أبكـي الجـواد ففـاض دمعـي أنهـرامــا كـنـت أحـسـب للـزمـان تـقـررارحــــل الــجــواد مـخـلِّـفـاً ثـلـمـاتـهوالـديــن أصــبــح ثــائــراً مـتـأثــرابيـن الـورى قـد غـاب نــور جـلالـهلـكــن قـلـبـي مـــن ضـيــاه تــنــوراأثــبــتَّ مــذهــب آل بــيــت مـحـمــدٍوحفظتـه مــن كــل كائـديـه تصـبـراو سمـعـت أخـبـار المـمـات كـأنـهـارعـــدٌ أضـــرَّ بمسـمـعـيَّ أو أثَّــــراوالشمس تاهت بين بوصلة السمـافتـجـوب تـنـدب بالمـدامـع لـلــورىصلَّـت عليـك مــن الجـنـان مـلائـكوسنـاك فـي قـلـب الخـلـود تسـطـراوالـقـائـم الـمـهـديُّ فـــي أحــزانــهيــا نــورُ فــي قـــمٍّ لنـعـشـك كـبــراالنـعـش مـحـمـولٌ عـلــى أكتـافـهـممن بين هـذا الجمـع نعشـك أزهـرافاحت شذى الأطيـاب مـن جثمانكـممـسـكـا يعـطـرهـم وحـيـنـا عـنـبــرارغم المنون أضاء شمسك أضلعيسيكـون وهْــجُ سـنـاك دومــاً نـيِّـرابــدراً ستبـقـى لــن تغـيـبَّ وتنطـفـيبـــدراً ستـبـقـى طـاهــراً ومـطـهـراذكـراك فــي وجـعـي تـظـل حكايـتـيمــلأت بـألـوان الـدمـوع الأسـطـراستظـلُّ دومــاً فــي عيـونـي نـورهـاستظـل كنـزاً فـي الـفـؤاد وجـوهـراإنـــي لأعــجــز ســيــدي لـرثـائـكـمحـرفـي ليعـجـز أن يـكــون مـعـبـرافــي قــمَّ لــم تُـدفـن هـنــاك وإنـمــامثواك في وسـط الفـؤاد قـد انبـرىجعفر عبد العزيز الصفاراشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام https://telegram.me/buratha