التقارير

معلومات خطيرة البعثيون عائدون لحكم الموصل بعد نزع اللثام الداعشي


مر البعثيون بعد السقوط بمراحل عدة في البداية لبسوا العبائة والزي النسائي والباروكة وفروا هاربين من غضب ضحاياهم بعضهم دخلوا جحور مظلمة حفرت في ادغال ومستنقعات حواضنهم واخرين هربوا الى خارج العراق واحتضنتهم عواصم الاعراب واقليم شمال العراق الذي ياخذ 17% من ميزانية العراق ونفط البصرة واخترقوا بعد ان هدأت فرائصهم وطمأنهم المحتل الامريكي ان لاخوف عليهم ولاهم يحزنون

العملية السياسية وبعد ان مثل الامريكي دور اعتقالهم في بوكا والمطار وابو غريب كانت محطة لتدريبهم وخرجت لنا هذه الجامعات الارهابية تحت اشراف اساتذة امريكان وصهاينة ووهابية ابو بكر البغدادي وامثال ابا بكر وقالو لهم عودة على شكل فصيلين فصيل للذبح والنحر وتخريب البلاد واخرين قيل لهم عودو باسم السياسة وادخلوا العمل السياسي باسم المحاصصة والانبطاح المتبادل والمشاركة لاخذ ماتستطيعوه من الوزارات ومؤسسات الدولة وضخت لهم الاموال الطائلة باسم الدفاع عن السنة ولبس بعضهم عمامة ابا حنيفة وتقمص اخرين دور المتقين المؤمنين المدافعين عن بيضة الاسلام التي تهدد من قبل الروافض واخر المطاف لبسوا لثام الخزي والعار وتلثموا متقمصين دور الجهاد وارجاع دولة الخلافة ومارسوا الدعشنة الدموية بكل خسة ودنائة وانتهى المطاف بهزيمتهم في كل المراحل .

ماذا بعد داعش وانتهاء الفصل الاخير منها ..؟

هذه المعلومات التي وردتنا من مصادر موثوقة تمثل جزء مهم من الحقيقة الخطيرة وهي بخصوص الموصل تحديدا و تفيد  هذه المعلومات عن عقد لقاء سريع في عمان ضم "الشيخ فارس السبعاوي" مسؤول الحشد العشائري في مخمور جنوب الموصل و"اللواء خالد الحمداني" عضو المكتب العسكري لحزب البعث المحظور ( القيادة العامة للقوات المسلحة المعارضة ) للتباحث في ايجاد اليات لاعادة الضباط من الجيش المنحل في الموصل ودمجهم ضمن تشكيلات الحشد العشائري للمحافظة , كما حضر الاجتماع القيادي "صهيب الراوي" ممثلا للقيادي "مزهر مطني عواد" مسؤول تنظيمات مكتب سوريا .

وتفيد المعلومات بان "الشيخ فارس السبعاوي" شارك في تهريب قيادات بعثية تحالفت مع داعش في محافظة الموصل ويرتبط سرا بقيادات بعثية مهمة في كردستان والمسؤول عن ادارة تنظيمات البعث جنوب الموصل .

تعتبر هده اللقاءات والتحركات بداية لنقطة انطلاق حركة البعث الارهابي الدموي في محافظة الموصل لمرحلة مابعد داعش على الصعيد العسكري كخطوة استباقية لاعادة تنظيمهم بهدف التغلغل في المفاصل المهمة للمحافظة ومن بينها الحشد العشائري تمهيدا للمرحلة السياسية المقبلة المرتبطة بالمصالحة والاشتراك في ادارة المحافظات السنية ولو كان ثمة نجاح في عملية انفصال الاقليم كان هؤلاء مهيؤون لاعلان الاقليم السني على ان يتحالف مع جمهورية البرزاني الانفصالية.

هذه المعلومات نضعها برسم قادة العراق الابرار وعلى راسهم مرجعيتنا المباركة وقادة الحشد المقدس لاخذ العلم بها والتحرك لردع كل من تسول له نفسه العودة لابادة من نجى من فصول الارهاب السابقة .

#احمد_مهدي_الياسري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك