أتهم مجلس ديالى، الثلاثاء، أن تنظيمي القاعدة وجماعة النقشبندية الارهابية بالوقوف وراء التفجيرات الدموية التي ضربت مناطق عدة في المحافظة الأسبوع الماضي، فيما كشف مصدر استخباري عن اشتراك تنظيم ثالث معهما في تلك الهجمات.
وقال رئيس اللجنة الأمنية في مجلس المحافظة مثنى التميمي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "التفجيرات الدموية التي ضربت مناطق بعقوبة وأبي صيدا وقره تبه وكصيرين خلال الأسبوع الماضي يقف وراءها تنظيما القاعدة والنقشبندية، وهما المسؤولان عن اغلب أعمال العنف الجارية في المحافظة".
وأضاف التميمي أن "تنظيم النقشبندية أصبح وجها آخر لتنظيم القاعدة، بعد أن استطاعت القاعدة السيطرة على عناصره"، مبينا أن "القاعدة تعمل الآن بوجه وعنوان جديد وهو الحركة النقشبندية لأنها شعرت أن الأهالي يرفضون أي شي صادر عنها"، حسب تعبيره.
وتطلق حركة النقشبندية على نفسها اسم "جيش رجال الطريقة النقشبندية"، والذي تأسس عام 2007، وهو تنظيم مسلح يعتقد أنه يضم في صفوفه ضباطاً عملوا في الجيش العراقي السابق، ويدين بولائه إلى نائب الرئيس العراقي السابق عزت إبراهيم الدوري، وينشط في محافظة ديالى ومناطق جنوب غرب كركوك ومحافظتي نينوى وصلاح الدين، شمال غرب العراق.
من جانبه، كشف مصدر استخباري أن "المؤشرات الأولية في التحقيق ببعض التفجيرات تدل على أن التنظيم الارهابي المسمى بحماس العراق متورط بالتفجيرات الدموية التي ضربت عدد من مناطق المحافظة بالتعاون مع القاعدة والنقشبندية".
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه أن "التحقيقات مستمرة بالتفجيرات الدموية ولكن لم يتم التأكد من اشتراك ثلاثة تنظيمات ارهابية مسلحة فيها"، لافتا إلى أن "هناك خيوطا هامة توصلت إليها الأجهزة الأمنية قد تؤدي قريبا إلى اعتقال كامل الخلايا التي تقف وراء هذه التفجيرات"، حسب قوله.
https://telegram.me/buratha

