التقارير

صدق أو لا تصدق/ تونس: المتهم باغتيال بلعيد والبراهمي معتقل في فرنسا منذ 2008

2370 19:32:00 2013-07-28

أعلن وزير الداخلية التونسي "لطفي بن جدو" اليوم أن المتهم الرئيسي في اغتيال االقياديين التونسيين البارزين شكري بلعيد(في شباط /فبراير الماضي) و محمد البراهمي (يوم أمس)، هو السلفي "بوبكر الحكيم"، فضلا عن أربعة آخرين ينتمون إلى منظمة "أنصار الشريعة" وثيقة الصلة بتنظيم"القاعدة".

أغرب ما في الأمر هو أن المتهم الأول في الجريمتين، "بو بكر الحكيم"، ... معتقل في السجون الفرنسية منذ العام 2008!! وكان صدر بحقه حكم بالسجن من القضاء الفرنسي بتاريخ 14 أيار/مايو من العام نفسه ينتهي في العام 2015، وفق ما نشره موقع Global Jihad ، وهو أهم موقع استخباري غربي يتتبع حركة الجهاديين عبر العالم، بتاريخ 14 أيلول /سبتمبر من العام 2009!!؟

http://www.globaljihad.net/view_page.asp?id=1719

الموقع المذكور كان ذكر يومها في تقريره عن "بوبكر الحكيم" ، وهو من مواليد فرنسا العام 1983 ويحمل جنسيتها أيضا،أنه ينحدر من أسرة فقيرة، وأنه سافر إلى سوريا في العام 2002 لمتابعة دراسته الشريعة الإسلامية في دمشق (مجمع"النور")، قبل أن يتوجه لـ"الجهاد" في العراق في العام التالي بعد الغزو الأميركي. وكان خلال تلك الفترة يتولى تجنيد المقاتلين ونقلهم من سوريا إلى العراق. وأواخر العام 2003 عاد إلى فرنسا ، حيث أجريت معه مقابلة إذاعية في فرنسا( بثت لاحقا في 12/8 /2005) قال فيها إنه مستعد لتفجير نفسه بالأميركيين. وفي العام التالي، 2004، عاد إلى سوريا مرة أخرى، لكن السلطات السورية اعتقلته في أيلول / سبتمبر من العام نفسه عندما كان يحاول العبور إلى العراق دون جواز سفر. وقد بقي رهن الاعتقال عاما كاملا قبل أن تسلمه المخابرات السورية لنظيرتها الفرنسية في إطار التعاون الأمني بين البلدين. وقد صدر بحقه حكم بالسجن من إحدى المحاكم الفرنسية لمدة سبع سنوات ينتهي في العام 2015.

والآن ثمة احتمالان لا ثالث لهما: إما أن وزير الداخلية التونسي كذاب ، وهو الأرجح، وإما أن بوبكر الحكيم يعمل مع المخابرات الفرنسية، وقد أخرجته هذه الأخيرة من السجن لتنفيذ عمليات الاغتيال لصالحها في تونس. وهو أمر قابل للتصديق ، بالنظر لسوابق المخابرات الفرنسية في ذلك. وعلى الفرنسيين أن يثبتوا الآن أن "بوبكر الحكيم" لا يزال معتقلا في سجونهم!

21/5/13728

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
مهدي اليستري : السلام عليك ايها السيد الزكي الطاهر الوالي الداعي الحفي اشهد انك قلت حقا ونطقت صدقا ودعوة إلى ...
الموضوع :
قصة السيد ابراهيم المجاب … ” إقرأوها “
ابو محمد : كلنا مع حرق سفارة امريكا الارهابية المجرمة قاتلة اطفال غزة والعراق وسوريا واليمن وليس فقط حرق مطاعم ...
الموضوع :
الخارجية العراقية ترد على واشنطن وتبرأ الحشد الشعبي من هجمات المطاعم
جبارعبدالزهرة العبودي : هذا التمثال يدل على خباثة النحات الذي قام بنحته ويدل ايضا على انه فاقد للحياء ومكارم الأخلاق ...
الموضوع :
استغراب نيابي وشعبي من تمثال الإصبع في بغداد: يعطي ايحاءات وليس فيه ذوق
سميرة مراد : بوركت الانامل التي سطرت هذه الكلمات ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
محمد السعداوي الأسدي ديالى السعدية : الف الف مبروك للمنتخب العراقي ...
الموضوع :
المندلاوي يبارك فوز منتخب العراق على نظيره الفيتنامي ضمن منافسات بطولة كأس اسيا تحت ٢٣ سنة
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
غريب : والله انها البكاء والعجز امام روح الكلمات يا ابا عبد الله 💔 ...
الموضوع :
قصيدة الشيخ صالح ابن العرندس في الحسين ع
أبو رغيف : بارك الله فيكم أولاد سلمان ألمحمدي وبارك بفقيه خراسان ألسيد علي ألسيستاني دام ظله وأطال الله عزوجل ...
الموضوع :
الحرس الثوري الإيراني: جميع أهداف هجومنا على إسرائيل كانت عسكرية وتم ضربها بنجاح
احمد إبراهيم : خلع الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني لم يكن الاول من نوعه في الخليج العربي فقد تم ...
الموضوع :
كيف قبلت الشيخة موزة الزواج من امير قطر حمد ال ثاني؟
فيسبوك