حملت ابنة المقبور رئيس النظام السابق، نانا صدام حسين ، اختها ،رغد صدام ، ووالدة الأخيرة ساجدة خير الله مسؤولية وفاة والدتها في العراق عام ١٩٩٥.
وقالت نانا في تصريحات صحفية، الاثنين، إنه "لأول مرة اكشف تفاصيل اغتيال والدتي سلمى أسعد سعيد، مؤكدة" حقيقة رفعها قضية دولية ضد أختها رغد ووالدتها ساجدة بتهمة قتل والدتها، كما تروى أيضا آخر وصايا الرئيس العراقى الراحل لها واضافت" أتهم ساجدة خيرالله طلفاح، زوجة والدي، الرئيس العراقي صدام حسين، وابنتها رغد صدام حسين، وزوجها حسين كامل الذي قتل عقب هروبه إلى الأردن، وسأقدم الأدلة التي تثبت الأمر للمحاكم في القريب العاجل، وأتحفظ على ذكرها الآن".
وتابعت"كانت والدتي في بيت جدي في منطقة المسبح بعرصات الهندية في بغداد في صيف عام ١٩٩٥، فجأة جاءها هاتف من سيدة ادعت أنها سكرتيرة والدي صدام حسين، وقالت" زوجك يريدك في قصر الجادرية، والمعتاد أن والدي عندما كان يريد أن يرى أمي يذهب بنفسه لها في بيت جدي، كما أنه لم يكن له أي سكرتيرة". وبينت " بعد هذا الاتصال وصلت سيارتا مرسيدس، إحداهما زرقاء اللون والأخرى سوداء اللون الساعة واحدة ظهرًا بالتمام والكمال، وعلمنا بعد ذلك أن السيارتين تابعتين لساجدة، وبالفعل خرجت والدتى مع من أتوا، ولم تعد من وقتها، ولا نعلم حتى الآن كيف قتلوها، ولو أنى متيقنة أنهم قاموا بدفنها حية، وللعلم فإن قضية مقتل والدتى هي أحد الأسباب الرئيسية لعدم اعتراف رغد صدام حسين بى لأنها تخشى من أن أثبت تهمة قتل والدتى عليها في حال اعترافها بنسبى".. واشارت الى ان "والدها قام بتسفيرها إلى ألمانيا رغمًا عنها حرصًا على حياتها وخوفًا من أن يتم قتلها"، مؤكدة "أنا كنت رافضة جدا لأنه أجبرنى على ذلك، خاصة أنه في ذلك الوقت لم يكن يأمن لأى أحد، لدرجة أنه كان يخشى النوم في بيته ليلا، وأكد لى أنهم ممكن وببساطة أن يغدروا به في أي وقت.
وكشفت نانا عن "آخر وصية كانت عبارة عن رسالة أرسلها والدى بعدما اشتدت الحرب في العراق وشعر باقتراب نهايته، وقدمها لى من خلال السفير العراقى ببرلين، وكان مفادها أن أسلم نفسى لسفارة العراق في ألمانيا وكأننى أقوم بمراجعة عادية على أوراقى ثم تتكفل السفارة بإيصالى إلى مصر الحبيبة، وأستقر بها بعيدًا عن كل المخططات التي تحاك لقتلى مثلما تم مع والدتى رحمها الله، ولكن الظروف منعتنى من تنفيذ تلك الوصية وبقيت في ألمانيا حتى الآن".
واكدت "انني لم أختف بل ظهرت رسميا عام ٢٠٠٣ بعد القبض على والدى، وطالبت الرئيس الأمريكى، جورج بوش الابن، والحكومة الانتقالية العراقية بتحديد موعد لمقابلة والدى والاطمئنان عليه، فوافقت الحكومة الانتقالية ورفضت أمريكا خوفا علىّ من بطش أعداء والدى، فلم أتمكن من زيارته". وكان تداول نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" صورًا لوثائق رسمية تُثبت نسب فتاةعراقية مقيمة في ألمانيا لصدام حسين، حيث إنها تدعي أنها ابنة شرعية له. وأظهرت الوثائق، التي تضمنت شهادة ميلاد، أن الفتاة ولدت عام 1984 بقضاء الدور قرب مدينة تكريت مسقط رأس صدام حسين ، فيما أوضحت أن اسم الفتاة "نانا" تبلغ من العمر 32 عامًا، ووالدتها تدعى، سلمى أسعد سعيد،فيما ذكر في خانة اسم الوالد "صدام حسين المجيد"، وعمره حينذاك كان 47 عامًا، وكانت خانة مهنة الوالد خالية حسب بيان الولادة الصادر من قضاء الدور،الذي أشار إلى أن الولادة كانت طبيعية".
https://telegram.me/buratha