الشعر

قصيدة في رثاء رئيس إيران السيد ابراهيم رئيسي رضوان الله تعالى عليه


عمر بلقاضي الجزائر

***

حَيِّ الرِّجالَ إذا عاشوا وإنْ رَحَلُوا               وَارْوِ إلى الدَّهرِ ما قالوا وما عَمِلُوا

يأبَى الوجودُ سِوى أن يخلُدُوا أبَداً              والعِزُّ بالموتِ في الميدانِ يَكتملُ

رَحلتَ يا رائداً للفُرْسِ في عجَلِ                   والشَّرقُ يَرنُو إليكم كلُّه أمَلُ

قد كنتَ بالعزِّ نِبراسًا لأمَّتنا                          ترْعى مقاومةَ للغربِ تشتعِلُ

أسَّستَ دولةَ إعزازٍ مُدجَّجةٍ                        أركانُها العلمُ والإيمانُ والعملُ

تُناوئُ الغربَ والصُّهيونَ مُبدِيةً                   عِزَّ العقيدةِ لا وهنٌ ولا وَجَلُ

قوَّيةُ العزْمِ لا يُثني مَواقِفَها                        غَرْبٌ يُهدِّدُ أو عُرْبٌ إذا خَذَلُوا

أبْديتَ في الحكمِ أخلاقَ الرِّجالِ لِذَا           أحبَّك الشَّعبُ والجيرانُ والدُّولُ

سِوى ذُيولٍ لبَغيِ الغربِ تابعةً                    ترضَى الهوانَ فتُسْتَوْطَى وتُنتعَلُ

ناورْتَ من أضْمروا العدوانَ فاعْترَفُوا        بكمْ رجالاً وها قد خابَ ما فَعَلُوا

دعَّمتَ ألويةً قامتْ مقاومةً                         للغاصبينَ فعادَ العِزُّ والأمَلُ

لبنانُ شاكرةٌ والقدسُ ذاكرةٌ                       فضلَ الذينَ سعَوْا للنَّصرِ أو بذَلُوا

والشَّعبُ في يمَنِ الإيمانِ مُعترِفٌ               لولا صَنائعُكم ما صُدَّ من حَمَلُوا

غزَّاءُ شاهدةٌ في الحربِ عن مَدَدٍ               منكم يُثبِّتُها ما شابَهُ جَدَلُ

فالفضلُ فضلُكمُو في صُلبِ معركةٍ             تُحيِي مآثِرِنا رغمَ الألى نَكَلُوا

من طبَّعوا فغدوْا حِلْساً لِصَهْينَةٍ                  رامُوا الخلودَ بها تبًّا فلن يَصِلُوا

يا رائدَ الفرسِ والإسلامِ آن لكُمْ                  أنْ تَسترِيحُوا وأعمارُ الورَى أجَلُ

ارجعْ إلى اللهِ مَشفوعاً بدعاءِ مَنْ                أحسنتَ فيهمْ فلم يَنْسَوْا وما غَفَلُوا

إيرانُ منَّا وإبراهيمُ فارسُنا                         ولينكرِ الفضلَ من طالتْ به السُّبُلُ

وليزرعِ الكُرْهَ أشياخٌ سَماسرةٌ                   بالدِّينِ ضَرَّهُمُ الإسفافُ والخَطَلُ

 

بقلمي عمر بلقاضي / الجزائر

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
مهدي اليستري : السلام عليك ايها السيد الزكي الطاهر الوالي الداعي الحفي اشهد انك قلت حقا ونطقت صدقا ودعوة إلى ...
الموضوع :
قصة السيد ابراهيم المجاب … ” إقرأوها “
ابو محمد : كلنا مع حرق سفارة امريكا الارهابية المجرمة قاتلة اطفال غزة والعراق وسوريا واليمن وليس فقط حرق مطاعم ...
الموضوع :
الخارجية العراقية ترد على واشنطن وتبرأ الحشد الشعبي من هجمات المطاعم
جبارعبدالزهرة العبودي : هذا التمثال يدل على خباثة النحات الذي قام بنحته ويدل ايضا على انه فاقد للحياء ومكارم الأخلاق ...
الموضوع :
استغراب نيابي وشعبي من تمثال الإصبع في بغداد: يعطي ايحاءات وليس فيه ذوق
سميرة مراد : بوركت الانامل التي سطرت هذه الكلمات ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
محمد السعداوي الأسدي ديالى السعدية : الف الف مبروك للمنتخب العراقي ...
الموضوع :
المندلاوي يبارك فوز منتخب العراق على نظيره الفيتنامي ضمن منافسات بطولة كأس اسيا تحت ٢٣ سنة
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
غريب : والله انها البكاء والعجز امام روح الكلمات يا ابا عبد الله 💔 ...
الموضوع :
قصيدة الشيخ صالح ابن العرندس في الحسين ع
أبو رغيف : بارك الله فيكم أولاد سلمان ألمحمدي وبارك بفقيه خراسان ألسيد علي ألسيستاني دام ظله وأطال الله عزوجل ...
الموضوع :
الحرس الثوري الإيراني: جميع أهداف هجومنا على إسرائيل كانت عسكرية وتم ضربها بنجاح
احمد إبراهيم : خلع الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني لم يكن الاول من نوعه في الخليج العربي فقد تم ...
الموضوع :
كيف قبلت الشيخة موزة الزواج من امير قطر حمد ال ثاني؟
فيسبوك