( للشاعر خادم اهل البيت زيد الكاظمي )
يابن العسـكري انهض فدتك الـروح .... لسامرا يبو صالـــح ونكبتـهاشلون شلون يا شــبل الحسن سوّت .... أعداء الدين من خسّــة طبيعتهاابــوك العسكري بيته انهـدم مولاي .... وظـلـت قبته تعـانق منـارتهاقوم انهـض يحامي الـدار شوف الدار .... وسامــرا تهاوت شوف حالتهامولاي الصبـر خلـّص وزاد الظـيم .... وعاشـت شيعتك بآلآم نكبـتـهاوديـن المصـطفى جدك غريب ٍ صار .... مثل ما بـدأ بالغـربه ووحشتهاقبـة بيتـكم مـولاى جـاها السـيل .... ويخسى السـيل يجرفها ويفـتتهاقبـه ما يـدنسـها ولا طــاغوت .... تزهر باقيـه بقـلوب شـيعتـهاوسط القلب مو طينه وكوم احجار .... دم ولحم ويا عروق شادتهاقبه ما نسفها الحقد والإجرام .... ترجع شامخه وترجع سيادتهاوتتوافد عليها جملة الزوار .... والوفاد تتبرّك بتربتهافيها العسكري ما ظنتي تنهار .... وفيها الهادي ويراقب منارتهايبن الحسن شيدها بحد السيف .... حد السيف وحده يعيد لمعتهاوالله عجب تهدا وتستقر وتنام .... وعينك جيف تحبس سيل عبرتهاوبني سفيان وأميّه وآل زياد .... لعبت بالعراق شلون لعبتهامن جسر الأيمه لين سامراء ....تمتد المذابح من بدايتهاوما ظن تنتهي إلا وتسل السيف .... تقص نحورها من فوق جثتهايبن الحسن بيت الحسن شوفه شصار .... انهض شيعتك زادت مصيبتهاطمن قلبها من خوفها مولاي .... ومن نار الضما برّد لغلتهاقلبك وشكثر يحمل تعب وآلآم .... من جور الدنيه ومكر قادتهاوشيحمل من أميّه ومن التكفير .... ومن أزلامها ومن سار سيرتهاقلبك يحفظه جبريل ويصونه .... ويداري أزمتك حتى نهايتهاويسقي خيلك وسياسها ميكال .... حتى بالطراد تحوم حومتهاوربك يخرجك مولاي حين يريد .... حتى تفضح اميّه ودناءتهاوتنشر راية التوحيد باسم حسين .... وتاذخ ثارك وتنزال غصتهايابن العسكري تدري شكثر ثارات .... ضلع امك ولطمتها وأذيتهاوابوك المرتضى وقوده بحمايل سيف .... وأمك من وراه تسيل دمعتهاودمه من جرى في وسطة المحراب .... وغرّق شيبته وانخسف ساعتهاوجبد الحسن واسهام ٍ بنعشه تفوت .... فاتت وسط جبدك يوم لوعتهاوراس حسين من حزه الشمر بالسيف .... تنسى كربلا وتنسى حكايتهاوتنسى عمتك في مجلس الخمّار .... وتدري شلون يبن الحسن ذلتهاوتنسى سموم وتنسى دموم كم سالت .... وهالأمة ولا تحركت غيرتهاما تنكر ولا تشجب ولا تندد .... شلون تندد بأفعال سادتهاشيل السيف يبن الحسن حز رقاب .... وطشّرها وخل بالقاع سوأتهاهوى الحجاج وتهاوى نظامه وراح .... وقامت تهتف بأسمه بخساستهاوظلت زمرة التكفير والإرهاب .... تذبح شيعتك تهدر كرامتهامتفرّق أبد ما بين شيخ وشاب .... وبين الطفل والحرمه وعفتهاتريد تعيد صوت الصنم والجلاّد .... راح وهذي الدنيا ودورتهاما يبقى الظلم والجور لو طوّل .... حكمة ربك وهذي سياستهالكن عهد يبن الحسن ما يعداك .... كلها جنود شيعتكم بجملتهااظهر شوفها متحزمه ويّاك .... تشهر سيفها وتشيل رايتهاوفي جيشك يبوصالح تسيرصفوف ... تنصردين جدك هاي غايتهاوتبني قبة الهادي بسامراء وتزور العسكري وتعلن ولايتهاولا ترهب من التفجير والتفخيخ .... ولا الإرهاب ينقص من عزيمتهاوترجع قبته بانوار تتلامع .... ونكحل عينها الرمدا بشوفتهاوخذ منّا عهد يبن الحسن هيهات .... حتى الموت منخلي زيارتها
زيد الكاظمي
https://telegram.me/buratha