فيما كان الملايين من الزوار الزاحفون لاعلان البيعة للامام المنتظر عجل الله فرجه والسائرون نحو اضرحة ائمة العزة والشهادة في كربلاء مستبشرون خيرا بالتصريحات التي اطلقها القادة الامنيون قبل ايام اثبتت شرطة محافظة كربلاء ومجلس محافظتها فشلهما في توفير الحماية الامنية والخدمات للمواطنين الوافدين للمدينة المقدسة .
وقال مصدر مطلع في مدينة كربلاء المقدسة واكد ذلك الزوار الزاحفين الى كربلاء ان الاجهزة الامنية في مدينة كربلاء المقدسة مسؤولة عن الاختراق الامني الذي شهدته المحافظة يوم امس كونه وقع داخل الطوق الامني عند مدخل المدينة والذي يشهد تواجد اعداد كبيرة من القوات الامنية، مبينا ان السيارات التي تم تفجيرهما كانتا ملغمتين وفيهما اشخاص انتحاريين ومن الصعوبة اختراق السيطرة الرئيسية واجهزة السونار .
واضاف ان الاجهزة الامنية قامت بفرض طوق امني على المستشفى العام في المدينة وقطع الطرق المؤدية لها مما اضاف اعباء كبيرة على المواطنين وخصوصا ذوي الجرحى والشهداء، اضافة الى قطع جميع الطرق الرئيسية واجبار المواطنين على سلك اكثر من (20كم) تحت وطأة حرارة الشمس اللاهبة الامر الذي اضاف اعباء كبيرة على المواطنين .
وعلى الصعيد الخدمي لم يتم لحد الان تطبيق خطة النقل التي تم اعدادها من قبل وزارتي النقل والتجارة، حيث اعلن في وقت سابق ومن خلال المؤتمرات الصحفية عن توفير (1200) حافلة، مبينا ان السيارات التي وصلت مدينة كربلاء المقدسة لاتتجاوز (60) حافلة تم استخدام البعض منها والبعض الاخر وضع في كراجات خاصة حتى انتهاء الزيارة .
وناشد آلاف المواطنين المسؤولين في المحافظة والحكومة توفير وسائل النقل للزوار الذين يخشون من تفجيرات انتحارية اخرى بهم وهم يسلكون الطريق داخل المدينة .
وذكرت مصادر مطلعة ان التفجير يعتقد انه لانتحاري وانه وجدت اشلاء توحي الى ذلك مما يؤكد التقصير الامني الكبير وسوء التفتيش الدقيق الذي ادى الى وصول المفجر الى داخل الطوق الامني .
https://telegram.me/buratha

