( للكاتب والشاعر مروان توفيق )
لن نهزمدمع هماودورة الازمان.. و وعد كلماجرحٌ تدفق شهدا.. قيحٌ تكلمَهذي القرابين لمن قُدمتألغد طلبناه.. أم لليل تدلهمَ؟أسراب طير حلقت وما حطتأضاعت..تبغي سرابا وانجما؟ماللزمان يمضي شحيحاوالشعب ينزف دما...وحقا مهضما! دورة الافلاك مرت.. ما استقرت ووعد بعيد يدنو.. حيثماقربان شهيد يبنى مسارا سلما..للملايين.. لمجد لا يضاهى ..لوعد خلته دهرا لن يتكلمَعهد تطاول في سفرةوصبر تنافد حزنا علقماالراحلون مع الاسراب حلقواووعدنا سيكسر غازيا مستَقدماكفكفت دموع العجز في لوعةأحدو بشوق نحو شرق كلماضاق الفضاء بغربه..-غرب تطاول دهرا متحكما-صخبَ الزمان معربدا متألماومددت يدا نحو الراحلين متعذرا ضعفي وغما كلماهزني يأس تساكب ادمعابحزنك موطني غمست أحزانافتمازجت واحدا.. حزنا بلسماوهمت دموع تصبو حيثماسقط الشهيد يشكو غدرة وتألماالوعد قادم لابد من لقيةفجذوة الدم تسمو .. لن ترغمَعهد طويل خلته لن ينقضيوعرفت بعد أين بزوغه.. فكلما..حلق شهيد نحو سرب عالياجالت اسراب طير تحكي الملحمة وغيبة وأن طالت فليس فيها ..ربما أنه حثيثا يقدم .... فرجا لنا محتماطيور خضر اسرابنا...تترى محلقةوحتى انجلاء غيبة وعدنا..لن نهزم....مروان توفيق
https://telegram.me/buratha