمام الخميني ره ويسردوا قصصا لذلك ثم يتعمدون الاثارة المشينه بقولهم رغم خلافنا مع السيد محمد سعيد الحكيم لكننا نقبل به خلفا للسيستاني أطال الله عمره ولكنه سيبعد من قبل ايران كونه عراقي ....وحديث طويل لا أحب سرده لجنابكم ...لكن ما اثار فضولي ورغم علمي بحساسية الموضوع هو ربط مرجعية الحكيم محسن بشاه ايران ...ارجو فك هذا الطلسم الذي سبب لي وللكثير من اخوتي ممن عرف المرجعية ودورها ارقا لا يماد يفارقنا..

 

✍الجواب:

تحديد المرجعية العليا امر علمي وتقوائي مرتبط بصفوة المراجع ولا ادري كيف استدل هؤلاء على عزو الامر للشاه المقبور؟ فهل كانوا من خاصة الشاه وحاشيته ليعرفوا ذلك؟ او انهم كانوا من خاصة المراجع فعرفوا به؟ من الواضح ان امثال هؤلاء انما يتكلمون بلا دليل ويتخرصون بلا حجة، وما علاقة مرجعية الامام الحكيم رضوان الله عليه الزمنية بمرجعية الامام الخميني قدس سره؟ اذ من الواضح ان مرجعية الامام الحكيم ابتدأت في الخمسينات بينما مرجعية الامام الخميني ابتدات في اواخر الستينات فاين هذا من ذاك؟

اما حكاية المرجع العربي والعراقي وتمييزه عن المرجع الايراني وما الى ذلك فهي حكاية جاهلية وجاهلة فمراجعنا انما يكونون فبعلمهم لا بجنسيتهم، والفكرة الجاهلية هذه من صناعات البعثيين وللاسف اراها تنتشر هذه الفترة انتصارا لتحزبات لا تغني من الحق شيئا

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك