الصفحة الفكرية

كم أقتربنا من الظهور الشريف..؟ ـ الحلقة الثانية / محاضرة سماحة الشيخ جلال الدين الصغير في ملتقى براثا الفكري

3350 19:50:00 2013-06-02

 

المستقبل كيف يقرأ، وهل تنعدم رؤية المستقبل إلا من خلال المعاجز والكرامات أم أن هناك سبلا متعددة لأكتشاف ما نعرب عنه ونسميه بالمستقبل..

كانت الأجابة على هذا السؤال المحوري هي موضوعة بحث حجة الإسلام والمسلمين سماحة الشيخ جلال الدين الصغيرب بحثه الموسوم كم أقتربنا من الظهور الشريف؟ في حلقته الثانية والتي ألقاها في ملتقى براثا الفكري الذي ينعقد عصر كل يوم جمعة في قاعة الزهراء في مسجد براثا المعظم

المحاضرة ألقيت  يوم 31/5/13601م ويحضره جمهرة من المهتمين بالقصية المهدوية ومنتظري الظهور الشريف من طلبة علوم دينية وأكاديميين وباحثين إسلاميين

وبين سماحته أن أكتشاف موضوعة المستقبل وقراءته يمثل اهمية بالغة في مباحث علامات الظهور بأعتبار أنها حدث في المستقبل..

وأشار سماحته الى أن العلامات التي وردتنا في أحاديث المعصومين عليهم السلام عن الظهور الشريف لقائم آل محمد عجل الله فرجه الشريف، قد وضعت لزمن محدد في المستقبل وليس الى زمن مطلق..

مؤكدا على أن المشكلة الكبيرة التي وقع فيها محللي العلامات أنهم اخذوا العلامات بشكل مجزأ ولم يضعوها ضمن خارطة واحدة..

والحديث عن العلامات في الزمن الحالي هو محاولة إيجاد مقاربة بين واقعنا والعلامات التي هي نظام كنظــام الخرز يتبع بعضه بعضا..

هذه المقدمة نجدها مفيدة وصالحة لأن نترككم مع المحاضرة القيمة التي تحتوي على كم ونوع من التحليل يستند على أستقراء موضوعي أجاده سماحة الشيخ الصغير في بحوثه المهمة بالقضية المهدوية..

على أية حال لا نريد أن نقدم مختصرا للمحاضرة التي نحسب أنها واحدة من أهم محاضرات سماحة الشيخ الصغير في أطار تعبئته المباركة الدؤوبة وبشكل علمي مستندا الى النصوص القرآنية وأحاديث المعصوم عليه السلام، ومقاربة ذلك بواقعنا من خلال قراءة ما مضى من أحداث ، وتلك التي نحن فيها ونتعاطى همومها ومشكلاتها، وتلك التي نستقيها وفقا لمنهجية التاريخ..

المحاضرة وغيرها من محاضرات سماحة الشيخ جلال الدين الصغير موجودة على موقعه  الرسمي في شبكة الأنترنيت على الرابط: http://www.sh-alsagheer.com

وعلى صفحته في شبكة التواصل ألأجتماعي الفيسبوك على الرابط: https://www.facebook.com/jalal.alsagheer

وعلى محرك البث الفيديوي  "اليوتيوب" على الرابط:

9/5/13601

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ام ضحى
2013-06-01
العلم عند الله لكن الان نصبت 200 راجمه امريكيه على حدوود اردن سوريا لمن من يكون القائد المحرر لسوريه كما يدعونه ان لم يكن الملك عبدالله او اللقيط سبب فتنه سوريا عدنان العرعور وصفاته ليست بعيده عن السفياني العرعور سن اسنانه على شيعه الكوفه ويستهزئ كثيرا بالمهدي
ام ضحى لندن
2013-06-01
اخواني لاتنتظروا لكن استعدوا هنا في لندن يتحضرون للاحداث قبل 5 سنوات وانتم يالعراقيين تنتظرون ان تحدث الكوارث ثم تتحركوا انا اعتقد لن ينتصر السفياني الا ادا اسمريتم بالانتظار بدون تحرك وادا بقيتوا هكدا سوف تبقر بطون حبالكم وتنشروا يبالمناشير كما سمعنا بالروايات
ام فاطمه
2013-06-01
جزاك الله خيرا الشيخ يقصد استعدوا لاتنتظرو ان تبين الاشياء مثل الحروف الابجديه
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك