:عباس البخاتي: منتظرون3
السلام عليكم ورحمة الله
سماحة الشيخ ايدكم الله بتوفيقه.
ما هي برأيكم او حسب ما اطلعتم عليه من العلة في تكرار الآية الكريمة. ..فبأي آلاء ربكما تكذبان ...في سورة الرحمن ومن هما المثنى الذان وجه لهما الخطاب القرآني في تلك السورة ؟
✍الجواب:
اجبت عن هذا السؤال قبل ايام في شان التكرار اما من هو المعني بالتانيث في الاية الكريمة فظاهرا الجن والانس لانه ابتدا اولا بالحديث عن خلق الانسان وخلق الجان ثم اشار الى (الثقلان) واعقبها بقوله يا معشر الجن والانس
261
:small_blue_diamond:عبد الكاظم الجابري: منتظرون3
السلام عليكم شيخنا
ماهو رأيك بقانون رفحاء وهل ينسجم هذا القانون مع الدستور ومع الشرع؟
✍الجواب:
لم ار القانون ولكني مستغرب جدا مما نقل لي من حجم الارقام التي تمنح لهؤلاء، ولا اشك ان المؤمن يجب ان يتحرج من هذه الاموال رغم ان مؤمن بمظلوميتهم ولكن المظلومية شيء وحجم الاموال التي تذكر في وقت يعم الفقر فيه شيء اخر
:small_blue_diamond:Saad Alzaidy: منتظرون3
شيخي المبجل ونور عيني ...السلام عليكم .
هل (وعصى آدم ربه فغوى) كانت المعصية وهو سلام الله عليه في دائرة العصمة أو كان الأكل ليس معصية بالمفهوم المتعارف او لأنه لم يكن مكلف فما معنى العصمة أذن ؟ لماذا (فنسي ولم نجد له عزما ) ؟؟ آمُنا حواء عليها السلام هل عليها شيء من المسؤولية ؟.سماحة الشيخ هل يقودنا التفرع والتوسع في هذا الموضوع إلى الاعتقاد بأن العبادة جزء من العمل وليس العكس؟ ادامكم الله بكل خير
✍الجواب:
لا يمكن تصور المعصوم وهو يعصي
ولا يمكن تصور ان الله يجتبي من يعصيه
ولا يمكن تصور المعصوم وهو يخالف نصيحة الله كما يصفها البعض
وقد تحدثت سابقا ان الامر كان خليا من الامر الالهي وفي نفس الوقت خليا من المعصية وانما كان هناك تخيير بين حياة الترف والرفاهية ولكن بلا تكليف الهي بقوله تعالى: ان لك ان لا تجوع فيها ولا تعرى) وحياة فيها تعب ونصب ولكن فيها تكليف فانتخب ادم عليه السلام طريق التعب والنصب لذلك نعت بالغواية لان العرب كانت تسمي الابل التي تنتخب الطريق الصعبة في الرضاعة وفي الشرب بالغواية، وبذا تفسر كلمة العصيان بالترك وليس بالتمرد وبهذا التفسير يستقيم معنى قوله تعالى: ثم اجتباه ربه فتاب عليه وهدى اذ ان الاجتباء لا يكون الا لمن ادى مهمات خاصة يشكر عليها فيجتبى ولا معنى لمن يعصي ان نقول انه عصى فتم اجتباءه واما التوبة هنا فهي محو اثار التعب الذي انتخبه وابداله بالنعيم المترتب على الطاعة ولذلك قدم عليه كلمة ثم اشارة الى ان محو هذه الاثار سيتم في مرحلة لاحقة، وعليه يكون تاويل الكلمات الاخرى لان العربية تحتمل مفرداتها معان كثيرة جدا وما ينتخب منها هو الذي ينسجم مع معطيات النص وللاسف كان لاهل التفسير تقصير كبير حين التعرض لموقف النبي ادم عليه السلام وفعلا اعكف على كتابة كتاب مختص بقصة ادم من كل نواحيها القرانية راجيا منكم الدعاء لنيل هذا التوفيق.
اما ما هي الاشملية بين العمل والعبادة فالظاهر ان العبادة هي الاشمل لان النية والتفكر وما الى ذلك مما لا يصطلح عليه عملا هي من اجزاء العبادة ومعلوم لديكم ان لا عمل تقربي الى الله الا بالنية والعزم على التقرب بعمل ما الى الله
https://telegram.me/buratha