الشعر

قصيدة بوركت يا شعبَ الحسين

2835 00:41:00 2011-01-25

شعر – خادم الحسين عليه السلام = عمار جبار خضير = 19 صفر المظفر 1432

إلى كل قطرة دم زكية من دماء زوار الإمام الحسين عليه السلام الشهداء التي سُفكت في الجريمة الاخيرة والى كل ماشيٍ وماشيةٍ على درب سيد الشهداء عليه السلام الذين سطروا ويسطرون ملاحما تُعجزُ البيان ويقشعرُ لها الجِنانُ إلى شعب الحسين المجاهد كما الى الجبناء النواصب اقول :

لله    أيُّ   عزيمةٍ   هي    عندناوبما   يفسرُ  صبرَ  شعبٍ   مُثكَلٍوبأيِّ   فهم   ٍ   تَفهمون    حياتناهذي الدماءُ النازفاتِ على  الخُطىوبأننا  شعبُ  الحسين  ِ   وكربلاولأننا    لما    نموتُ    وننقضيقد   لقحتنا   كربلاء   شجاعة   ًأقدامُنا    خَطَت   طريقا    للفدى(مشاية  ً)  هذي الجموع  ترونهاكلٌ  على  حب  الحسين  ضوامراًهذا   أنا   موتُ  الطغاة   ولحدهمهذا    أنا   لا   الطائفية    أدعيِّدينٌ   سقاه  السبطُ  من  دمِّ   الإباهذا     أنا    ثوريتي     بتشيعيلا   تعجبوا  ان  قلتُ  اني   ماردٌتعساً   لكم   ان   الحياة   قصيرةٌوترون في الحشر العظيم  جزاءَكمفلقد    ذهبتم   بالعداء    عريضةلو   ان  آل  البيت  عادوا   بيننابل  انتم  الشركاءُ  فيما  قد  جَنتأغرتكمُ   هِندٌ   فصرتم    طوعهاهذا  أنا  صوتُ الطفوفِ  رسالتييا   سافكي   دمَّ   التشيع    غيلةهيا    اقتلونا   كلما   شئتم    فلاهيَ   كربلاءُ  عبيرها   بجوارحيزوارها   نبقى   ونرفعُ    صرخةان  الحسين  عقيدةٌ  فيها   انطوتوشعائري   تبقى   وتعلوا    دائمافحسينُ  للأحرار  أضحى   مشعلقسما   بفاطمة   البتول   وضلِعِهافالصمت  ما  عاد  الدواء   لدائكموالضدُّ   بين  طريقكم   وطريقتيتتفاخرون    بحب    آل     اميةسيجيئُ   يومٌ   تلعقون   جراحكمويعيدُ    للإسلام   وجها    ابيضاتعسا  لكم  والعارُ  حِلسُ   جباهكم--------بوركتَ يا شعب الحسينِ وأنت فيوتحية    للسائرين   على    الإباوتحية    للنائمين   على    الثرىوتحية      للتاركات       منازلاوتحية     للقائمين    بخدمة     ٍهذا    الحسينُ    وهذهِ     زوارهُ خَذتِ   المُحالَ  فصيّرتهُ   الممكنارغم  الجراحِ  يسيرُ وهو  المثخناوبأيِّ   تفسير   ٍ   يُفسرُ    موتناهيَ   ذلك  السرُّ  المكونُ   عزمنالا  ذاكَ  أو  تلكَ  اتخذنا   موطنافجوارُ    حيدرةَ   الوليِّ    قرارُناوحرارةَ    تغلي   بكل    عروقِنافمَشت  عليه  إلى  الحسين  قلوبُناتمشي  ولا  تأبى  الدعيَّ  الارعناقد   راح   يركبُ  هاتفا  هذا   أناصُنعَ  العجائب  كان لي هو  ديدنالكنه     فخراً    بمذهبِ     دينناوالقائمُ    الموعود    يرعاه    لناوحسين  لي  درعي وسيفي  والقنامن   كلِّ  صوبٍ  جاءكم   متمكناعما   قليل   سوف  نمضي   كُلنافهناك   يلقى   كلُّ  عبدٍ  ما   جناتتبجحون       بتقلنا       وقتالنالقتلتموهم    شرَّ   قَتلٍ   ها    هناأسلافكم  أهلُ  الضغائن  و   الخناوبنا   أبو   سفيان   فيكم  ما   بناسأصكُ  أسماعا  أبت  أن   تذعناومكفرينا      والكتابُ       كتابناتُفنى    الدماءُّ   وتنمحي    آثارناطابت   وطاب  ترابها   والمنحنىبوجوهكم  (حبُّ  الحسين  اجننا  )اطفالُنا      ونساءُنا       ورجالُناحتى  النصارى  شاركت   بعزائِناويزيدُ   في   أهوائكم  قد   شيطناسأظلُ    ألعنكم    جِهارا    مُعلِناكلا   وما   كان   التحاور    حلناابدا   يظلُ   حجارة   في   دربناويزيدَ    تأتون   المدائحَ    والثنايوما   أذا   المهديُّ  قاد   لجمعنالا   مثلما  قد  صيرتموه   الادكنايا   قبسة   الآثامِ  يا  أهل   الخناحبِّ  الحسين  تنال  حتما   للمنىمن    حيروا    للعالمين    وللدُّناوالبّردُ  فيهم  قد  عناهم  ما  عنىكيما   تواسي   زينبا   و   بتولناما  مثلُها  شرفٌ  يسطرُ  ها   هنا(كانت  لهم  من  قبل الفٍ ديدنا  )

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حيدر الفرطوسي
2011-04-01
بارك الله بك ياشاعرنه المبدع واتمنى لك التقدم في كل ماهو جديد
وديان _العراق
2011-03-28
بارك الله فيك يااخ عمار على هذه القصيده الرائعه ونترقب منك المزيد من العطاء والتقدم وجزاك الله خير الجزاء
الاكثر مشاهدة في (الشعر)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك