د.مسعود ناجي إدريس ||
من الضروري الانتباه إلى اساليب تربية الأطفال. في رواية ، قسَّم النبي الكريم (ص) مراحل تربية الأبناء إلى ثلاث مراحل كل منها تنقسم الى سبع سنوات:《 الولد سید سبع سنين وعبد سبع سنين ووزير سبع سنين » ( سفينة البحار ، ج ۲ ، ص ٦٨٤ ؛ مکارم الاخلاق ، ص ١١٥ )
قال الإمام الصادق(ع):《 ولدك ريحانتك سبعا وخادمك سبعا ثم هو عدوك او صديقك》 ( شرح نهج البلاغة ، ابن ابي الحدید ، ج ۲۰ ، کلمة ۹۳۷ )
وقال أيضا: 《الغلام يلعب سبع سنين ويتعلم الكتاب سبع سنين ويتعلم الحلال والحرام سبع سنين » ( فروع الكافي ، ج ٦ ، ص ٤٦ . )
أ : عصر السيادة
عندما يولد الطفل ، يجب على الوالدين أن يشكروا الله بمجرد معرفتهما بمولودهما، واستلهامًا من أمر الرسول الكريم (ص)، إذا كان الطفل بنتًا ، يعتبروها رحمة وان كان ولد يعتبروه نعمة. ثم يؤذن الأذان في أذنه اليمنى والإقامة في أذنه اليسرى حتى يصان من شر الشيطان.
▪ال︎اسم الجميل
من حق الأبناء على الوالدين اختيار اسم جميل لهم. لأن خاتم الرسل (ص) قال:《 من حق الولد على الوالد أن يحسن اسمه ويحسن أدبه 》( مستدرك الوسائل ، ج ٢ ، ص ٦١٩ )
عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: حدثني أبي عن جدي قال: 《قال أمير المؤمنين عليه السلام: سمو أولادكم قبل أن يولدوا فأن لم تدروا أذكر أم أنثى فسموهم بالأسماء التي تكون للذكر والأنثى فإن أسقاطكم إذا لقوكم يوم القيامة ولم تسموهم يقول السقط لأبيه: ألا سميتني وقد سمى رسول الله صلى الله عليه وآله محسنا قبل أن يولد》( فروع الكافي ، همان ، ص ۱۸ ؛ وسائل ، ج ۷ ، ص ۱۳۱ . )
الاسم هو والجود الثاني للشخص ويتم تعريف الشخص دائمًا باسمه في التجمعات والدوائر العامة. من الضروري أن يحدد الوالدان اسمًا جيدًا لأولادهم بناءً على معايير مثل الشريعة المقدسة والبصيرة والحكمة والعادات المرغوبة في المجتمع. قال الإمام الباقر (ع):《اصدق الاسماء ما سمي بالعبودية وافضلها اسماء الأنبياء》 ، ( الکافي ، ج ۲ ، ص ٨٦ )
لذلك ، فإن اختيار الاسم المناسب للأطفال هو المهمة الأولى للوالدين التي يجب القيام بها بعناية خاصة.
• حليب الام:
حليب الأم من أفضل الأطعمة وأكثرها صحة وغنى للطفل من حيث نمو الطفل ، وحمايته من الأمراض. لهذا السبب يعتبره الإسلام أهم غذاء للطفل وحقه الطبيعي. قال الرسول الكريم (ص):《 ليس للصبي لبن خير من لبن أمه》 ( بحارالانوار ، ج ۲۳ ، ص ٧٦ )
▪︎اللعب :
من سن الرابعة ، يدخل الطفل مرحلة جديدة من الحياة ، وفي ذلك الوقت يكون فضوليًا ويحب ان يتعلم العديد من المفاهيم ، ولهذا يجب على الوالدين الانتباه إليه بشكل أكبر. اللعب هو أفضل ترفيه للأطفال من سن الثالثة إلى السابعة ، ولهذا أكد الرسول الكريم (ص): 《دع ابنك يلعب سبع سنين 》
يصف خبراء التعليم أيضًا ما امر به خاتم الرسل (ص). بالإضافة إلى تشكيل وتنسيق حركات جسم الطفل ، وتحقيق التوازن بين حواسه ، وتحقيق التوازن بين ميوله ، ومنع العدوان وبعض سلوكياته غير الطبيعية ، يمكن أن يساعد اللعب الأطفال أيضًا على تطوير جوانب المبادرة ويظهر قدراتهم الإبداعية والعقلية وبالتالي فان اللعب يجعل الطفل بأن يصبح لديه حياة أفضل.
إن مبادئ القيم الأخلاقية التي يؤكد عليها الإسلام ، مثل مساعدة بعضنا البعض ، والحفاظ على الوحدة والنزاهة ، وتقدير الآخرين ، يفهمها الأطفال ويتعلمونها بشكل أفضل أثناء لعبهم...