( شعر : محمد هاشم السهلاني )
هذي دماناهذي دمانا في ولاك تصرحُكنا و ما زلنا لاجلك نذبحُكنا و ما زلنا نجدد عهدنابدم الشهادة رغم من يتبجحهذي دمانا قد جرت في كربلاو تمازجت بدماك و هي الافدحعادت لنا من ال حرب عصبة سفكت دم الاحرار قبل و تسفحو بيوم عاشوراء كشر حقدهم فاذا به عن شر ناب يفصحو تجددت بالطف ملحمة الفدافاذا الشهادة دربنا لا نبرحمولاي انّى الحقد يهزم انفسابالخير و بنور المحبة تطفحام كيف ظلمة فكرهم يا سيديتطفي لكم نورا و ربك يقدحام كيف ظنوا ترتقي وحشيةو ينال من عشق الحسين مقرحام كيف ظنوا نستكين لجرمهمهيهات منا الذل لا نتزحزحعن درب ان القتل عادتنا و ماغير الشهادة للكرامة منجحيا سيدي هذي عداك تطاولت و تجاوزت كل الحدود .. و تصفحمولاي قد جاروا على اشياعكمو هم الذين بعفونا لم يبرحواغدروا بنا تحت القباب فهل ترىتبقى القباب شوامخ لا تنطح ؟!و هل المنائر قد رأت اشلاءنا متطايرات في الفضا تترنح؟!و هل الملائك في المشاهد شاهدتتلك الشفاه الداميات تسبح؟!الله اعلم ما يكون فكم على وجه البسيطة ممسيا لا يصبحمحمد هاشم السهلاني
https://telegram.me/buratha