أكدت مديرية شرطة ديالى تورط عناصر حزب العودة وتنظيم القاعدة في التفجيرات الأربعة التي شهدتها مناطق المحافظة في المدة الماضية، وذلك ضمن مخطط لقيادات الحزب الذي يعد امتدادا للبعث المحظورباستغلال مناسبة تموز في محاولة لاعادة أعمال العنف الى المحافظة.وأصدرت القيادات الأمنية في المحافظة قرارات تضمنت استبدال عدد من المسؤولين الامنيين في المناطق التي شهدت التفجيرات.
وقال ضابط اعلام شرطة ديالى الرائد غالب عطية في تصريح صحفي ان هنالك نية مسبقة من قبل قيادات البعث لارباك الوضع الامني في ديالى وبقية المحافظات، مستغلين المدة المحصورة بين السابع عشر والثلاثين من تموز موعدا للعمليات الارهابية في محاولة يائسة لاستعادة قوة التنظيم.
واكد تورط عناصر حزب العودة بالتعاون مع تنظيم القاعدة في العمليات الارهابية التي شهدتها ديالى.وكانت عدة مناطق في ديالى شهدت تفجيرات بسيارات مفخخة.
وكشف عطية ان مديرية الشرطة شكلت لجنة تحقيقية من كبار الضباط، وأصدرت في ضوء نتائج التحقيق عددا من القرارات المهمة تضمنت استبدال كل من مدير الشرطة وآمر فوج الطوارئ في أبي صيدا.وأكد المتحدث باسم الشرطة أن محاولات قيادات البعث في تأجيج الوضع الأمني باءت بالفشل بعد ان استعادت القوات العراقية سيطرتها على جميع مناطق المحافظة.
من جانبه طالب عضو اللجنة الامنية في مجلس ديالى زياد أحمد بشمول بعض المناطق في المحافظة بالعمليات العسكرية.
واضاف احمد ان القوات العراقية التي تؤدي مهامها الامنية في ديالى لا تكفي لتغطية المساحات الجغرافية الشاسعة للمحافظة التي تمتد لالاف الكيلومترات وتحاذي اربع محافظات ودولة اقليمية، مطالبا بتعزيز الملاكات الأمنية في مناطق العظيم والخالص وبعض أجزاء حمرين.
https://telegram.me/buratha

