الصفحة الفكرية

التأزم الطائفي الاقليمي واستحقاقات النصرة المهدوية عنوان محاضرة سماحة الشيخ جلال الدين الصغير في ملتقى براثا الفكري

3007 00:01:00 2014-01-25

بعد عودة حجة الإسلام والمسلمين سماحة الشيخ جلال الدين الصغير،  من رحلة علاج قصيرة خارج العراق زار خلالها جرحى الدفاع المقدس عن مقام عقيلة بني هاشم الحوراء زينب (ع) . إستأنف ملتقى براثا الفكري نشاطه اليوم الجمعة، و سيكون عنوان ملتقى براثا الفكري (التأزم الطائفي الاقليمي واستحقاقات النصرة المهدوية) والذي أنعقد في تمام الساعة 4:30 مساءاً في قاعة الزهراء عليها السلام في مسجد براثا وبث الملتقى على الهواء مباشرة عبر البالتولك في غرفة نور الغدير وسيعرض الملتقى أيضا ضمن سلسلة الموسوعة المهدوية التي تبثها قناة الفرات الفضائية.

فقد شهد ملتقى براثا الفكري عصر يوم الجمعة الموافق  22 ربيع الاول 1435 هجري الموافق 24 كانون الثاني - يناير 2014 ميلادي . محاضرة مهمة ألقاها حجة الإسلام والمسلمين سماحة الشيخ جلال الدين الصغير تناول فيها موضوعا بالغا في الأهمية ، أجاب فيه عن تساؤلات تتعلق بما يدور من أحداث وتطورات في المنطقة ، وما يدور هنا وحولنا من تأزيم طائفي، ومدى مطابقة ذلك مع الروايات الواردة في هذا الشأن عن المعصوم عليه السلام .

إبتدأ سماحة الشيخ جلال الدين الصغير محاضرته بالقول أنه تمر علينا في روايات عديدة، لا سيما الروايات التي تتحدث عن صحية أبليس عليه لعائن الله من بعد الصيحة الجبرائيلية، بأن صيحة أبليس ستكون متعلقة بأن الحق مع عثمان، وأمثال هذه الروايات تأتي في إتجاهات متعددة، وربما تطرق في مجالات أخرى غير مجالات الصيحة، ولكن بإعتبار أن الصيحة الجبرائيلية، تشير الى أن الحق مع الإمام صلوات الله وسلامه عليه، لذلك يشار الى أن صيحة أبليس التي تأتي من بعد صيحة جبرائيل صلوات الله وسلامه على نبينا وعليه تأتي لكي تتحدث عن حق عثمان، وبالوهلة الآولى كان المحللون يتجهون الى أن المشار به الى عثمان، هو السفياني نفسه، بأعتبار أن الإسم الرمزي للسفياني هو عثمان بن عنبسة، وكان الأمر يبدو وكأن القضية قضية حقيقية، أي أن التحليل تحليل دقيق, وان الأمر بالفعل يكون أن صيحة أبليس، وهذه الصيحة كناية عن حينما ترمز الى أبليس وإلا أبالسىة الأرض هم من ستهتف بهم فضائياتهم..

لكن منذ البداية كان لدي شك في أن المقصود بعثمان بن عنبسة هو السفياني ، بأعتبار أن السفياني مهما يكن قوته الأقليمية قوة محددة، ولا يمكن أن تمثل كل أبالسة الأرض، بحيث كل الفضائيات تتحدث بهذا المنطق، منطق بأن السفياني هو صاحب الحق وفي قبال من؟ بأعتبار أن السفياني يأخذ أرضا ثم ينهزم، قبل أن تكون الصيحة وقبل ظهور الإمام صلوات الله وسلامه عليه، ينهزم من العراق لكن الأنظمة الباقية تبقى موجودة...إذا كيف يمكن لنا أن نفسر مثل هذه الروايات؟! وهي روايات ليست بقليلة، ولا يمكن إهمالها أو التغاضي عنها..

 والذي بدو لي أن الطرح يتعلق بطبيعة التأزيم الطائفي الذي سيبنى كسياسة في مقابلة صعود شيعة آل محمد صلوات الله وسلامه عليهم ، والذي يمثل هذا الصعود ذروته في ظهور الإمام صلوات الله وسلامه عليه، بإعتبار ان الصيحة الجبرائيلية حينما تنطلق، سوف يكون نداء الأبالسة مصنف الى صنفين، الصنف الأول أنهم سيتحدثون أن هذا هو من سحر الشيعة، يعني ما سمعه العالم وما أطلع عليه من صوت، وما جرى من تحديث مع كل قوم بلسانهم، وما الى ذلك بأن الحق مع الإمام المهدي صلوات الله وسلامه عليه، سوف يكذب من خلال التحدث بأن هذا من سحر الشيعة، ولكن هذا لوحده لا يكفي لأنهم يحاولون تقديم البديل، ولذلك يتحدثون عن أن الحق مع عثمان والذي يمثل المشروع السياسي...

لا نريد أن نستبق ما ورد في الفيديو المرفق الذي يتوفر على كم هائل من التصنيفات الروائية وتحليلاتها، وما أذا تنطبق على واقع اليوم..

لكننا كنا نبغي وضعكم في أجواء هذه المحاضرة المهمة جدا في سلسلة محاضرات القضية المهدوية التي ينهض سماحة الشيخ جلال الدين الصغير بقسط وافر من إيضاح مجرياتها، أستنادا الى ما ورد عن أهل البيت عليهم السلام

ومن المؤكد أن هذه المحاضرة والمحاضرات التي سبقتها بحاجة الى متابعة مباشرة من المتلقي كي يلم بأهدافها ودواعي طرحها..

وهذا ما فعلناه هنا حينما أوردنا التسجيل الصوري للمحاضرة، متمنين أن نراها في وقت قريب مطبوعة وبمتناول القراء والمتابعين والباحثين على حد سواء، لما أنطوت عليه من تفاصيل تربط بين الرواية المنقولة عن المعصوم عليه السلام والحدث المعاش.

أن تقديما مبتسرا في خبرنا هذا سيكون قاصرا عن إيصال مضمون المحاضرة الى الأخوة المنتظرين ، ولذلك يسرنا أن نقدم المحاضرة الى حضراتكم هنا عبر اليوتيوب، سيما و أن هذه المقدمة فقط لنضع القاريء الكريم قي أجوائها  ولا نريد أن نقدم تفصيلا للمحاضرة ، ولكن توخينا عرض بعض من مقدمتها  فقط ..ونشير أشارات بسيطة الى دلالاتها.....

وفي عمق المحاضرة تفاصيل لا يغني تقديمنا المبتسر عن سماعكم لتفصيلاتها  كما وردت في الفيديو أدناه ..

وجرى في ختام المحاضرة نقاش وحوار وإجابات من قبل سماحة الشيخ الصغير على أسئلة الحاضرين حول موضوع المحاضرة وسواها من المواضيع المهدوية.

المحاضرة التي حضرها جمع من المهدويين المنتظرين من طلبة العلوم الدينية والأكاديميين ، وغيرها من محاضرات سماحة الشيخ جلال الدين الصغير موجودة على موقعه  الرسمي في شبكة الأنترنيت على الرابط: http://www.sh-alsagheer.com/index.php?show=news&action=article&id=1281

وعلى صفحته في شبكة التواصل ألأجتماعي الفيسبوك على الرابط:

https://www.facebook.com/jalal.alsagheer

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عبد الله
2014-01-25
الله يرضى عليك شيخنا ويحفظك ..... الله يخزي اعدائك ومبغضيك ....
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك