كشف قائد عمليات الفرات الأوسط، الاربعاء، عن اعتقال الذين قاموا باطلاق صواريخ كاتيوشا على الزوار في كربلاء والبالغ عددهم خمسة، معتبرا أن الحادث لم يكن خرقا أمنيا لأنه جاء بنيران غير مباشرة من قبل عناصر إرهابية.
وأوضح الفريق الركن عثمان الغانمي أن الأجهزة الأمنية وفي حركة مباغتة وبعد اقل من ساعة، من اطلاق الصورايخ، تمكنت من محاصرة المكان والقاء القبض على المجموعة التي أطلقتها، ويبلغ عدد افرادها خمسة.
وبين الغانمي أن المجموعة كانت قد زرعت عبوة صوتية أمام باب الدار انفجرت أثناء اقتراب القوة لكي تتمكن من الهرب، إلا أنه تمت محاصرة المنطقة وإلقاء القبض عليها، مع مصادرة ثماني قواعد صواريخ، اربع منها معدة للإطلاق مع تفكيك عبوتين ناسفتين كانتا مزروعتين داخل المنزل.
وأشار إلى أن ما سقط ليلة أمس ليس قاذفتي هاون بل صاروخي كاتويشا تم اطلاقهما من احد الدور السكنية في منطقة حي النصر (3كم جنوب غرب كربلاء)، وقد سقطا في منطقة السعدية قرب مبنى دائرة الهجرة والمهجرين (1كم عن مرقد الإمام الحسين) واسفر الحادث عن سقوط عدد من القتلى والجرحى من الزوار".
واعتبر الغانمي أن "هذه الأحداث لا تعد خرقا امنيا لأنها نيران غير مباشرة من قبل عدو متستر داخل احد البيوت لأن ما يهمنا هو مسك الأرض والهجوم المباشر"، لافتا إلى أن "التحقيقات ما زالت مستمرة مع المعتقلين لمعرفة الجهات التي تقف وراءهم".
https://telegram.me/buratha

