التقارير

متابعات في الشأن السياسي العراقي 

1277 2022-09-08

فهد الجبوري ||   ما زالت الأزمة السياسية العراقية تلقى الاهتمام من وسائل الاعلام ومراكز البحوث العالمية ، وفي هذا السياق نشر موقع المونيتور الثلاثاء مقالة تحت هذا العنوان : العراق يترنح في أعقاب العنف السياسي  المقالة تقول في بدايتها أن التوترات تبقى بمستوى عالي في العراق فيما يحاول قادة البلاد طمأنة المجتمع الدولي بعد مقتل العشرات في احداث العنف . وتمضي في القول " لقد عقدت الحكومة العراقية جولة ثانية من الحوار الوطني يوم السادس من شهر أيلول بحضور الأحزاب السياسية ما عدا التيار الصدري الذي قاطع جلسات الحوار التي دعا اليها رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي ."  وحسب المقالة " لم يتمخض عن الحوار نتيجة واضحة . وافق المشاركون فيه على تشكيل لجنة فنية مهمتها البحث عن حلول سياسية ، ولكن لم يحدد وقت لتشكيل هذه اللجنة ."  وبعد الإشارة الى احداث العنف التي وقعت الاسبوع الماضي والتي هددت الأمن في البلاد ، قالت المقاله انه تم بذل الجهود من جانب الحكومة لتهدئة الأوضاع وتجنب المزيد من سفك الدماء ، وكذلك تخفيف  التداعيات الناجمة عن العنف على العلاقات مع دول الجوار ودول العالم ، وتفادي توقف الاستثمار ، وأي تدهور في اقتصاد البلاد الذي هو في الأساس يعاني من مشاكل حادة . وفي مقطع آخر ، أشارت المقالة الى ردود الأفعال العالمية على تطورت الأوضاع في العراق وقالت " أن مجلس الأمن الدولي اصدر بيانا في الأول من هذا الشهر دعا فيه الى التهدئة وضبط النفس ، مرحبا بالبيانات التي صدرت من الأحزاب العراقية التي طالبت الجميع بالتوقف عن ممارسة اي عنف جديد . ويوم الأحد الماضي استقبل كل من رئيس الجمهورية برهم صالح ورئيس البرلمان محمد الحلبوسي مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى باربرا ليف في اجتماعات منفصلة كجزء من المحاولات الهادفة الى طمأنة المجتمع الدولي . كما اشارت الى البيان الذي صدر عن مكتب رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي في ختام لقائه مع المسؤولة الأمريكية والذي قال ان المباحثات غطت عددا من القضايا الإقليمية والمواضيع ذات الاهتمام المشترك ، والتأكيد على الدور البارز للعراق في تهدئة التوترات الإقليمية من خلال اعتماد الحكومة العراقية على سياسة الحوار بين دول المنطقة . وقالت ان دول الجوار في المنطقة التي لها مستويات عالية من التجارة والتعاون مع العراق تراقب الأوضاع فيه  عن كثب . ونقلت عن مسؤول تركي بارز طلب عدم الإشارة الى اسمه  قوله " إن الاستقرار الثابت والأمن والازدهار في العراق قضية مهمة وحاسمة ، وان التجارة مع العراق لم تتوقف حتى في الظروف الصعبة . واضافت انه طبقا لموقع وزارة الخارجية الرسمي فقد كان العراق العام الماضي خامس أكبر مستورد للبضائع والسلع التركية . موقع ميدل ايست مونيتور نشر من جانبه مقالة تحليلية للتطورات الحاصلة في العراق جاء في جزء منها ما يلي " لقد كان الصدر هو البطل الوحيد في الأحداث العراقية الأخيرة ، وقد أعلن اعتزاله النهائي من العمل السياسي ليلة التاسع والعشرين من الشهر الماضي ، وإيقاف تغريداته ، وجميع صفحات الحركة الصدرية في مواقع التواصل الاجتماعي "  وتقول " بالرغم من قرار الاعتزال ، الا انه ليس من المؤكد انه سيستمر في ذلك ، نظرا لانه كان أعلن من قبل اعتزاله السياسة في عام ٢٠١٤ وقام باغلاق مكاتب الحركة الصدرية ، وحل جيش المهدي ، وهي المليشيا المرتبطة به وتضم ٦٠ الف مقاتل ، وحوله الى منظمة ثقافية اطلق عليها اسم " سرايا السلام " . لكنه تراجع عن ذلك وشارك في الانتخابات وفي الحكومة ، ومن ثم قرر اعادة تسليح " سرايا السلام " في عام ٢٠٢٠ ، والتي كان لها دور بارز في أحداث العنف الأخيرة ٠"
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك