التقارير

حكومة السوداني..بين الترحيب الدولي والاقليمي والرفض والاعتراض الصدري..!

1127 2022-10-16

يوسف الراشد ||

 

تباينت وتفاوتت ردود الأفعال الأممية والدولية والعربية بالترحيب والمباركة بالحكومة الجديدة بعد مرور عام من الازمة السياسية وتوصل سياسيو العراق الى انتخاب حكومة عراقية تنهي هذا الجمود وهذه الازمة فقد أكدت الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي دعمهما لتشكيل حكومة السوداني متمنية ان تحقق اهدفها لخدمة الشعب العراقي .

كما ورحبت دول أخرى مثل برطانية وفرنسا والصين وروسيا واغلب الدول العربية والخليجية ووصفوها بالخطوه الديمقراطية التي تحتاجها البلاد في الوقت الحاضر ولقطع الطريق على المشككين الذين يصطادون بالماء العكر ويستفادون من اي ازمة اوعرقلة لتشكيلها ويتوعدون بافشالها .

في حين كان اول المعترضين على هذه الحكومة السيد مقتدى الصدر ومعارضته  لتكليف السوداني بتشكيل الحكومة الجديدة  وذلك عبر مهاجمته لها ووصفها بـالتبعية والمليشياوية المجربة ورفضه المشاركة فيها وحذر اتباعه الانخراط  فيها لانها لاتلبّي طموح الشعب ولا تتوافق مع مبدأ (المجرب لا يجرب)  .

كما ووصف أُفشال مساعي تشكيل حكومة أغلبية وطنية لا شرقية ولا غربية يسود فيها العدل والقانون والقضاء والنزاهه وينحصر السلاح بيد القوات المسلحة وان لاتتحول أموال الشعب الى جيوب وبنوك الفاسدين وانه يتبرا وسيطرد  كل من يشارك بها وانه لايمثل خط ال الصدر  وبيت الصدر .

ان هذه التغريدة للسيد الصدر تحمل في طياتها إشارات وعلامات لاتباعه بالوقوف ضد هذه الحكومة واحتمال عودة المظاهرات والاحتجاجات والنزول للشارع بل حتى احتمال الاصطدام مع القوات الأمنية ويرافقها اعمال عنف وشغب وحرق الإطارات وقطع الشوارع وتعطيل مصالح الناس ومنع الطلاب والموظفين الذهاب لاعمالهم وكل هذه تصب في تعطيل الحياة وتشكيل الحكومة الحالية .

وكنا شاهدنا قبل عدة ايام كيف ان اتباع الصدر احتلوا مقر البرلمان العراقي ومقر القضاء ونصبوا الخيم والسرادق وعطلوا عمل البرلمان والتشريع وعمل الحكومة فهم اليوم ينتظرون اي اشارة او تصريح حتى يعيدوا الكرة مرة اخرى وهذا لايصب لامن قريب ولا من بعين بالممارسة الديمقراطية او بسمعة العراق في المحفل الدولي .

نتمنى على السيد مقتدى الصدر ان يعطي  لحكومة السوداني الفرصة لتنفيذ برنامجه الحكومي وتشكيل كابينته الوزارية وان لا يسبقوا الاحداث وان يراقبوا ادائه فان فشل في ذلك فله الحق بالطعن وبالرفض اما اذا نجح فعلينا دعمه وتايده وهذا هو معيار الحكم والميزان .

ــــــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك