الشعر

يا صرخة َالوطن ِالمجروح (شعر)

11882 13:38:00 2007-08-02

بقلم: فائق الربيعي

عينٌ للام ٍ وياء ٍ تزدهي النجفُ *** والكونُ يشهد والعلياء تعترفُلك الكواكبُ يا مولاي ساجدة ً *** والكائناتُ إلى ميلادكَ الشغفمدّ السحابُ إلى مجراكَ قِـرْبـَته *** وصار من بحركَ الفياض يغترفيا سيد الحقّ والأيمان ِ أكملهُ *** تـَهْدي الأنام وتسمو فوق ما أصف وكأن اسمُـكَ مشكاة ٌ يـُضئُ بها *** نورُ الإمامةِ والآيات والـلـُطـَفلأجلكَ الشعرُ نَسْـتذوقْ مَراحله *** فيما يـُقفى وما يَروي وما يَصِفلأنك القرآنُ أخلاصا ً بمنهجه *** وانكَ السيفُ والأخلاقُ والشرفوانكَ الحقّ ُوالأحقادُ جاثمــة ً *** وانكَ العدلُ منهُ الظلم يرتجفساءلتُ حقـّـكَ كم أعطتْ بدائـلهُ *** حقدا ً تربى عليهِ الباطلُ الصلفمن ذا بمدحِكَ أولى أنْ تشاطرهُ *** همّ الرسالة ِ والتاريخ ُوالهدف صنو الرسول قلوب الناس تعشقهُ *** وكعبة ٌ في هواه البيت ينتصفيا سيدَ السيفْ في ميدان محنتنا *** قلبُ العراق تشظى فوقهُ الدَنَف لهُ الهموم فراشٌ عند غفوتهِ *** وبالأنين وبالتفجير يـلتـَحَفيا صرخة َالوطن المجروح هيبته *** فقد تعاظمَ فينا الضيمُ والقـَشـَفأنت الملاذ ُ ولا نلقى سواكَ يداً *** تكفكفُ الدمعَ عن طفلٍ ومختطفعلمتنا الجود بالأرواح مكرمة *** وبالصمود سيأتي النصر والهدفيعيشُ في ظلكَ المظلومُ مغتبطا ً *** حتى تـَردّ لهُ المكيال منـْـتـَصِفهذي إليك أمانينا مـــوحـّدة ٌ *** بالشوق والحبّ للأعراق تـنكشفشدّ الحسامَ وأطلقْ صوت صَلصَلة *** ليُطـْربَ الترسَ مَنْ بالبذل ِ يتصفشدّ النصولَ وأنتَ الرافدان لها *** فليس يـَطلقـُها إلا فتىً دَلــِـفُغنى الفراتَ وأنتَ الشدو في فمهِ *** وليس دجلة َإلا لحـنــكَ الترفوالروحُ في حبـّكَ المهيوبِ ذائبة ً *** والعقلُ في نهجكَ الميمون ِينعرفأنـْصفتَ عدلا ً وأنتَ العدل سيدهُ *** والغيرُ للباطل ِالمدحور ينـْحرف فكنتَ بحرَ الأماني والغيرُ أتلافه *** فما تساوى لنا المرجانُ والصدفيا سيدي هاكَ عهدا ًمنْ ضَمائرنا *** حدّ المماتِ على منهاجكَ العَطـَفُأنـّي أتيتكَ في سؤلي ومسألتي *** وأنّ عطفـَكَ لي عند الردى هدفعين ٌ للام ٍ وياء ٍ تزدهي النجـف *** تلك الإمامة ُ تاجَ الدين ِتنو صف

فائق الربيعي / faek_h@hotmail.com ألقيت القصيدة بمناسبة ذكرى ولادة أمير المؤمنين في مصلى خدام الإمام الحسين وكذلك في جمعية الإمام الحسين الثقافية بتاريخ 13 / رجب / 1428 هـ 2007-07-28

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
أبو محمد الركابي / العراق
2007-08-03
رحمة الله على والديك وجزاك الله خير وهذا الشعر الذي نريد ينقلنا الى اجواء الصفاء والاخلاص والايمان والوطن العراق الحبيب
مراقب
2007-08-03
القصيدة جيدة وبارك الله بالكاتب, وشكرا له وقد اعجبتني القصيده وبلاخص هذا الابيات يا سيدَ السيفْ في ميدان محنتنا *** قلبُ العراق تشظى فوقهُ الدَنَف لهُ الهموم فراشٌ عند غفوتهِ *** وبالأنين وبالتفجير يـلتـَحَف يا صرخة َالوطن المجروح هيبته *** فقد تعاظمَ فينا الضيمُ والقـَشـَف أنت الملاذ ُ ولا نلقى سواكَ يداً *** تكفكفُ الدمعَ عن طفلٍ ومختطف كل كلمة في مدح علي واهل البيت عليهم افضل الصلاة والسلام هي حسنات يوم القيامه.
د .سمير حسن عبدالله
2007-08-02
أخي الشاعر فائق الربيعي لك كل المحبة وبحجم كلماتك وشعرك الجميل المفعم بحب أهل البيت عليهم السلام, ففي كل مرة تتحفنا برائعة من قصائدك الخالدة , وبهذا تكون قد أجبت على اتهامات البعض الذين يقولون بأن العراقيين يعيشون أمجاد الماضي , ليخفوا ضعفهم ويبكون ويمدحون أئمتهم لكي يجدوا عذرا ً لصمتهم . ولكن على ما يبدوا إن هذا البعض ومنهم الأخ ادهم النعماني الذي ملء التعليقات عن قصيدتك السابقة والتي خصصها إلى القراء واستهدف ذهنيتهم باتهامات اقل ما يقال عنها اتهامات باطلة . لان الشاعر الربيعي وكما أراقبه في مسيرته الأدبية , فأنه عندما يكتب شعرا , فهذا لا يعني مقالا ً سياسيا ً أو بحثا ً اجتماعيا ًحتى تريد منه الإجابة على كل الأسئلة التي طرحتها في تعليقاتك عن قصيدته السابقة , لان الشاعر فائق الربيعي آثر المرور على كل التساؤلات التي تطرح بخفة الأديب وعالجها من خلال قصيدته الجديدة يا صرخة الوطن المجروح , وترك الفرصة والصرخة أمام كل القراء بأن يقوموا بمهمة التحليل وتحصيل النتيجة , وهذا بحد ذاته دليلا مضاف إلى ما يتمتع به هذا الشاعر الموهوب . ولابد أن أقول في هذا المقام بأن الربيعي شاعر منفتح على الواقع فيما يختزنه من صور وخيال شعري بكر , ويعيش تجارب أدبية كثيرة وكبيرة , ويتحرك ويكتب من خلال أحاسيسه وثقافته , وروحيته الإنسانية ووعيه السياسي , لذلك ترى التكامل الحاصل بين الانفتاح والثقافة في شخصيته الشعرية , مما يجعل تجربته الشعرية حدثا ًأدبياً يأخذ طريقه إلى وجدان الناس الفني . لك يا أخي الشاعر الربيعي مزيد من التألق والإبداع ,و شكرا وعذرا ً لك ولكل قراء موقع براثا المحترمين لتحملهم هذه الثرثرة التي كتبتها....
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك