*هناك حشد كبير من الروايات تتحدث عن الانماط الاخلاقية التي تسود المجتمع بصورة عامة عشية الظهور الشريف .
* تتحدث الروايات عن تردي اخلاقي يصاب به المجتمع حتى يبلغ الامر بان يتراءى المعروف منكرا والمنكر معروفا.
* تروي الروايات فتن كثيرة سيبتلى بها المنتظرون وسيتعرض اهل الانتظار الى امتحانات متعددة وسيكون فيهم التمييز والتمحيص والغربلة والامتحان تلو الامتحان والقصد من ذلك ان يتم انتاج انسان لا يتاثر باي فتنة تاتيه بعد ذلك.
* المنتظر يجب عليه الحذر من السقوط في الغربلة والتمحيص والتمييز والحذر يجب ان يمتد الى وقت ضمان النفس ضمن الاناس الذين لا تستطيع الفتن ان تسقطهم.
بذلك نكون امام قضيتين:
الاولى:
تتعلق بدراسة اخلاقيات الفتنة وما يجب عليه ان نكون او ما يمكن للفتنة ان تلحق ضرا باخلاقياتنا.
الاخرى:
تتعلق بطبيعة ما يمكن للفتن ان تتحرك في اوضاعنا فلا تتاثر اخلاقياتنا بها بل نبقى في اطار الاطمئنان على اخلاقياتنا ، حيث ان الفتنة تعكس امرا على الاخلاق والانتظار يعكس امرا اخر على الاخلاق والمحور هي الاخلاق ومن اين ناخذها من عنصر الانتظار ام من عنصر الفتنة .
https://telegram.me/buratha