الصفحة الفكرية

المرجعية المهدوية بين اسلام الكتاب واسلام الحديث - الحلقة الثالثة المحاضرة المهمة لسماحة الشيخ جلال الدين الصغير في ملتقى براثا الفكري

2689 00:16:00 2013-09-01

 

يلقي حجة الإسلام والمسلمين سماحة الشيخ جلال الدين الصغير في محاضرته الموسومة "إسلام الكتاب وإسلام الحديث ـ بحلقتها الثالثة" مزيدا من الأضواء  قضية في غاية الأهمية، تتعلق بالأسباب الخفية الكامنة وراء الهجمة التي تتعرض لبها المرجعية الدينية من بعض المشتغلين بالحقل الحوزوي..مسلطا الضوء على خلفية الهجمة التي يتعرض لها مقام المرجعية المباركة مع أنها تمثل القيادة الطبيعية للأمة في عصر الغيبة..

وتناول سماحته تفاصيل الرد على الشبهات التي يثيرها المشككين المدعين بالنيل من مقام المرجعية ودورها وأدواتها في إستنباط الحكم الشرعي

وفي بداية محاضرته أشار سماحة الشيخ جلال الدين الصغير الى أن  الحديث كان وما يزال حول مواصفات المرجعية ضمن الإطار المرجعي، مشيرا الى أن المستندات التي تقوم عليها المرجعية كلها تستند على القرآن الكريم ورأي المعصوم، مذكرا أنه قد تناول في المحاضرتين السابقتين آليات إستنباط الحكم الشرعي لدى المرجعية،  وموضوع الشعارات التي تتحدث عن المرجعية المستندة الى القرآن أو الحديث، وتبين لنا أنها مزايدات لا غير، لأن القرآن الكريم حصر تأويله في جهة واحدة هي جهة الراسخين في العلم، ووصف جهتين أخرتين هما طلاب الفتن ومن يقومون بتظليل الناس بأسم القرآن وهم في زيغ عنه، والجهة الأخرى من يطلب التأويل وقبله لا يستوعب تمامك مراد الله سبخانه وتعالى ، وهذا لأن في قلبه زيغ لن يصل؟....

وخلص سماحة الشيخ الصغير الى إن إثارة الشكوك بدون تقديم الحلول سيؤدي الى ترسيخ الشبهات وتحويلها الى مسلمات، وهو أمر تظليلي لا يتساوق مع أصول البحث العلمي، ناهيك عن أن ما تم طرحه من شبهات على مقام المرجعية ليس إلا دس بالسم الكثير في عسل قليل وهو يعبر عن أجندة سياسية أكثر مما يعبر عن أجندة علمية، والعالم لا يمكن أن يلقي بالشبهات دون إبداء الحلول، سيما وإن ألقاء الشبهات عملية سهلة ويفعلها من لا يراعي الأساليب العقلية والعلمية في مخاطبة النماس..

المحاضرة غنية بتفاصيل مهمة ومثيرة تلقم المتقولين أحجارا وليس حجرا واحدا وتعيدهم الى أدنى من حجمهم الطبيعي..

وبين طيات محاضرته الذي حضرها جمع من طلبة العلوم الدينية والأكاديميين والمثقفين والمنتظرين قدم سماحة الشيخ الصغير أدلة من القرآن والحديث معا تبين تهافت الدعاوى التي تنال من المرجعية وأسلوبها بالتعاطي مع القضايا العلمية وطرق الوصول الى الحقائق المعرفية.

وبديهي أن تقديما مبتسرا في خبرنا هذا سيكون قاصرا عن إيصال مضمون المحاضرة الى الأخوة المنتظرين ، ولذلك يسرنا أن نقدم المحاضرة الى حضراتكم هنا عبر اليوتيوب، سيما و أن هذه المقدمة فقط لنضع القاريء الكريم قي أجوائها  ولا نريد أن نقدم تفصيلا للمحاضرة ، ولكن توخينا عرض نتف منها فقط ..ونشير أشارات بسيطة الى دلالاتها.....

المحاضرة أنطوت على بعد تحليلي عميق لموضوع تدوين الحديث وحدوده وأغراضه..

وفي عمق المحاضرة تفاصيل لا يغني تقديمنا المبتسر عن سماعكم لتفصيلاتها  كما وردت في الفيديو أدناه ..

وجرى في ختام المحاضرة نقاش وحوار وإجابات من قبل سماحة الشيخ الصغير على أسئلة الحاضرين حول موضوع المحاضرة وسواها من المواضيع المهدوية،

المحاضرة التي حضرها جمع من المهدويين المنتظرين من طلبة العلوم الدينية والأكاديميين ، وغيرها من محاضرات سماحة الشيخ جلال الدين الصغير موجودة على موقعه  الرسمي في شبكة الأنترنيت على الرابط: http://www.sh-alsagheer.com

وعلى صفحته في شبكة التواصل ألأجتماعي الفيسبوك على الرابط:

https://www.facebook.com/jalal.alsagheeK

ونقدم هنا تسجيلها المصور على أمل أن نقرأها في قادم الأيام مطبوعة هي وباقي  محاضرات سماحة الشيخ الصغير في القضية المهدوية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
رأي
2013-09-01
ننتظرها مطبوعة بفارغ الصبر لاننا في لجمهورية الاسلامية لاتفتح صفحات الفيسبوك لذا لا نتمكن من المشاهدة الرجاء جدوا لنا حلا اما بالطباعة او تحميل الفيدو على الموقع وليس سايت ننتقل اليه
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك