التقارير

أمريكا تعرقل ارسال ديون إيران.. وصيف لاهب ينتظر العراق


على وقع صيف "لاهب" يتنظر العراقيين، تجددت أزمة الكهرباء في العراق بعد تراجع إمدادات الغاز الإيراني وتوقف عدد من المحطات عن العمل، في وقت يؤكد فيه مختصون ان العقوبات الامريكية تعرقل ارسال مستحقات إيران.

كشف الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، اليوم الخميس، حقيقة الدين الإيراني للعراق من مستحقات الغاز والكهرباء المستورد، مشيرا الى ان العقوبات الأمريكي تمنع التحويلات المالية الى ايران.

وقال المرسومي في تدوينة  "ليس صحيحا ما تقوله وزارة الكهرباء من العراق غير مدين لإيران وانه يسدد مستحقات الغاز والكهرباء المستورد من إيران شهريا".

وأضاف ان "ما قاله رئيس الوزراء هو الصحيح من ان العراق مدين لإيران بنحو ١١ مليار يورو عن استيراداته من الكهرباء والغاز الايراني وان هذه الاموال موجودة في المصرف العراقي للتجارة ولكنه لا يستطيع تحويلها الى ايران بسبب العقوبات الامريكية التي تمنع التحويلات المالية الى ايران".

وأشار الى ان "يرتبط انخفاض تجهيز ايران للعراق بنحو ١٠ ملايين متر مكعب يوميا من الغاز، ومن ثم فقدان المنظومة الكهربائية لحوالي ٥٨٠٠ ميغاواط بديون ايران على العراق".

واكد، ان "ما يتطلب من العراق هو الاتفاق مع الولايات المتحدة في ايجاد آليةً جديدة لدفع الديون الايرانية غير آلية الدفع بالدينار العراقي وبعكسه ستتكرر حالات التخفيض والانقطاع للغاز الايراني وستتكرر حالات فقدان المنظومة الكهربائية لطاقات انتاجية اخرىً وسنعيش صيفا آخرا قائضا".

بدوره، يقول المتحدث باسم الوزارة أحمد العبادي إن "الجانب الإيراني قلل كميات الغاز المتدفق للعراق بنحو 20 مليون متر مكعب خلال اليومين الماضيين".

وأضاف العبادي أن "دفع الأموال لشراء الغاز من إيران لا يوجد فيه أي تأخير وليس هنالك أي ديون".

وأوضح العبادي أن وفداً برئاسة وزير الكهرباء سيزور إيران الأسبوع المقبل، لتذليل المعوقات.

ولفت إلى أن المسؤولين العراقيين سيبلغون الجانب الإيراني بأن العراق على أعتاب دخول ذروة الأحمال بفعل ارتفاع درجات الحرارة.

من جانبها، أعلنت إيران عن اعتزامها استئناف تصدير الغاز الطبيعي إلى العراق خلال الأيام المقبلة.

ونقلت وكالة "مهر" الإيرانية، عن وزارة النفط الإيرانية، أن طهران لديها حاليا عقدان لنقل الغاز مع محطتي كهرباء في بغداد والبصرة، وبناء على اتفاق الطرفين، "سيجري تمديد هذين العقدين للسنوات الخمس المقبلة".

ونقلت الوكالة عن وزير النفط الإيراني، أنه "التقى مع وزير الكهرباء العراقي زياد علي فاضل في بغداد، وجرى توقيع مذكرة تعاون بين إيران والعراق في مجال النفط والغاز والبتروكيماويات".

وفي وقت سابق، أكد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، على مضي حكومته بمشروع استثمار الغاز في مشاريع الطاقة وتوليد الكهرباء، ضمن مساعي تحقيق إيرادات مالية، وإنهاء استيراد العراق المنتجات النفطية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابراهيم الاعرجي
2023-05-26
ولماذا اساسا نربط مصيرنا بايران وامريكا .. لماذا تم انشاء محطات وقود غازية .. وكان بالامكان انشاء محطات تعمل على (الكاز) او النفط الاسود وهو معمول به في بلدان اخرى ويناسب ظرف العراق وحاجته، فضلا عن ان وقود الكاز والنفط الاسود متوفر وبكثرة، الامر ياصاحب المقال واضح جدا، يراد من ذلك الفائدة لايران المحاصرة، والضغط على امريكا بهذه الطريقة، قد يقول قائل ان محطات النفط الاسود والكاز تسبب تلوث، اقول ان وضع العراق حرج ويحتاج الى حلول واقعية وهناك بلدان ومنها اوربية مازالت تعمل محطاتها بالكاز والنفط الاسود ومنها من اعادت محطات الفحم بسبب الازمة الاقتصادية. ان الحكومات العراقية السابقة مسؤولة بالدرجة الاولى عن ازمة الكهرباء من خلال سياساتها المنحازة لايران على حساب مصلحة المواطن العراقي، ويقف على راسهم وزراء النفط والكهرباء
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
مهدي اليستري : السلام عليك ايها السيد الزكي الطاهر الوالي الداعي الحفي اشهد انك قلت حقا ونطقت صدقا ودعوة إلى ...
الموضوع :
قصة السيد ابراهيم المجاب … ” إقرأوها “
ابو محمد : كلنا مع حرق سفارة امريكا الارهابية المجرمة قاتلة اطفال غزة والعراق وسوريا واليمن وليس فقط حرق مطاعم ...
الموضوع :
الخارجية العراقية ترد على واشنطن وتبرأ الحشد الشعبي من هجمات المطاعم
جبارعبدالزهرة العبودي : هذا التمثال يدل على خباثة النحات الذي قام بنحته ويدل ايضا على انه فاقد للحياء ومكارم الأخلاق ...
الموضوع :
استغراب نيابي وشعبي من تمثال الإصبع في بغداد: يعطي ايحاءات وليس فيه ذوق
سميرة مراد : بوركت الانامل التي سطرت هذه الكلمات ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
محمد السعداوي الأسدي ديالى السعدية : الف الف مبروك للمنتخب العراقي ...
الموضوع :
المندلاوي يبارك فوز منتخب العراق على نظيره الفيتنامي ضمن منافسات بطولة كأس اسيا تحت ٢٣ سنة
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
غريب : والله انها البكاء والعجز امام روح الكلمات يا ابا عبد الله 💔 ...
الموضوع :
قصيدة الشيخ صالح ابن العرندس في الحسين ع
أبو رغيف : بارك الله فيكم أولاد سلمان ألمحمدي وبارك بفقيه خراسان ألسيد علي ألسيستاني دام ظله وأطال الله عزوجل ...
الموضوع :
الحرس الثوري الإيراني: جميع أهداف هجومنا على إسرائيل كانت عسكرية وتم ضربها بنجاح
احمد إبراهيم : خلع الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني لم يكن الاول من نوعه في الخليج العربي فقد تم ...
الموضوع :
كيف قبلت الشيخة موزة الزواج من امير قطر حمد ال ثاني؟
فيسبوك