الصفحة الفكرية

قضية الإمام المهدي (عج) رؤية سننية

3008 19:51:00 2013-10-25

مما لا ريب فيه أن لله تعالي سنن وقوانين تاريخية إجتماعية سير عليها البشرية منذ يومها الأول وإلي آخر لحظة في حياتها. فقد شاءت حكمة الله تبارك وتعالي أن يكون هذا العالم عالم الأسباب والمسببات، وأن تجري الأمور فيه (في بعدها الطبيعي والبشري) وفق سنن وقوانين وضعها بحكمته جل وعلا.

فكما أننا نري الطبيعة محكومة لقوانين فيزيائية وكيميائية صارمة، وهذه القوانين لا تتبدل ولا تتحول، فالحديد يتمدد بالحرارة، والماء يغلي عند درجة مئة، في كل زمان ومكان منذ آدم وليومنا هذا، فكذلك المجتمع الإنساني محكوم لسنن إجتماعية تاريخية لا تتبدل ولا تتحول. يقول تعالي: {سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ  وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلاً}. (الأحزاب: 62).

ويقول أيضاً: {اسْتِكْبَاراً فِي الْأَرْضِ وَمَكْرَ السَّيِّئِ وَلاَ يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلاَّ بِأَهْلِهِ فَهَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ سُنَّتَ الْأَوَّلِينَ فَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلاً وَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلاً}. (فاطر: 43).

وهذه السنن الإلهية لا تلغي إرادة الإنسان واختياره كما حقق في محله من علم الكلام، وإنما هي متسقة مع الفعل والإرادة الإنسانية. ولنضرب لذلك مثالاً من السنن التكوينية، فالقانون التكويني يقول إن من شرب السم مات، وأن من رمي بنفسه من قمة جبل سقط علي الأرض وتحطم، ولكنَّ هذا القانون لا يلغي إرادة الإنسان، فبإمكان الإنسان أن يشرب السم أو لا يشربه، ولكنه إذا شربه جري عليه القانون ومات، وبإمكانه من البداية أن لا يلقي نفسه من شاهق، ولكنه إذا فعلها فسوف يتوزع أشلاء، كما أن بإمكانه أن يغير مصيره حتي مع سقوطه من خلال استخدام سنة أخري كأن يفتح مظلة مثلاً. هذا في الجانب التكويني.

كذلك الحال في البعد التشريعي، فالدين مثلاً لا يُفرض علي الناس قسراً، ولهذا يقول الله تعالي: {لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَن يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ}. (البقرة: 256).

ويقول كذلك: {وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ  لاَمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَميعاً أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ}. (يونس: 99).

ويقول أيضاً: {وَقُلِ الْحَقُّ  مِن رَبِّكُمْ فَمَن شَاءَ فَلْيُوْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكُفُرْ}. (الكهف: 29).

ويقول: {فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنتَ مُذَكِّرٌ  * لَسْتَ عَلَيْهِم بِمُصَيْطِر}. (الغاشية: 21-22).

فالمجتمات البشرية غير مقسورة ولا مجبورة علي الدين، ولكنها إن آمنت بدين الله واتبعت هداه سعدت في الدارين، وإن تولت عنه شقيت في الدارين كذلك. قال تعالي: {قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعاً فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدىً فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ * وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ}. (البقرة: 39). وقال: {قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعاً بَعْضُكُمْ  لِبَعْض عَدُوٌّ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِنِّي هُدىً فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ  فَلاَ يَضِلُّ وَلاَ يَشْقَى}. (طه: 123).

وعملية التغيير في المجتمع الإنساني بأبعادها المتنوعة غير خارجة عن هذه السنن الإلهية الكريمة، وغير خارجة عن دائرة الفعل الإنساني كذلك. ولهذا يقول عز من قائل: {إِنَّ اللَّهَ لاَ  يُغَيِّرُ مَا بِقَوْم حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ  اللَّهُ بِقَوْم سُوءاً فَلاَ مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُم مِن دُونِهِ مِن  وَال}. (الرعد: 11). فسنة التغيير الإلهية مرتبطة بالتغيير الإنساني ذاته.

وقضية الإمام المهدي (عج) باعتبارها أكبر دعوة تغييرية في التاريخ خاضعة لهذه السنن المرتبطة بالفعل الخارجي والشروط الوضوعية. وسوف نبحث الآن بشكل موجز غيبة الإمام المهدي عليه والسلام وظهوره طبقاً للنصوص الواردة لنري هل تنسجم مع ما اخترناه أم لا؟

أسباب الغيبة في النصوص الدينية

عندما نلاحظ النصوص التي تحدثت عن أسباب غيبة الإمام المنتظر (عج) سوف تتضح هذه الرؤية أكثر فأكثر. وسوف نستعرض هذه النصوص ثم نحاول استخلاص النتائج منها. وسوف ننقل النصوص الواردة في كتاب علل الشرائع للشيخ الصدوق (ره)، وهي واردة في مصادر أخري أيضاً:

1. روي الصدوق بإسناده عن أبان عن أبي عبدالله (ع) قال: قال رسول الله (ص): لابد للغلام من غيبة.

فقيل له: ولم يا رسول الله؟

قال: يخاف القتل.

2. وبإسناده عن زرارة (ره) قال: سمعت أبا جعفر (ع) يقول: إن للقائم غيبة قبل ظهوره.

قلت: ولم؟

قال: يخاف وأومئ بيده إلي بطنه.

قال زراره: يعني القتل.

3. وبإسناده عن أبي الحسن الرضا (ع) قال: كأني بالشيعة عند فقدهم الثالث من ولدي يطلبون المرعي فلا يجدونه.

قلت له: ولم ذلك يابن رسول الله؟

قال: لأن إمامهم يغيب عنهم.

فقلت: ولم؟

قال: لئلا يكون في عنقه لأحد حجة إذا قام بالسيف.

وروي في كمال الدين بسند آخر عن أمير المؤمنين (ع) قال: للقائم منا غيبة أمدها طويل.

كأني بالشيعة يجولون جولان النعم في غيبته. يطلبون المرعي فلا يجدونه، ألا فمن ثبت منهم علي دينه ولم يقس قلبه لطول أمد غيبة إمامه فهو معي في درجتي يوم القيامة. ثم قال: إن القائم منا إذا قام لم يكن لأحد في عنقه بيعة، فلذلك تخفي ولادته ويغيب شخصه.

4. وبسنده عن أبي عبدالله (ع) قال: إن للقائم منا غيبة يطول أمدها.

فقلت له: ولم ذاك يا بن رسول الله؟

قال: أبي الله إلا أن يجري فيه سنن الأنبياء (عليهم السلام) في غيباتهم.

5. وبإسناده عن علي بن جعفر (ره)، عن أخيه موسي بن جعفر (ع) قال: إذا فقد الخامس من ولد السابع، فالله الله في أديانكم، لا يزيلكم أحد عنها. يا بني إنه لابد لصاحب هذا الأمر من غيبة، حتي يرجع عن هذا الأمر من كان يقول به، إنما هي محنة من الله عز وجل امتحن بها خلقه.

6. وأيضاً روي بسنده عنه (ع) قال: إن لصاحب هذا الأمر غيبة لابد منها، يرتاب فيها كل مبطل.

فقلت له: ولم جعلت فداك؟

قال: لأمر لم يؤذن لنا في كشفه لكم.

قلت: فما وجه الحكمة في غيبته؟

قال: وجه الحكمة في غيبته وجه الحكمة في غيبات من تقدمه من حجج الله تعالي ذكره. إن وجه الحكمة في ذلك لا ينكشف إلا بعد ظهوره.

وهذه الروايات الشريفة تبين بوضوح أن غيبته ناتجة عن ظروف موضوعية وأسباب خارجية. فالرواية الأولي والثانية تذكر أن سبب غيبته أنه يخاف من القتل. والخوف من القتل هنا ليس مبرراً بحد ذاته، والإمام لا يخاف علي نفسه من أجل نفسه، وإن كان الخوف علي النفس مشروعاً، ولكن القتل إذا كان في سبيل الله تعالي وفي سبيل إحقاق الحق وإقامة العدل فلا يخاف منه أهل البيت (عليهم السلام)، فالقتل لهم عادة وكرامتهم من الله الشهادة، وما منهم إلا مسموم أو مقتول. ولكن الخوف هنا من أجل الرسالة، فالمهدي (عج) هو خاتم الحجج، وهو المؤمل لإنجاز المشروع الإلهي الكبير، فلو قام وقتل فمن سينجز ذلك المشروع.

وهو بهذا يفترق عن ثورة الحسين (ع)، فالحسين (ع) قام من أجل إزالة المشروع الأموي الظالم، وهذا يتحقق بانتصاره وباستشهاده معاً، وفعلاً فإن دماء الحسين (ع) أزالت ملك بني أمية من الوجود. ولكن الإمام المهدي (عج) لم يدخر لإزالة سلطان بني العباس فقط، حتي يقال أن دماءه سوف تزلزل عروش بني العباس، وإنما هو مدخر لإزالة دول الباطل وإقامة دولة الحق ورعايتها حتي تستمكن في الأرض. ومن غير المعلوم أن قتله يومذاك – علي فرضه – سوف يطيح حتي بدولة بني العباس، لأن مكانته (يومذاك) ليست كمكانة الحسين (ع) في الأمة الإسلامية حين قيامه.

وبالتالي فإنه إنما غاب لأنه لم يجد القاعدة المتينة التي يمكن أن يحقق من خلالها الإنتصار ويبني دولة الحق، ولو قام لقتل ولانتهي كل شيء، وهذا هو معني خوفه الذي أدي إلي غيابه.

وأما الرواية الثالثة فهي تذكر أنه إنما غاب لكي لا يكون لأحد في عنقه بيعة، وهو يرجع إلي ما ذكرناه سالفاً، أي أنه لو بقي ظاهراً فإنه إما أن يقوم فيقتل دون أن ينجز ما أنيط به، أو يهادن الظالمين كما فعل آباؤه من قبل، وذلك لأنه لم يكن يجد القاعدة الرصينة التي يمكن من خلالها أن لا يبايع وأن يناهض الظالمين وينتصر عليهم، وبالتالي فسوف لن يتحقق الهدف الكبير من وجوده.

والرواية الرابعة تبين أن سبب غيبته هو أن تجري فيه سنن الأنبياء الذين غابوا من قبل، ونحن نعلم أن غيبة الأنبياء (عليهم السلام) من قبل لم تكن لغزاً غيبياً، وإنما كانت لأسباب موضوعية خارجية. فموسي (ع) مثلاً إنما غاب لأنه كان مطلوباً من قبل الظالمين ولم يكن لديه من أسباب القوة ما يستطيع من خلالها مواجهة البطش الفرعوني الغاشم، فلو بقي ولم يغب لقبض عليه وشنق وانتهي أمل بني إسرائيل بالنجاة من الظلم والإستبداد الفرعوني.

وأما الرواية الخامسة فتبين أن الهدف من الغيبة هو امتحان الخلق، وفي رواية أخري يرويها الشيخ نفسه في كمال الدين ورد فيها: (امتحان الشيعة). ونحن نعرف أن الإمتحان أمر خارجي موضوعي له أهداف محددة، وهناك أهداف كثيرة في امتحان الناس في زمن الغيبة من أهمها خلق القاعدة الشعبية الواعية البصيرة المؤمنة الصلبة، فإن هكذا قاعدة استثنائية لا يمكن أن توجد إلا بعد أن تمر بدوامة عنيفة من الإبتلاءات والإختبارات، وتخرج منها ناجحة فائزة. ولذا ورد في بعض روايات التمحيص أن الغرض من هذا التمحيص هو إنتاج عصابة لا تضرها الفتنة. روي النعماني في الغيبة بسنده عن أبي جعفر الباقر (ع) قال: إنما مثل شيعتنا مثل أندر – يعني بيدراً فيه طعام – فأصابه آكل فنقي، ثم أصابه آكل فنقي، حتي بقي منه ما لا يضره الآكل. وكذلك شيعتنا يميزون ويمحصون حتي تبقي منهم عصابة لا تضرها الفتنة.

وأما الرواية السادسة التي تذكر أن وجه الحكمة لا ينكشف إلا بعد ظهوره وأنهم لم يؤذن لهم بكشفها يومذاك، فلا تنفي ارتباط غيبة الإمام (ع) بالشروط الخارجية، وإنما غاية ما تدل عليه أن الوجه الحقيقي لغيبته سوف يتجلي بشكل واضح بعد ظهوره.

وأما أنهم لم يكشفوه في ذلك الزمان، فلربما أن وعي الناس يومئذ قاصر عن استيعابه، ولعله من أجل أن يتطور وعي الناس وفكرهم وثقافتهم فيستوعبون قيم المشروع المهدوي، ويكونون أكثر استعداداً لتطبيقه عن قناعة وبصيرة. ولا يخفي أو وعي الناس وبصيرتهم اليوم تطورت بدرجات كبيرة جداً. أو من أجل أن يعطي الله تعالي الفرصة لجميع المذاهب والتيارات لكي تجرب حظها في تحقيق النظام الأكمل للبشرية، حتي لا يقول قائل بعد أن يظهر (ع) ويطبق النموذج الفريد لدولته المباركة لو أتيحت الفرصة لي ولأفكاري ولمذهبي لصنعت دولة ونظاماً مثل نظام المهدي وأفضل. فالله تعالي أراد أن يعطي الفرصة كاملة لجميع المذاهب والتيارات لكي تجرب حظها وتدلي بدلوها، حتي إذا فشلت جميعاً في تحقيق الكمال والعدل والسعادة والسلام للعالم أدركت عجزها وعدم قدرتها علي تحقيق السعادة للناس بعيداً عن الله تعالي وعن دينه وعن وليه، فتدير وجهها صوب ولي الله الأعظم، وتقبل علي دعوته بقناعة تامة.

 

وهذا ليس مجرد تحليل تبرعي، وإنما يمكن أن يستفاد من الروايات الشريفة، كقول الباقر (ع): « دولتنا آخر الدول، ولن يبق أهل بيت لهم دولة إلا ملكوا قبلنا، لئلا يقولوا إذا رأوا سيرتنا إذا ملكنا سرنا مثل سيرة هؤلاء، وهو قول الله عزَّ وجلَّ والعاقبة للمتقين».

أو قول الصادق (ع): «ما يكون هذا الأمر – يعني دولة الإمام المهدي (عج) – حتي لا يبقي صنف من الناس إلا وقد ولوا علي الناس – يعني حكموهم – حتي لا يقول قائل: إنا لو ولينا لعدلنا، ثم يقوم القائم بالحق والعدل».

فإذاً تم إلي هنا أن غيبة الإمام (ع) ليست لغزاً غيبياً منقطعاً عن الواقع الخارجي، وإنما هي مرتبطة بالواقع الخارجي وشروطه الموضوعية.

.................

39/5/131025

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك