الصفحة الفكرية

بالفيديو مع ملخص/ "العالم بين الحضارة المهدوية ومدنية الإلحاد السياسي" محاضرة سماحة الشيخ جلال الدين الصغير في ملتقى براثا الفكري

4183 2017-01-25

العالم بين الحضارة المهدوية ومدنية الإلحاد السياسي 21 ربيع الثاني 1438 هجري الموافق لـ 20 / كانون الثاني - يناير / 2017 ميلادي

ملخص ملتقى براثا الفكري - العالم بين الحضارة المهدوية ومدنية الالحاد السياسي 

 

* حديثنا في هذا اليوم سيحاول ان يوجد مقارنة ما بين المشروع المهدوي وما بين ما حققه الالحاد السياسي.

 نعني بالإلحاد السياسي: هو ما يفترق عن الالحاد النظري او الفكري. اذ في تصورنا ان الالحاد الفكري او النظري قليل جداً، لكن الالحاد السياسي وإن قد يكون إطلاق هذا التعبير على بعضهم مما ينكرونه ولكن افعالهم تعرب عن هذا الالحاد وتنفذه.

 لا شك ان الملحد الفكري لا يحتاج الى الكذب ليقوّم إلحاده فالذي يكذب انما هو السياسي، نعم يدخل في نظرنا ان كثيرا من المفكرين مارسوا الالحاد وكذبوا في ممارساتهم للترويج للإلحاد، بل حتى الذين يتعكزون على ما يسمى بالإلحاد العلمي مثل دوكينز او هوكينغ هؤلاء ايضاً يكذبون للترويج للإلحاد مع انهم علماء مما يجعلنا نقول بأن هؤلاء ليسوا من صنف الالحاد الفكري.

 الالحاد السياسي لديه حضارة كبيرة وانظمة حكم واحزاب ومؤسسات ضخمة، في قبال ان الالحاد الفكري لا يوجد لديه كثير من هذه الأمور.

 حينما نعقد مقارنة مابين الحضارة المهدوية والالحاد السياسي؛ سنتحدث عن ممارسة للإلحاد السياسي دامت طوال قرون من الزمن، وسنتحدث عن ممهدات المشروع المهدوي فيما تم انجازه وليس فيما سوف يحصل في زمن الامام (عج) وسنكتفي بعينات من عمليات التمهيد لإيجاد المقارنة فضلاً عن المائز الفكري ما بين الاثنين. 

* مما لا ريب فيه ان الالحاد السياسي تعكز منذ البداية على حربه مع الكنيسة، هذه الحرب لم تكن في بداياتها حرباً ضد الدين بعنوانه ديناً وانما بعنوانه ممارسة للظلم الاجتماعي تُمارَس باسم الدين.

 كان الكهنوت المسيحي والكرادلة والباباوات يحكمون الناس بإسم الدين ويمارسون ظلمهم السياسي والاجتماعي بإسم الدين، لذلك نهض الكثير من الفكرين ضد هذه النزعة، ولان الكنيسة تلبست بالدين فقد جاءت حرب هؤلاء ضد الدين كردة فعل عكسية لما جرى من قبل الكنيسة، جعلوا من مبدأ العلم ضد الخرافة التي كانت تتشبث بها الكنيسة، والحرية في مقابل الظلم والتقييد التي كانت تمارسه الكنيسة، وامتدت الامور الى شعارات متعددة بالشكل الذي جعل هؤلاء المفكرين ومن يرتبط منهم بالسياسات القائمة يؤسس كل شيء بعيدا عن الدين والكنيسة، وانتهت الامور الى ان ما كانوا يتحدثون عنه بالظلم الكنيسي تحول الى الظلم الالحادي، فأصبح الملحد السياسي يظلم كما يظلم البابا المسيحي الذي كان يحكم البلاد بالظلم!

 لم تفترق الصورة كثيراً مع من يقارن بين الحروب التي اوجدتها الكنائس باسم الدين سواء كانت الحروب الصليبية او الحروب الداخلية في اوربا او حروب البروتستانت مع الكاثوليك وحروب الاصلاح الديني وامثال هذه التسميات، لو قارناها مع الحروب التي انشأتها نظم الالحاد السياسي سنجد ان حروب الالحاد السياسي اعمق واوسع نطاقاً من كل ما سبق للكنائس ان ارتكبته، وليس لهذا الحديث تزكية لطرف على اخر. 

* كخلاصة للاداءات لازلنا نجد ان الالحاد السياسي يقوّم نفسه على ظلم الاخرين، لا يمكن ان نأخذ الامور بعين التقدم التكنولوجي، إذ يمكن لكل أحد ان يوجد ذلك التقدم التكنولوجي في حالة توفر الاموال والاستقرار السياسي.

 هذا التقدم التكنولوجي وإن وسم انظمة الالحاد السياسي ولكنه مقوّم ومبني على اساس الظلم والحروب على ما نسميها اليوم ببلدان العالم الثالث وقبلها على بعضهم البعض في داخل اوربا إذ انتج ذلك رساميل واموال هائلة جداً ، بالاضافة الى تجارة الرقيق التي مارسوها والتي انتجت عمالة مجانية، كذلك احتاجوا الى انظمة تقوّم مجتمع النهب والسرقة والظلم حيث لا يخفى ان الوصول الى قانون الغاء التمييز العنصري بقي الى سنوات السبعينات من القرن الماضي، حيث كانت جنوب افريقيا اخر البلدان التي الغت التمييز العنصري الذي كان قائم على ان البيض استولوا على ما يوجد لدى السود، استحقروهم واستعبدوهم وبالنتيجة نهبوا اموالهم واقاموا لهم نظاماً، بالقمع او بالاقناع بالنتيجة رضخ الهنود الحمر في امريكا والعبيد الافارقة و الامريكيون اللاتينيون الى الواقع القائم وتحولوا الى السخرة المجانية.

 بوجود القوة والمال والعمالة المجانية يمكن ان تعطي المجال للكثير من الرفاهية لأصحاب الاموال، اضافة الى ذلك الحروب وما انتجته من هجرة العقول، حيث ان العقول تبحث عن الاستقرار وعن رؤوس الاموال التي يمكن ان تحول الافكار الى مشاريع، وبالنتيجة حصل التقدم التكنولوجي، لذلك لا يوجد هناك ارتباط عضوي ما بين التقدم التكنولوجي وبين الالحاد السياسي، كون ان كثيراً من التقدم الذي حصل في امريكا وروسيا متعكز على أسر العلماء الالمان في حروب متعددة وتحويلهم الى المصانع الموجودة في تلك الدول، افتراضاً يمكن لكل دولة لديها مال واستقرار سياسي ان تتقدم وتنتج ما تريد .

* بالنسبة الى الالحاد السياسي وإن أشرف على تقدم تكنولوجي هائل الا انه لم يرسم السعادة على قلوب الناس بل سلب تلك السعادة وتحول الناس الى ارقام من اجل ادارة هذا المعمل او ذاك، الالحاد حينما أنكر وجود الله سبحانه وتعالى بشكل طبيعي أنكر التعامل مع كل القوى المعنوية التي تدير المجتمع، فأصبح المجتمع بلا سعادة لان الالحاد السياسي لا يبحث عن هذه السعادة.

 حينما فكر دارون في الانتخاب الطبيعي والبقاء للأقوى وتأثر بدارون سبنسر رائد المدرسة الوضعية، تحدثوا عن ان المجتمع هو الذي يعطي الافكار الى الناس وفي قبال ان نظرية البقاء للأقوى هي أصل من الطبيعة وفي المجتمع لذلك الاقوى هو الذي سيسيطر على المجتمع والاقوى هو صاحب راس المال بمعزل عن مصدر المال، بمعنى انه يمتلك الامكانات والقوى التي من شانها ان تجعل الاخرين بطريقة او بأخرى متبعين له او خائفين منه او راغبين به.

 بالنتيجة راس المال بدأ يتحكم، وكل المفكرين السياسيين الذين جاءوا من بعد سبنسر تبنوا هذه النظرية بأن الفكر والفلسفة بشكل عام تنعكس من داخل المجتمع، ماركس سماها اقتصاد واعتبر الاقتصاد هو من ينتج الفكر و فرويد سماها جنس وسارتر سماها العبث الوجودي وبالنتيجة هو الذي ينتج الفكر، وهكذا بقية الفلاسفة نهضوا بناءً على هذه النظرية بأن افكارهم هي انعكاس للواقع الاجتماعي، وحينما نأتي لنحلل الواقع الاجتماعي سنجد الالحاد السياسي كوّن مالاً تكونت به قوة وهذه القوة استعبدت الاخرين الذين لا قوة لهم، وبشكل طبيعي رأس المال يبحث عن الزيادة فتحول رأس المال الى مزارع ومصانع وشركات، وفي اثناء ذلك دخلت العملية الصناعية الاتوماتيكية وتم استبدال العمالة بالبطالة لملايين البشر.

 ما نريد ان نقوله بأن هناك وهم يشير الى ان ما نراه من رُقي في اوربا يَتَّبع الالحاد السياسي الذي يهيمن على اوربا وهذا لا وجود له اطلاقاً، فمن المعروف مصدر الاموال في اوربا، وعلى كم جمجمة اقيمت هذه المعامل والمصانع، وحجم الظلم الذي اوجد كل هذه الامور، من معارك نابليون الى معارك الحرب العالمية الى معارك هؤلاء في العالم الثالث، والسبب ان الاله لا وجود له في المعادلة، قد يتحدثون في التعبئة الاجتماعية باسم المسيحية او اليهودية لكن القدر المتيقن ان الاله المسيحي او اليهودي وحتى الاله الذي سماه البعض بالإسلامي لا وجود له في عالم السياسة، هناك الحاد وإن تلبس بلباس وجود الاله والافعال عكس الاقوال.

 خلاصة كل ما نقول حينما حُذِفَ الاله من الحضارات عند ذلك لا يوجد هناك بديل الا الصراع وتنفيذ نظرية البقاء للأقوى، يعرف عن مالتوس بأن له فكر اقتصادي انتج نظرية مع ان له كادرية في الرهبنة، النظرية سرعان ما استولت على الانظمة السياسية من حيث ان البشرية بحاجة الى الحروب لكي تتم الموازنة بين العرض والطلب، بمعنى الموازنة بين زيادة الولادات وقلة الموتى لعدم القدرة على تلبية زيادة الغذاء بذلك تكون الحاجة الى الحروب ضرورة حضارية.

* ما يتم التهريج به الان باسم الالحاد السياسي وانه الحاد المدنيات وانه ييوجِد المجتمع المدني وما الى ذلك في مجتمعاتنا؛ انما يطلق من اناس يحترفون الكذب ويتخلون عن ابسط واوضح ما مارسوه في التجربة العملية، المجتمع المدني الذي يتحدثون عنه له فارق عن المجتمع الديني، فالمجتمع الديني فيه ضوابط وقيم ومعايير تختلف عن هذا المجتمع، لكن هذا المجتمع الذي يسمونه بالمدني والذي يبشر الان بانه قادم وبعض المغرر بهم يتصورون ان القصة حقيقية، ماذا فعل في العراق سابقاً؟

 إذا كانوا شيوعيين فتجربة الخمسينات عامرة بالدماء والظلم الاجتماعي! وإذا كان عبر البعثيين او القوميين فان الليبرالية في كل العالم الاسلامي لم تنتج الا انظمة ديكتاتورية! لذلك لا يوجد نظام واحد مارس التجربة ولم يظلم، اما ما يتعلق بالمجتمع الديني لم يطبق منه اي شيء، وان كانت هناك محاولات لكن سرعان ما كان ارث الظلم الاجتماعي والضغوط الخارجية تمكنت من ان تحتوي كل هذه التجارب وتسقطها بالشكل الذي يمكننا القول بأن دول الربيع العربي وما الى ذلك كان فخ كبير للمتأسلمين، لكي يقدموا أنفسهم بهزال كبير للناس بعنوان انهم هم الذين يمثلون الاسلام، يأتون ليحكمون فيفشلون لان قواعد الفشل أرسيت قبل ان يأتي هؤلاء!

 نحن ندعي ان ما جرى في العراق من تقديم واجهات الاسلام السياسي كان خدعة كبيرة، وسرعان ما تم تعويم اخطاء الشخص و الشخصين وتحويلها الى اخطاء المجموع و نُسِبت افعال الالحاد السياسي الى الاسلام السياسي، وحُمِّلَ هذا الاسلام رغم انه كان مخدوعاً ولا يمثل الدين؛ حُمِّلَ كل اداءات البعثيين و الشيوعيين والليبراليين الموجودين في الدولة، لا ندعي بأنه لا يوجد من الاسلاميين من افسد ولا ندعي ان كل البعثيين والشيوعيين بعيدين عن النزاهة فبعضهم كان نزيهاً ، ولكن شئنا ام ابينا ان الدولة العميقة هي بيد هؤلاء ولازالت ، الاسلاميون لا يسيطرون على شيء بل هناك شكل سيطروا عليه.

* وفق ذلك كيف يمكن لنا ان نتعرف على ان الحضارة المهدوية يمكن ان تقدم لنا بديلاً حقيقياً وجدياً؟  

الالحاد السياسي يقدم نظريات الصراع والبقاء للأقوى، بينما الحضارة المهدوية ترفع شعار القسط والعدل لكل العالم، وما بين هذا وذاك ممارسة وشعاراً ونحن ملزمون ان نقدم تطبيقات عملية لهذا الشعار وليس مجرد ادعاءات.

 اذا كان الالحاد السياسي يقوم على الصراع فان الاسلام تحدث عن؛ تعاونوا على البر والتقوى، وهذا هو المشروع النظري، لكن نحتاج الى تطبيقات عملية يمكن ان نطمئن من خلالها الى ان هناك من يلتزم بهذه الافكار ويبني مشروعه عليها ، لن نرحل الى التاريخ لنذكر فعل الائمة صلوات الله عليهم، سنتحدث عن قضية ترتبط بالحضارة المهدوية ارتباطاً لصيقاً جداً بل هي بنت هذه الحضارة، وإن كانت هذه الحضارة في الايام الاولى لبناء الاسس، ونعني بذلك زيارة الاربعين، سنتحدث عن اربعة ابعاد ونطالب الالحاد السياسي ان يبرز ولو نموذجا واحداً له على هذه الابعاد الأربعة، هذه الابعاد هي ممارسات وتطبيقات جرت من قبل اناس يعتقدون بالإمام المهدي (عج):

 البُعد الاول في هذه القضية:

 هو ان لدينا ملايين في هذه الزيارة وليس مهماً العدد على الرغم من انه التجمع الاكبر في العالم والكل يعتقد بان امام زمانهم على الاثر، هؤلاء من كل اطياف المجتع كانوا على نطاق واحد في حمل روح المسؤولية بصورة طوعية دون ضغط من أحد، والحضارات انما تبنى حينما يتحمل الانسان المسؤولية معتقداً بها.

 البُعد الثاني:

 قلنا بان تلك الحضارة تبني نفسها على اساس الصراع والتنافر بل ماركس بنى نظريته اساساً على ما يعرف بصراع المتضادات، لذلك روح الصراع أنتج الاعتداء بينما في البعد الثاني لزيارة الاربعين نجد روح التعاون وإذا كان هناك تنافس فهو تنافس على تقديم الأفضل.

البُعد الثالث:

ان هذه الزيارة تم الاعتداء عليها كثيراً لكن لم نسمع ان الحسينيين هم من اعتدوا على الاخرين، على الرغم من استهداف الملايين بالأحزمة الناسفة والمفخخات، في حين ان الاعتداء عند الالحاد السياسي من هذه التجمعات المدنية وما الى ذلك فان تهريجها العام قائم على الاعتداء على الاخرين من سب وتشهير واستخدام اسوأ الاخلاق السياسية.

 البُعد الرابع:

 في هذه الزيارة جميع هؤلاء يتحدثون عن هدف الارتباط مع قائد يريدون ارضاءه بأي طريقة كانت، ينفقون الاموال ويتعبون الاجساد يستشهدون يجرحون يعانون، كل هذه الافعال تجدها عناوين صارخة تميز المشهد الاربعيني، هذا المشهد يريد ان يرتبط بهدف اعلى فيقدم الخير للآخرين، اليوم الهدف الاعلى للإلحاد السياسي في الحياة الشخصية هو ابعاد الدين واباحة المحرمات وفي ذلك تفكيك للمجتمع وليس خدمة له.

* بخصوص البعد المهدوي المباشر الذي سينفذه الامام (عج)، سيكون التقدم التكنولوجي في زمن الامام (عج) بالغاً في العلو والشأن، ولكن هذا التقدم له غاية خلاف ذلك التقدم الذي نراه، عندما نشاهد مئات المليارات تصرف من اجل ارواء الغياب والخلل الروحي عند الإنسان باعتبار ان الدين يسد هذا المسد، لكن الالحاد يفرغ الانسان من الروح لذلك استعاضوا عنه بالمخدرات و المشروبات الروحية، ولذلك فإن كل هذه الترليونات المصروفة في وقت سيطرة الالحاد السياسي على العالم جعلت الانسان في افضل حالاته يعيش الخيال، بمعنى ان يجرد من انسانيته وفائدته الاجتماعية وتصرف عليه هذه الاموال لكي يعيش هذه الحالة ، في حين تلك الاموال في زمن الامام (عج) لن تهدر بتلك الطريقة، ومثال ذلك حينما يتم التحدث عن ان المرأة تسير من مكة الى الكوفة لا تطأ قدمها الا على عشب ممرع، وحينما ينادى في ازقة الكوفة لمن هو محتاج للمال فلا يذهب احد، هذه القضايا ليست من صنف الخيالات وانما تقديم المال في خدمة الناس سيكون بديلاً عن صرف الترليونات لتدمير المجتمع والبشرية، كذلك الاموال المصروفة اليوم على الدعارة بسبب حضارة الالحاد السياسي التي تثير الغرائز، في الوقت الذي ان الحضارة المهدوية تنشر ثقافة العفة وحرمة الاخرين.

 خلاصة القول ان الالحاد قدم فشله في واقعنا اليوم، حينما نقول نحن على اعتاب حرب عالمية ثالثة والصراعات الدولية الموجودة اليوم لم يشهد لها التاريخ مثيلاً فهذا دليل الفشل حيث يتم اخذ البشرية باتجاه الانتحار، اما في مجتمعنا فقد تم تجربة كثير من الدعوات من الوطنية والشعبية والحرية والاشتراكية دون نتيجة، ثم عادوا ينادون بدعوات جديدة من احزاب وتيارات والنتيجة مزيد من الإحباط.

 دعوات المدنية والليبرالية اكاذيب تجري اعادة صناعتها لتجارب فاشلة سبق ان مرت، في تصورنا ان العالم لم يتبق له الا ان يفكر في البعد المهدوي لهذه القضية والمشروع القادم للبشرية لن يكون الا هذا المشروع.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك