الأخبار

الدكتور عادل عبد المهدي: لسنا سببا في تأخير تشكيل الحكومة


نفى نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي وجود خلافات بين المجلس الاعلى الاسلامي العراقي وحزب الدعوة تتسبب في تعطل تشكيل الحكومة وتدفع بالامور الى طريق مسدود.

عبد المهدي وفي حوار اجرته معه قناة الحرة اليوم الاثنين اكد "ان الديمقراطية هي شفافية وكشف اوراق ومطالبات معينة وسياقات تؤيد من هذا الطرف وترفض من ذلك الطرف".

والقى عبد المهدي باللائمة على الكتل الكبيرة في تعطيل تشكيل الحكومة قائلا "ان المجلس الاعلى لا يمكن ان يعطل تشكيل الحكومة، لانه لا يمثل كتلة كبرى في البرلمان، وبالتالي فان الكتل الكبيرة التي تتفاوض والتي دعمنا مفاوضاتها هي التي تمتلك المبادرة، ويجب عدم ترحيل المشكلة من أطراف الى طرف".

واشار نائب رئيس الجمهورية الى وجود عدة سياقات لتشكيل الحكومة، احدها خيار الطاولة المستديرة التي دعا لها المجلس الاعلى, لكن طرفا رفض هذا الاقتراح.

وبشأن الاتفاق بين "دولة القانون" و"العراقية"، فقد رأى عبد المهدي أن الجانبين لم يصلا الى نتيجة بعد ثلاث جولات من المفاوضات بسبب تصلب طرف من الاطراف، بينما الاطراف الاخرى تبدي مرونة، ولا تتمسك بموقع واحد وتناقش سيناريوهات مختلفة.

وقال عبد المهدي "ان دولة القانون تتحمل المسؤولية مباشرة، لانها جربت مع التحالف الوطني ولم تنجح، وجربت مع العراقية ولم تنجح، كما انها ترفض خيار الطاولة المستديرة، معتبرا هذا التصلب في غير مصلحة دولة القانون وحزب الدعوة والعراق".

واكد على ان منطق التحالفات هو الذي يشكل الحكومة، لانه لا توجد كتلة او حزب يمتلك المقاعد الكافية في البرلمان تؤهله لتشكيل الحكومة، مما يجعل التحالفات هي الطريق لتشكيل (163) مقعدا في البرلمان.

ودعا نائب رئيس الجمهورية القوى السياسية الى التحلي بالمرونة، والتخلي عن الاطروحة الواحدة، مؤكدا ان الديمقراطية هي حلول وخيارات متعددة، وليست حلا واحدا، معتبرا الاصرار على حل واحد امرا غير صحيح ويلحق الضرر بالجميع.

وبشان التدخل الخارجي لحل الازمة اكد عبد المهدي على ان القوى السياسية، والمؤسسات الدستورية مثل مجلس النواب ومجلس الوزراء ورئاسة الجمهورية تتحمل مسؤولية كبيرة لحجز الطريق وتفعيل الاليات التي تزيد من وزن الحل العراقي, موضحا ان اهم ما يدفع الى تلك الحلول أمران: الاول هو اتهام البعض بانهم طرف في حلول دولية، والثاني رغبة البعض في جلب حلول دولية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك